سياسة دولية

هرتسوغ بواشنطن.. وبايدن: لو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدناها

تسلّط زيارة رئيس الاحتلال الضوء على هواجس تل أبيب إزاء تنامي دور إيران في المنطقة- جيتي
تسلّط زيارة رئيس الاحتلال الضوء على هواجس تل أبيب إزاء تنامي دور إيران في المنطقة- جيتي

زار رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ العاصمة الأمريكية واشنطن، التقى فيها نظيره جو بايدن، ومسؤولين آخرين.

 

بايدن، وخلال لقائه هرتسوغ، قال متغزلا بدولة الاحتلال "أكدت مرارا سيدي الرئيس أنه لو لم تكن إسرائيل موجودة، لكان علينا اختراعها".


وأضاف بايدن أن "الولايات المتحدة لديها التزام صارم تجاه إسرائيل وتطرق إلى ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل".

 

وتابع "غدا الخميس توقع بيروت وتل أبيب اتفاقا لإقامة الحدود البحرية الدائمة بين البلدين".

 

وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن هرتسوغ، قدم للمسؤولين الأمريكيين صورا قال إنها تثبت مساعدة إيرانية لروسيا تتعلق بالطائرات دون طيار، لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

 

وأظهرت الصور قطعا من طائرة "136-شاهد" الإيرانية، التي ظهرت في مناورات إيرانية نهاية العام الماضي، قبل أن يستخدمها الروس في حربهم ضد أوكرانيا.

 

وناقش الرئيسان الأمريكي جو بايدن والإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الأربعاء، استخدام روسيا مسيّرات إيرانية، وما يشكله ذلك من تهديد متزايد لأوكرانيا.

 

وقال هرتسوغ للصحافيين في البيت الأبيض بعد المحادثات، إنهما ناقشا "أساسا" برنامج إيران النووي، وقمع المتظاهرين ضد القوانين الدينية الصارمة في إيران، ومسألة بيع طهران طائرات مسيّرة لروسيا.

 

وتسلّط زيارة رئيس الاحتلال الضوء على هواجس تل أبيب إزاء تنامي دور إيران، المتّهمة بتزويد روسيا طائرات مسيّرة فتاكة تستخدمها موسكو ضد أهداف مدنية أوكرانية.

 

والثلاثاء، التقى هرتسوغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وقال إنه أطلع الجانب الأمريكي على معلومات تثبت -وفق المخابرات الإسرائيلية- استخدام طائرات مسيرة إيرانية في الحرب في أوكرانيا.

 

ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء بذلك، قائلا: "إنه توجه إيجابي في العلاقات مع إسرائيل.. بعد فترة توقف طويلة، أرى أننا نتحرك إلى الأمام".

 

كما ناقش بايدن وهرتسوغ خلاف إيران المستمر مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي، الذي تصر على أن أهدافه مدنية فقط.

 

وتعارض تل أبيب مسعى الإدارة الأمريكية لإحياء الاتفاق، الذي من شأنه استئناف عمليات الرقابة الأممية في إيران مقابل تخفيف العقوبات عليها.




 

 


التعليقات (0)