كشفت صحيفة "
تايمز" عن
فضيحة جنسية شملت أعضاء في البرلمان البريطاني خلال
زيارات خارجية.
وقالت الصحيفة إنه تم رصد أعضاء في البرلمان البريطاني وهم يتعاملون مع عاملات في "صناعة الجنس"، وذلك خلال زياراتهم الخارجية.
وكتب المعلق هنري زيفمان في مقالة نشرتها الصحيفة: "قام نواب من البرلمان البريطاني، بعقد لقاءات مع بعض العاملات في الجنس، وذلك خلال زياراتهم الخارجية".
وأضاف أنه خلال رحلة لمجموعة برلمانية لبلد لم تسمه الصحيفة، وجد أعضاء البرلمان عند وصولهم أن هناك عاملات جنس ينتظرن في غرفهم بالفندق.
وأوضحت الصحيفة أنّه ليس هناك ما يشير إلى أن النواب كانوا يعرفون سلفاً أن عاملات الجنس سوف يحضرن أو أن النواب قد استخدموا خدماتهن.
وفي زيارة أخرى لدولة تُعدّ حليفاً رئيسياً لبريطانيا، تم توبيخ أحد النواب بعدما تودد بشكل متكرر لمتدربات شابات ساعدن في تنظيم الجولة، بحسب "تايمز".
ووفقا لزيفمان، تم تحذير هؤلاء البرلمانيين، من أن مثل هذا السلوك، يشكل خطرا عليهم بسبب احتمال تعرضهم للابتزاز.
ويرى كاتب المقالة، أن مثل هذه الاتهامات، ستثير تساؤلات إضافية حول الغرض من المجموعات البرلمانية متعددة الأحزاب (APPG)- وهي هيئات غير رسمية للنواب والأقران الذين يجتمعون لمناقشة مواضيع محددة.
وثمة ما يزيد عن 700 مجموعة برلمانية، يركز أكثر من 130 منها على بلدان محددة وغالبًا ما ترتب رحلات جماعية مدفوعة التكاليف بالكامل. وأصبحت هذه الزيارات هدفاً لـ"مزاعم قاسية" حول سلوك النواب في الخارج.
ويؤكد المعلق، أن بعض هذه المجموعات تقوم بتنظيم رحلات عمل بشكل يتم فيها دفع جميع النفقات من الميزانية.
ووفقا له، هذه الرحلات بالذات تستخدم في بعض الأحيان للترفيه عن المشاركين فيها وذلك على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين.
وقال مصدر حكومي لم يذكر اسمه للصحيفة معلقا على الموضوع: "مثل هذا السلوك المشين يثير الذهول فعلا".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف المصدر، أن وقوع صور أو أدلة أخرى عن مثل هذه التصرفات من جانب البرلمانيين البريطانيين في أيدي ممثلي دولة معادية، قد يتحول إلى مشكلة كبيرة بالنسبة لبريطانيا.