هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل 15 شخصا على الأقل في هجوم استهدف حرم مرقد ديني في مدينة شيراز بجنوب إيران نفذه ثلاثة مسلحين
"إرهابيين"، الأربعاء، وفق ما أفادت مواقع رسمية إيرانية.
وأفاد التلفزيون الرسمي ليل الأربعاء عن "استشهاد 15 شخصا على الأقل" في الهجوم الذي استهدف مرقد شاه جراغ ("ملك النور") للسيد أحمد بن موسى الكاظم، شقيق الإمام الرضا،
وبعد ساعات من الهجوم أعلن تنظيم الدولة في بيان على حسابه على تليغرام، مسؤوليته عن الهجوم.
در پی فروریختن بخش بحامانده ی متروپل آبادان و حمله ی مسلحانه در شاهچراغ شیراز و کشته شدن ۱۳نفر که ۲تن کودک بوده...باید بگم؛
— آفرودیت👑🎻🖤 (@rahafrodit) October 26, 2022
جمهوری اسلامی بالا بری ، پایین بیای، دنیا رو هم زیرورو کنی رفتنی ای...رفتنی
همین پاییز هم گوربگور میشی😡🤬👊🏻#مهسا_امینی#چلّه_انقلاب pic.twitter.com/b6hJPJh8Za
وقالت قناة "الميادين" إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 40 في عملية إطلاق نار على مزار "شاه شراغ" في شيراز، مؤكّدة اعتقال المهاجم بعد إصابته.
وأوضحت أن "المسلّحين دخلوا بسيارة إلى مدينة شيراز وفتحوا النار على الزوار والخدّام في المرقد الديني".
ونقلت القناة عن مصادر إيرانية أن "منفذي العملية الإرهابية على مزار شيراز هم إرهابيون متطرفون من جنسية غير إيرانية".
وقالت وكالة "نور نيوز" المقرّبة من المجلس الأعلى للأمن القومي إن "منفذي هجوم ضريح شيراز الإرهابي ليسوا مواطنين إيرانيين"، فيما أكّد قائد شرطة محافظة فارس، جنوب إيران أن "منفذ العملية الإرهابية في مزار شاه شراغ هو شخص واحد، وتمّ اعتقاله بعد إصابته".
وكانت وكالة "فارس" أفادت بوقوع هجوم إرهابي بإطلاق النار نفذه 3 أشخاص في مزار ديني يسمى "شاه شراغ" في مدينة شيراز.
وبحسب الوكالة، "تمّ اعتقال اثنين من المسلّحين، وتتم ملاحقة الثالث ولا إحصائية حول عدد القتلى أو الجرحى".
١٣ شهيدا وعشرات الجرحى اثر الاعتداء الارهابي الجبان الذي قامت به المجموعات المارقة التي تدعي الحرية والانسانية وهم بالاصل ادوات لاسرائيل واميركا #ايران#شيراز#مهسا_امینی pic.twitter.com/pP5HGdh0Qg
— جهاد الموسوي (@jhd83394043) October 26, 2022
ويعد هذا المرقد الواقع في شيراز، مركز محافظة فارس، من أبرز المزارات الدينية في جنوب الجمهورية الإسلامية.
وأظهرت أشرطة مصوّرة نشرتها وسائل إعلام محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بقع دماء على الأرض داخل حرم المرقد، وأقمشة اصطبغت باللون الأحمر، إضافة الى زجاج محطّم متناثر على الأرض، وأثرا لطلقة في الحائط.
كما نشرت وكالات إيرانية صورا تظهر أشخاصا ممدين أرضا مضرجين بدمائهم، وما يبدو أنها جثث رصفت جنبا الى جنب وقد لفت بقماش أبيض مضرج بالدماء.
وأظهر شريط بثته وسائل إعلام محلية وقالت إنه من كاميرا مراقبة في المرقد، شابا ذا لحية خفيفة يحمل بندقية رشاشة ("كلاشنيكوف") ويطلق النار قرب ما يعتقد أنه ممر عند مدخل المرقد، ويقوم بتلقيم سلاحه مرارا.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الرسمية أن أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني قُتل برصاص "مثيري الشغب" في مدينة ملاير بغرب البلاد، وذلك تزامنا مع مرور 40 يوما على وفاة مهسا أميني.
وقالت الوكالة "قُتل أحد أفراد جهاز مخابرات الحرس الثوري في ملاير بإقليم همدان برصاصة مباشرة أطلقها بعض مثيري الشغب في الإقليم".
وتوفيت أميني في 16 أيلول/سبتمبر في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران، مما أطلق شرارة احتجاجات مستمرة منذ أكثر من شهر في جميع أنحاء البلاد.
"رد حازم"
وتعهد الرئيس ابراهيم رئيسي بأن يواجه "الآمرون والمخططون لهذه الجريمة النكراء (...) ردا مندّما وحازما من جانب القوات الأمنية والشرطة"، وذلك في رسالة نشرها موقع الرئاسة.
وأضاف: "أثبتت التجارب المنصرمة أن أعداء الشعب الإيراني ينتقمون عبر العنف والاغتيال بعد يأسهم (...) من بثّ الفرقة وإثارة الانقسام بين صفوف الشعب الموحّدة".
وهذا الاعتداء هو ثاني هجوم دامٍ يطال مزارا دينيا في إيران هذا العام.