سياسة دولية

لائحة اتهام ضد طارق رمضان في جنيف بتهمة الاغتصاب

تقدمت المدعية بشكوى إلى القضاء في جنيف في نيسان/ أبريل 2018- جيتي
تقدمت المدعية بشكوى إلى القضاء في جنيف في نيسان/ أبريل 2018- جيتي

قدمت النيابة العامة في سويسرا، لائحة اتهام ضد المفكر الإسلامي طارق رمضان، بتهمة "الاغتصاب والإكراه الجنسي"، وهو ما ينفيه المفكر السويسري من أصل مصري.
 

وتتهم المدعية التي أطلق عليها في الإعلام اسم "بريجيت"، المفكر الإسلامي الذي يبلغ الآن 60 عاما، باستدراجها إلى غرفة فندق في جنيف مساء 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2008، مؤكدة أنها تعرضت لممارسات جنسية عنيفة مصحوبة بالضرب والشتائم. 

 

وقال محامي رمضان، غوريك كانونيكا، في جنيف لوكالة فرانس برس، الاثنين، أن "النيابة العامة اكتفت بنسخ الشكوى دون إدراج ما يجردها من الأهلية. سيعود للقضاة أمر تبرئة السيد رمضان بالكامل، ونحن ننتظر بهدوء المحاكمة".

 

وتقدمت المدعية بشكوى إلى القضاء في جنيف في نيسان/ أبريل 2018. وفتح المدعي العام تحقيقا في العام ذاته.

اظهار أخبار متعلقة

 

وقال محامي الضحية فرانسوا زيمراي: "قامت موكلتي بهذا الاجراء وينتابها القلق. إنها لا تشعر بالرغبة في الانتقام لكنها تشعر بالارتياح وتستعيد الثقة في المؤسسات"، مشيرا إلى أن الحكم سيصدر في النصف الأول من عام 2023. 

 

تقدم التحقيق ببطء لتعذر استجواب رمضان الذي كان رهن السجن الاحترازي في باريس بتهم اغتصاب أخرى. وفور إطلاق سراحه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، خضع لرقابة قضائية منعته من مغادرة فرنسا. لذا فقد تعين على المدعي العام الحصول على موافقة  السلطات القضائية الفرنسية لسماع أقواله في باريس.

 

وتم رفع هذا الإجراء بشكل جزئي لاحقا، ما سمح لرمضان بحضور جلسات استماع الشهود في عام 2020 في جنيف.

وأشار محامو رمضان الذين قدموا شكوى ضد "بريجيت" بتهمة "الافتراء" إلى أنه التقى المرأة لكنه أحجم عن ممارسة الجنس.

في باريس، طلب مكتب المدعي العام في تموز/ يوليو محاكمة المفكر الاسلامي بتهمة اغتصاب أربع نساء، قيل إنها ارتكبت بين عامي 2009 و2016.

لكن في آب/ أغسطس، طلب محاموه تعليق التوجيهات، طالما أن محكمة الاستئناف لم تبت في تقارير الخبراء التي خلصت إلى "تأثير" رمضان على المدعيات الأربع.

التعليقات (1)
عمر
الثلاثاء، 06-12-2022 12:05 م
الصهيوماسونيون يحاربون طارق رمضان لأنه كان بالمرصاد لهم و لم يستطيعوا أن يقفوه بالحجة فاستعملوا طريقتهم التي أطاحوا بها كثيرا ممن كان مقاوما لأجندتهم و هي تشويه سمعته باستعمال بعض العاهرات اللوات يدعين كذبا عليه و قد أثبتت براءته على يد محاميه و جميع الأدلة تقف معه إلا أن سيطرة الصهيوماسونية على مؤسسات الدولة الفرنسية و السويسرية و الأوروبية بشكل عام يقف حائلا ضد حريته. إلا أنني أظن أنه أخطأ عندما قبل محاورة الصهاينة و الماسونيين في بلاتوهات التلفزيون المملوكة لهم فهؤلاء قوم لا حوار معهم لأن هدفهم في الحياة هو عبادة الشيطان و خدمة مصالحهم الدنيئة فقط و قد قتلوا كثيرا ممن كان معارضا لمشاريعهم من مفكرين و مؤرخين و سياسيين و فنانين و غيرهم فقبل عام قاموا بقتل موسيقي فرنسي منفصل عن الماسونية كان يفضح أسرارهم اسمه ستيفان بلي برميه من شقة في سويسرا و ادعاء الانتحار و هو الذين كان هاربا في تركيا ، كما أنهم ضربوا حصارا شاملا على الكوميدي المشهور ديودوني فهو ممنوع من إقامة عروض في أي قاعة و تم منعه من وسائل الاعلام و منصات الانترنت مثل يوتيوب و غيرها بل و حاولوا قتله عن طريق هجوم بسيارة و هذا لأنه يفضح أسرارهم و يوعي جماهيره بحقيقة ما يجري في العالم و من يقف وراءه.