سياسة دولية

بايدن يدعو القادة العراقيين إلى عقد حوار وطني

الكاظمي استقبل مكالمة من بايدن لنقاش الأزمة السياسية بالعراق- مكتبه الإعلامي على فيسبوك
الكاظمي استقبل مكالمة من بايدن لنقاش الأزمة السياسية بالعراق- مكتبه الإعلامي على فيسبوك

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، جميع القادة العراقيين إلى الانخراط في "حوار وطني"، لإيجاد حل للأزمة الحالية.

 

ودعا إلى عقد حوار وطني في سبيل صياغة خارطة طريق من أجل الخروج من الوضع السياسي المتأزم بما يتوافق مع دستور العراق وقوانينه.

جاء ذلك بحسب بيان للبيت الأبيض، وآخر لمكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تناولا فيه مجريات المكالمة الهاتفية التي جرت بين الطرفين.

وأفاد بأن الرئيس الأمريكي "رحب بعودة الأمن إلى الشوارع العراقية"، معلنا الإشادة بجهود الكاظمي من أجل خفض حدة التوترات.

 

اقرأ أيضا: العراق: تأجيل دعوى حل البرلمان.. وقوى تقدم مبادرات جديدة

وتابع بأن بايدن قدم "دعمه الكامل" لجهود رئيس الوزراء العراقي، لتهدئة التوترات في المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية، مشددا خلال المكالمة الهاتفية على دعم الولايات المتحدة لعراق "مستقل وذي سيادة".

في حين أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن "الكاظمي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي، بحثا خلاله آخر مستجدات الأوضاع في العراق بعد الأحداث الأخيرة".

 


وركز البيان الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع) على إشادة بايدن بدور الكاظمي خلال تصاعد التوترات السياسية والأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدها العراق، وكذا بأداء القوات الأمنية العراقية.

وقبل ساعات، قالت السفيرة الأمريكية لدى العراق آلينا رومانوسكي، إن بلادها "تشارك في الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس والحوار بين جميع الأطراف حتى لا تتكرر هذه الأحداث المأساوية".

وقتل الاثنين الماضي، ما لا يقل عن 23 شخصا وأصيب 380 آخرون، إثر اشتباكات اندلعت بين مسلحي التيار الصدري والقوات الأمنية في المنطقة الخضراء، وفق مصادر طبية عراقية.

 

اقرأ أيضا: رئيس العراق يدعو لانتخابات مبكرة والكاظمي يلمح لإخلاء منصبه

وانتهت الاشتباكات إثر دعوة كل من التيار الصدري وتحالف الإطار التنسيقي، وهما أكبر قوتين شيعيتين في الساحة العراقية، أنصارهما، إلى الانسحاب من وسط بغداد.

ومنذ 30 تموز/ يوليو الماضي، يعاني العراق من أزمة سياسية، زادت حدتها حين بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضا لترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبةً بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

وحالت الخلافات بين القوى السياسية دون تشكيل حكومة منذ آخر انتخابات في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

التعليقات (1)
احمد
الخميس، 01-09-2022 08:23 م
الديمقراطيون لا يؤمنون بالعراق المستقل الحر و انما يجب ان يكون تابعا لايران فعلها اوباما و يكرر المخرف بايدن .. كما يبدو ان الامريكان مصرين على ان يطردوا مع ايران بالاحذيه من العراق