سياسة دولية

الاحتلال يرفض تعديل لبنان على الترسيم.. وغانتس يعلن التأهب

حكومة الاحتلال ستبدأ باستخراج الغاز من منصة كاريش عندما يكون الأمر ممكنا- الأناضول
حكومة الاحتلال ستبدأ باستخراج الغاز من منصة كاريش عندما يكون الأمر ممكنا- الأناضول

رفض الاحتلال الإسرائيلي، التعديلات التي طلبتها لبنان على مقترح ترسيم الحدود، وهددت بتوقف المفاوضات في حال تهديد حزب الله اللبناني استهداف حقل كاريش.

وقال مسؤول لدى الاحتلال، إن "إسرائيل" تلقت ملاحظات لبنان على مسودة الاتفاق (..) وتم إطلاع رئيس الوزراء يائير لابيد على تفاصيل التعديلات الملموسة الجديدة التي أراد لبنان إدخالها على الاتفاق وأوعز للفريق المفاوض برفضها".

وأضاف: "أي مفاوضات أخرى ستتوقف إذا هددت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران منصة التنقيب عن الغاز في حقل كاريش".

وتابع: "أوضح لابيد أن إسرائيل لن تساوم على مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال، حتى لو كان معنى ذلك عدم التوصل إلى اتفاق قريبا".

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ستبدأ استخراج الغاز من منصة كاريش عندما يكون الأمر ممكنا، مضيفا أنه "لو حاول حزب الله أو أي طرف آخر ضرب منصة كاريش أو تهديدنا، فإن المفاوضات على الخط البحري ستتوقف فورا وعندئذ سيتوجب على الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله أن يشرح لمواطني لبنان لماذا ليست لهم منصة غاز وليس لهم مستقبل اقتصادي".

 

وأمر وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس الجيش بالاستعداد هجوميا ودفاعيا لإمكانية حدوث تصعيد مع حزب الله اللبناني، بعد فشل اتفاق الترسيم للحدود البحرية.

ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع قوله إن "رئيس الوزراء لابيد يرفض تعليقات لبنان على اتفاقية الغاز".

وأوضح أن لابيد اطّلع على تفاصيل التصريحات التي تتضمن "تغييرات جوهرية وجديدة يسعى لبنان لإدخالها في الاتفاق، وأمر فريق التفاوض برفضها.

من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه تقرر إجراء استعدادات في ذراع الجو وذراع البحر وذراع البر على الجبهة الشمالية.

وأشارت القناة 14 العبرية إلى أن حالة من الخوف والصدمة انتابت المستوطنين في المناطق الشمالية عقب تصريح غانتس بالاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد مع لبنان.

 

اقرأ أيضا: هل يُشعل حقل كاريش حربا جديدة بين حزب الله وإسرائيل؟

وكانت غانتس، حذر من أن لبنان سيدفع ثمنا باهظا إذا حاول "حزب الله" المس بـ"إسرائيل".

وقال خلال احتفالية للاحتلال بالقدس المحتلة إنه "إذا سعى حزب الله إلى الإضرار ببنيتنا التحتية وسيادتنا، فإن الثمن العسكري الذي ستدفعه دولة لبنان سيكون باهظاً".

وأضاف بحسب هيئة البث الإسرائيلية: "مستعدون لحماية بنياتنا التحتية، ونحن لا نريد خوض معركة، ولكننا جاهزون لها".
 
وقبل عامين انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين بيروت وتل أبيب بوساطة أمريكية ورعاية أممية لفض نزاع حول منطقة في البحر المتوسط غنية بالنفط والغاز الطبيعي.

ووفق مقترح قدمته واشنطن إلى بيروت عبر الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، فإن الاتفاق المحتمل يضمن للبنان كامل المنطقة المتنازع عليها البالغة مساحتها حوالي 860 كيلومترا مربعا، بحسب تصريحات مسؤولين.

3
التعليقات (3)
الاكوان المتعددة
الجمعة، 07-10-2022 12:51 ص
لبنان يكافح ضد اسرائيل وسوريا وايران وحزب اللة والخليج لم تكن اسرائيل يوما غير متأهبة دائما متأهبة
محمد
الخميس، 06-10-2022 08:46 م
مجرد كلام ركيك لطمئنة الصهاينة و حتى نباحه وتهديده رسالة للداخل لانهم جميعاً يعلمون انهم اوهن من بيت العنكبوت. وكذلك للتغطية على تنازلاتهم بعد تهديد السيد نصره الله وحماه
فريد الجزائر
الخميس، 06-10-2022 10:22 ص
اعجب كيف لشردمة من اليهود مشتتة في كل بقاع العالم ان تسرق ارضا و تنهب ثرواتها و تشرد اهلها و بعد ذلك يزعمون انها دولة و تتفاوض على الحدود هذا زمن انحطاطنا و حقارة ما يسمى بالمجتمع الدولي