توائم غرباء لزعماء دول ومشاهير

هل سبق أن التقيتم أشباهكم؟

 

"التوائم الغرباء"، ظاهرة عالمية، تناولها علماء السايكولوجيا، والإنتروبولوجيا، بكثير من الاهتمام، وبشيء من التفصيل.


سبق للأمثال الشعبية أن لخصتها بمقولة شهيرة تناقلتها الأجيال، "يخلق من الشبه أربعين".


لكل شخص ستة توائم، على الأقل حول العالم، لا تربطه وإياهم أية صلة قربى، وفقا لموقع "TWIN STRANGERS".


وإذا كان الحظ يبتسم لأشباه الرياضيين اللامعين، والممثلين المعروفين، والمطربين المشهورين، ويجلب لهم من الشهرة والأضواء والأموال الكثير، فإن الحال يختلف تماما مع من يسوقهم حظهم العاثر ليكون توائمهم الغرباء من الزعماء أو الرؤساء، ولا سيما إذا كانوا على قيد الحياة.


ولعل شخصية زينهم في مسرحية "الزعيم"، التي عرضت بين 1993 - 1999، ومنعت من العرض والتداول، حتى على الأشرطة والأقراص في العديد من الدول، قد تناولت ما سيحل بشبيه الزعيم في حياته، وبعد مماته.


أشباه الرؤساء، والزعماء كثر، ومن أشهرهم شبيه أوباما، ويدعى خوسي أوليفيرا، ويعمل مرشدا سياحيا، في جمهورية الرأس الأخضر.


إضافة إلى شبيه ثان هو المصور الأندونيسي إلهام أنس، الذي تحول إلى نجم تلفزيوني.

أما شبيه الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فيدعى هاورد إكس، وهو ممثل كوميدي أسترالي.

وتوأم دونالد ترامب، يدعى راسل وايت، والذي سبق له أن التقى شبيه كيم، أمام دار أوبرا هانوي، لالتقاط الصور، وفقا لسبوتنيك الروسية. 

أما الممثل الكوميدي الإيراني، محمود بصيري، فقد عانى من الشبه العجيب بالرئيس الإيراني الأسبق، أحمدي نجاد، وقد أوقف عن التمثيل ثماني سنوات، عقب انتخاب نجاد رئيسا للبلاد عام 2005، وفقا للبي بي سي.

 

أما المواطن اليمني محمد عبد الله شمري، فيعد شبيه الرئيس المخلوع حسني مبارك. وكذلك رمضان السوهاجي، شبيه الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي تعرض إلى مواقف محرجة، على خلفية الشبه الكبير.
 
أما شبيه ياسر عرفات، واسمه سالم سميرات، فهو بائع خضار وسط رام الله، ووضعه مختلف، حيث يحظى بشهرة طاغية، ويشارك في عشرات المهرجانات والمناسبات، ولطالما ردد مقولة رئيس منظمة التحرير، وأول رئيس للسلطة الفلسطينية.

ماذا يقول علم الوراثة؟


أستاذ علم الوراثة، في جامعة كينجز البريطانية، البروفيسور تيم سبيكتور، كشف عن أن السمات الجسدية للتوائم الغرباء، قد تصل إلى 90%، لدرجة يمكن مقارنتهما مع التوائم الأشقاء.

 

وأكد أنها لا تشمل الصفات الشكلية فحسب، وإنما طرق الحياة المختلفة أيضا.

 

التعليقات (0)