سياسة دولية

جنرال إيراني يحذر السعودية: هناك حدود لضبط النفس

بوردستان: لدينا أدوات قوية جدا تحت تصرّفنا لنستخدمها بصورة هجينة ضد أعدائنا- فارس
بوردستان: لدينا أدوات قوية جدا تحت تصرّفنا لنستخدمها بصورة هجينة ضد أعدائنا- فارس

حذر جنرال إيراني، السبت، السعودية بالقول إن "هناك حدودا لضبط النفس".

وأشار رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، في تصريحات له، إلى "ضلوع السعودية" في أحداث الشغب الأخيرة في البلاد.

وقال في حوار أجرته معه وكالة أنباء "فارس" الإيرانية: "إن على النظام السعودي أن يعلم بأن إيران تمارس ضبط النفس تجاهه، إلا أن هنالك حدودا لذلك"، وفق ما نقلت قناة "الميادين".

 

ولفت إلى أنّ "الولايات المتحدة غيّرت استراتيجيتها من الحرب الاستنزافية إلى حرب هجينة"، مضيفاً: "بعد أن جهّزت واشنطن أفراداً مُندسين، وجندتهم في الميدان، ووضعتهم قبالة القوات الأمنية، قامت بدعمهم؛ لإشعال مواجهات وتنفيذ عمليات قتل".

وتندلع احتجاجات واسعة في إيران منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، على خلفية مقتل الفتاة مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب لعدم التزامها بالحجاب.

 

وأعلن بوردستان أنّه بالنظر إلى أن الأعداء غير موجودين على الساحة، وأن وكلاءهم يؤدون عنهم مهامهم في الميدان، فإن "ردنا بالتأكيد لا يمكن أن يكون واضحا وظاهريا، لأننا لا نرى العدو أمامنا لنقاتله. لهذا السبب، فإنّ أساليبنا لمواجهة الحرب الهجينة للعدو هي استخدام قدراتنا الهجينة".


وتابع: "يعرف الأمريكيون وكذلك الأوروبيون وأيضاً النظام السعودي، أنّ لدينا أدوات قوية جدا تحت تصرّفنا لنستخدمها بصورة هجينة ضدهم. وبحسب خبرتي في القوات المسلحة، لا بد لي من القول إن كل ممارسات الأعداء سيتم الرد عليها بالتأكيد"، مضيفا: "وهذا الرد سيكون بالتأكيد للأعداء ردا باعثا على الندم".

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إيران السعودية بدعم الاحتجاجات، فقد سبق لوزير الداخلية الإيرانية، أحمد وحيدي، أن اتهم السعودية بدعم المحتجين عبر شبكة ناطقة باللغة الفارسية تابعة للرياض.

وقال وحيدي إنه "من المثير للاهتمام أن أولئك الذين انتقدوا إيران لدعمها غزة ولبنان، يكيّفون عملهم الآن مع شبكة ناطقة باللغة الفارسية تابعة للسعودية.

 

وأفاد بأن "بعض الضالعين في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد قد تلقوا تدريبات في الخارج، وكانت الأموال تُرسل إليهم من الخارج باستمرار"، مشيرا إلى "دور الإعلام المعادي في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد".

كما تتهم السلطات الإيرانية أعداء إيران، خصوصا الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تصفها طهران بأنها "أعمال شغب".

 

اقرأ أيضا: إيران تتهم السعودية بتمويل شبكات إعلامية لتأجيج الاحتجاجات

 

التعليقات (3)
????
الأحد، 20-11-2022 09:21 ص
مهمافكرت أو بحثت تجد أن ايران اكبر مشكلة في المنطقة .السعودية في المركز الثاني من تخريب الاستقرار في المنطقة.خربوا مصر والإمارات معها ثم ليبيا واليمن . الله يفك العرب والمسلمين من هولاء الطغاة الجهلة .
أبو فهمي
الأحد، 20-11-2022 05:45 ص
ولفت إلى أنّ "الولايات المتحدة غيّرت استراتيجيتها من الحرب الاستنزافية إلى حرب هجينة"، مضيفاً: "بعد أن جهّزت واشنطن أفراداً مُندسين، وجندتهم في الميدان، ووضعتهم قبالة القوات الأمنية، قامت بدعمهم؛ لإشعال مواجهات وتنفيذ عمليات قتل". """"""""""""""""" صح النوم """"""""""""""""""""""!.
كاظم صابر
الأحد، 20-11-2022 05:36 ص
اندلاع ثورة شعوب إيران العفوية ، ضد الكهنوت المستبد المُتسلط عليهم منذ انقلاب 1979 (الذي حصل بتدبير دولة استعمارية غربية و يتعاون دولة استعمارية قديمة معها) ، جاء في ظروف دولية صعبة على الغرب بشكل كبير . من أجل محاولة الإبقاء على الوضع القائم (status quo) المفيد للغرب و لمن يريد الغرب أن ينال فتات فوائد منه ، توجد في السياسة الدولية خطط للهروب إلى الأمام أعطاها الغرب لأصحاب العمائم المتطايرة - بفعل شابات و شبان إيران الشجعان – و ((تتضمن)) افتعال أعمال "إرهابية" و اصطناع مواجهات مع أعداء خارجيين في محاولة تعيسة لجعل شعوب إيران تلتف حول الكهنوت الذي نهب ما يزيد عن 3 تريليون دولار لصالح دولة استعمارية غربية . من يتابع الأخبار بشكل جيد ، يرى أن أزلام الكهنوت العسكريين هددوا مؤخراً باجتياح العراق برَياً و قبل ذلك حشدوا عساكر على حدود أذربيجان و هذا الخبر عن تحذير و تهديد السعودية بأن هنالك حدود لضبط النفس . هذا تخبط واضح لدى أسياد الكهنوت ، و لن تنطلي حيل "التهديدات" للجيران على شعوب إيران التي عرفت من هم أعداءها الحقيقيين الذين ينبغي كنسهم لصالح تلك الشعوب ، و لذلك توجد خشية من أن السيَد الاستعماري قد أعطى الأوامر للكهنوت بترهيب الناس بقتل أعداد كبيرة منهم و بقصفهم و حتى باستعمال البراميل المتفجرة (كما فعل مجرمو سوريا ضد المدنيين) و باستعمال الكيماوي (كما جرى في حلبجة /العراق و اتهموا الديكتاتور صدام بفعله) .