هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت وكالة الطاقة الدنماركية، السبت، توقف تسرب الغاز في خط أنابيب "نورد ستريم 2"، بعد أيام على تعرضه لحادث غامض.
وقالت الوكالة الدنماركية، في تغريدة على حسابها بتويتر، إن "الشركة المشغلة لخط أنابيب نورد ستريم 2 أبلغتنا أن الضغط قد استقر في خط الأنابيب، الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا".
وأضافت الوكالة أن "هذا يشير إلى توقف تسرب الغاز في خط أنابيب نورد ستريم 2".
— Energistyrelsen (@Energistyr) October 1, 2022
وقال متحدث باسم الشركة المشغلة لـ"نورد ستريم 2"، أولريش ليسيك: "أدى ضغط الماء إلى إغلاق خط الأنابيب في شكل يمنع تسرب الغاز الموجود داخله"، موضحا أنه "ما يزال هناك غاز في خط الأنابيب".
وردا على سؤال عن كمية الغاز التي يعتقد أنها في خط الأنابيب، قال ليسيك إن الكمية لم تحدد بعد، بحسب وكالة "فرانس برس".
وفي 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا رصد انفجارين قرب موقع التسريبات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق.
والثلاثاء، أعلنت السلطات الدانماركية اكتشاف موضعي تسريب في نورد ستريم 1 شمالي شرقي جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق، وثالث في نورد ستريم 2 جنوبي شرقي الجزيرة.
والخميس، تم الإبلاغ عن 4 تسريبات في أنابيب الغاز بالمياه الدولية، رُصد اثنان منهما قرب السويد، والآخران بالقرب من الدنمارك، حسب "أسوشيتد برس".
والأربعاء، فتحت السلطات الروسية دعوى جنائية تتعلق بـ"الإرهاب الدولي" بشأن التسرب الأخير في أنابيب الغاز.
اقرأ أيضا: تصدعات نورد ستريم تطلق أكبر انبعاث لغاز الميثان على الإطلاق
وفي السياق، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "كل المعلومات المتوفرة تشير إلى أن التسريبات نتيجة لعمل متعمد".
وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة نورد ستريم AG المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2، انخفاضا كبيرا في ضغط الأنابيب، فضلا عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.
وقال الكرملين إن الأعطال في خطوط أنابيب "السيل الشمالي" قد تكون نتيجة أعمال تخريبية، وتمثل وضعا غير مسبوق يمس أمن الطاقة في القارة بأكملها، ويتطلب تحقيقا عاجلا.
فيما أعربت الخارجية الروسية عن استعدادها للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن المعلومات الأولية تدل على أن الحادث قد يكون نتيجة هجوم أو عمل تخريبي.
وأضاف أن هذا لا يصب في مصلحة أحد، لكن حالات التسرب لن تؤثر بشكل ملحوظ على استقرار منظومة الطاقة الأوروبية.