سياسة عربية

حكومتا الدبيبة وباشاغا ترحبان بـ"باتيلي".. وصمت من البرلمان

رحب الدبيبة وباشاغا بتعيين باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا- فليكر
رحب الدبيبة وباشاغا بتعيين باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا- فليكر

رحب، السبت، كل من المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المعين من البرلمان فتحي باشاغا، بتعيين السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى البلاد، خلفا للسلوفاكي يان كوبيتش.

وأشاد المجلس الرئاسي في بيان له بـ"خبرة باتيلي، واطلاعه على الملف الليبي وجهوده أثناء قيامه بتقييم ودراسة هيكلة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا".


وشدد على "دور الأمم المتحدة في دعم مساعي الليبيين للوصول إلى حلول سلمية للذهاب إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال".

وأعرب المجلس عن أمله أن "يساهم السيد باتيلي، بخبرته الواسعة بمساعدة الليبيين في الانتقال إلى الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يتطلع إليها كل أبناء الشعب الليبي".

 

اقرأ أيضا: الدبيبة يلتقي أردوغان ووزير خارجية قطر لبحث حل سياسي بليبيا

من جانبه، رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية بتعيين باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا.

وقال الدبيبة في تغريدة على حسابه بتويتر: "نؤكد دعمنا الكامل لعمله (المبعوث الجديد) وسندفع باتجاه الحل السياسي الشامل الذي يعجل بإصدار قاعدة دستورية توافقية لإجراء الانتخابات".

 

 


بدوره، قال باشاغا عبر حسابه الرسمي على تويتر: "نرحب بقرار الأمم المتحدة بتعيين السيد عبد الله باتيلي ممثلا خاصا للأمين العام ورئيسا لبعثة الدعم لليبيا".

وأضاف: "نتطلع للتعاون والعمل المشترك بما يسهم في استقرار ليبيا وترسيخ مبدأ التداول السلمي على السلطة وإجراء الانتخابات وفق خارطة طريق تضمن توافر معايير النزاهة والشفافية".

 

 


وحتى لحظة تحرير الخبر، لم يصدر عن المجلس الأعلى للدولة ولا مجلس النواب تعليق على تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا.

والسبت، أعلنت الأمم المتحدة اختيار الدبلوماسي السنغالي ممثلا خاصا للأمين العام في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة فيها.

وتشهد ليبيا، انقساما سياسيا وصراعا على السلطة بين حكومتين، إحداهما برئاسة باشاغا، التي كلفها مجلس النواب مطلع آذار/مارس الماضي، والثانية بقيادة الدبيبة، وترفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب.

 

التعليقات (0)