موقع فرنسي: استقالات في مخابرات مصر بسبب السيسي

شبه نظام مصري يقوده دكتاتور متسلط دموي ارهابي اسمه السيسي عمالته لليهود واضحه جليه ء لا فائده للشعب المصري المنكوب من بقاء هذه الشرذمه والحل بالتغيير الحقيقي ويقيني ان عهد الظلم بدأ في الموت والقادم الجميل على وشك الظهور ولكن لا بد من النيه الصادقه والعمل الجاد لكل مواطن وكل حر شريف وكل طاقه في مصر .

إذا صحت المعلومات التى نشرها الموقع الفرنسى عن الخلافات الجارية داخل جهاز الاستخبارات العامة المصرية ، و التى تطورت إلى التقدم بالاستقالة من جانب 4 من أصحاب الرتب العليا فى الجهاز إلى جانب 2 من أصحاب الرتب الوسطى به ؛ فإن ذلك يعبر عن عمق الخلافات فى وجهات النظر بين جناحين - على الأقل - داخل الجهاز فيما يخص تأثير القرارات الاقتصادية القاسية التى يتخذها السيسى بإيعاز من ( صندوق النقد الدولى ) ، و من ورائه الدول المانحة ! فالحرس القديم داخل الجهاز الذين جرى تعيينهم زمن حكم المخلوع ؛ تأثروا بسياسات المخلوع القائمة على عدم الاندفاع فى إتخاذ خطوات اقتصادية تهدد السلم و الاستقرار الاجتماعيين ، أو تفقد أجهزة الدولة العميقة القدرة على السيطرة على الجماهير ، أو تمنع الجماهير من الالتفاف مجددا حول النظام العسكرى حفاظا على المصالح المشتركة بينهم كما كان الحال قبيل انقلاب يوليو / تموز عام 2013 م على حكم الإخوان المسلمين ! أما الجناح الذى عينه السيسى داخل جهاز الاستخبارات العامة فقد جاء من خلفية الاستخبارات العسكرية التى كان يرأسها السيسى فى زمن المخلوع ، و عهد بقيادة الاستخبارات العامة لرئيس الاستخبارات العسكرية السابق " عباس كامل " ، حيث يحمل ذلك الجناح الجديد ولاءا كبيرا للمؤسسة العسكرية على حساب المدنيين ، و لا يبالى برضا أحد خارج المؤسسة العسكرية سوى الولايات المتحدة التى تحمى النظام العسكرى ، و توفر الدعم المالى لبقائه ، و تضع خطط الحرب على (الإرهاب) التى ينهض بتنفيذها ! و بلا شك فإن النشر الحصرى لذلك الخبر الخطير من جانب الموقع الفرنسى يشير إلى انتهاء فترة شهر العسل بين المؤسستين الاستخباريتين المصرية و الفرنسية الذى بدأ قبل وقوع الانقلاب ، و إمتد لسنوات تالية ، و أن التوتر فى العلاقات الذى أثارته فضيحة العملية ( سيرلى ) لم يكن إلا البداية !

تذكرت استقالتي أنا وبعض العاملين بمصنع الببسي اعتراض علئ ضعف المعاشات بدون اجازات راحة اخر الاسبوع ولا سنوية ولا ربع ونصف سنوية ولا زيادات بلمعاشات وقبلت استقالاتنا وندمنا بعدها فتمنينا العودة ورفضونا وياليتنا ما استقلنا وبقي المصنع ونحن خسرنا

السيسي زعيم تشكيل عصابي اغتصب السلطة بالبطش وقوة السلاح، تشكيل عصابي مسلح استعبد المصريين البؤساء فسلبهم الإرادة وسحق آدميتهم.

أخرى من تكتل العائلات الأريستوقرطية من نفس الشلة، أن ثمن سفك الدماء، وإذلال الناس، وسجنهم وتعذيبهم بتوحش، والإغتصاب، وسرقة إبسط حقوق الناس والضحك عليهم حتى ولو برضاهم،والتآمر على الشعب السوري والفلسطيني والسوداني والليبي، لم يأتي بعد! والله ستسحلون في الشوارع وستأكلكم الناس وأنتم أحياء. ولن تكون النهاية مثل انهيار الخونة في أفغانستان. لأن قيادة طالبان كانت مسيطرة على الشارع وهي حركة متدينة وإلا حد ما، تتصرف بخلق الإسلام. أما في مصر، فسيكون الوضع مختلفا تمااااما. أقسم بالله، أني أرى مناظر السحل والقتل والحرق والفوضى في مخيلتي وأنا أكتب لكم هذه السطور. وبعدها أيها الهاربين، أول من سيسلمكم إلى القضاء المصري هو ذاته الرجل الأبيض الذي علمكم السحر. مقابل عودة بعض العلاقات مع المنطقة بداعي تورطكم في جرائم خارجة عن القانون. لن تكون النهاية مثل نهاية العائلات الإيرانية التي سرقت إيران وهربت الى الغرب. لأن الغرب هو من خطط كل ذلك عدى عن إمكانية الإستغناء عن إيران. أما مصر وليبيا والقدس ما بزبط. راح يسلموكم الى الشعب المصري بعد ما يحجزوا على كل أملاككم في بلادهم. اللهم إني قد بلغتهم من بلاد أسياد أسيادهم. وكفى!