سياسة عربية

وقفة بالأردن ضد اتفاق مع الاحتلال.. وجولييت عواد تبكي (شاهد)

الوقفة نظمت أمام وزارة المياه في العاصمة عمّان- جيتي
الوقفة نظمت أمام وزارة المياه في العاصمة عمّان- جيتي

نظم ناشطون في العاصمة الأردنية عمّان، وقفة احتجاجية ضد اتفاقية وقعتها الحكومة مع الاحتلال الإسرائيلي، حول الاستفادة من الماء مقابل الكهرباء.

 

وفي وقفة نظمها "الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة وحماية الوطن"، أمام مبنى وزارة المياه، احتج ناشطون بشدة ضد اتفاقية الماء مقابل الكهرباء.

 

وكان الأردن أعلن توقيعه مذكرة تفاهم مع الاحتلال الإسرائيلي، والإمارات، تفيد بالاستمرار في دراسات الجدوى، لإقامة مشروعين متقابلين ومترابطين ومعتمد أحدهما على الآخر؛ بهدف إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر الأبيض المتوسط (الازدهار الأزرق)، مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن (الازدهار الأخضر).

وقال المشاركون في الوقفة، إن على الحكومة الأردنية "إلغاء كافة الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، والتي تصبّ في صالح إسرائيل على حساب مصالح الأردن وأبنائه، وإلغاء اتفاقية وادي عربة".

 

واعتبر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، أن هذه الاتفاقية "طعنة في صدر المقاومة في فلسطين، وتسيء إلى الأردنيين الرافضين للتطبيع".

 

وقال إن "موقفنا واضح، وهو إلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال".

 

اقرأ أيضا: الأردن والإمارات والاحتلال يوقعون مذكرة تفاهم بشأن الطاقة
 

في حين، أظهر فيديو لحظة تأثر الفنانة الشهيرة جولييت عواد خلال الوقفة، إذ بكت وهي تنادي بضرورة إلغاء الاتفاقية.

 

وقالت عواد إنها تمنت لو أن جميع الأردنيين شاركوا في الوقفة.

 

وتابعت: "هذا الأمر له علاقة بالبلد، يخص أولادنا، المياه صارت بيد العدو متى ما بده بعطينا ومتى ما بده بحرمنا".


وأضافت مخاطبة مواطنيها: "يا شعب وينكم، قوموا انتفضوا، اعتصموا، بصراحة أنا مش عارفة كيف الأردن موجود لأن كل مقدراتنا راحت".



التعليقات (1)
محمد غازى
الخميس، 10-11-2022 04:07 م
مذكرة تفاهم توقعها ألأردن مع إسرائيل وألإمارات، لإقامة محطة تحلية مياه على ألبحر ألأبيض ألمتوسط، طبعا على ألشاطىء ألإسرائيلى لتزويد ألأردن بالمياه ألعذبة!!! أعرف أن ألآردن له خليج ألعقبة! لماذا لا تقام محطة ألتحلية على خليج ألعقبة ألأردنى؟ لماذا تكون ألمحطة فى ألجانب ألإسرائيلى؟! ألم يفكر منوقع من ألجانب ألأردنى، ومن وافق، أن إسرائيل، إذا حصل خلاف بينها وبين ألأردن، ستقوم بعدم ضخ ألمياه ألعذبة للأردن!!!! ذكرنى هذا بما قاله منذ زمن ألبرروفيسور غدعون بيجر، ألمستشار ألسياسى لليبرمان، قال إن أفضل خيار للعرب فى إسرائيل، أن يغادروها!!! وتباهى أنه كان أحد ألمفاوضين فى إتفاقية وادى عربة مع ألأردن، حول ألمياه وأنه إستطاع ألوصول إلى إتفاق مع ألوفد ألأردنى على إبقاء ألمزارع ألتى إستولت عليها إسرائيل فى ألجانب ألأردنى وإبقاء 12 بئرا فى ألجانب ألأردنى، تضخ ألمياه إلى إسرائيل من ألأراضى ألأردنية على بعد 5 كم من ألحدود حتى يومنا هذا!!! لماذا لا تطالب ألحكومة ألأردنية بمياهها ألتى قدمتها مجانا لإسرائيل طيلة ألسنوات ألماضية!!! لماذا يكون ألمفاوض ألإردنى أمام ألمفاوض ألإسرائيلى، خانعا وكأنه عبد للإسرائيلى وليس مفاوضا ؟! وألله لا أدرى ماذا أقول؟؟؟