سياسة دولية

صندي تليغراف: حملة إسرائيلية عاجلة لوقف توقيع اتفاق النووي

قالت الصحيفة إن هناك مخاوف في الغرب من إمكانية استخدام الأموال لتمويل دعم إيران المتزايد للغزو الروسي لأوكرانيا- جيتي
قالت الصحيفة إن هناك مخاوف في الغرب من إمكانية استخدام الأموال لتمويل دعم إيران المتزايد للغزو الروسي لأوكرانيا- جيتي

قالت صحيفة "صندي تليغراف" البريطانية، إن الاحتلال الإسرائيلي يقود حملة عاجلة، تهدف إلى وقف توقيع اتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران.

 

وأوضحت الصحيفة في تقرير للصحفي جيمس روثويل، إنه "بينما تقترب الولايات المتحدة وإيران من التوصل إلى استعادة اتفاق النووي الذي كان موجودا في عهد أوباما، فإن إسرائيل تخشى أن تقدم هذه الخطوة مليارات الدولارات إلى طهران".

 

وتابع بأن "الإسرائيليين أطلقوا حملة دبلوماسية عاجلة لإلغاء الشروط الحالية للاتفاق، والتي من شأنها أن تخفف العقوبات المشددة مقابل قيود على برنامج إيران النووي".

 

ووفق الكاتب فإن "إسرائيل التي تعتبر برنامج النووي تهديدا وجوديا لها، تخشى أن الأموال التي سيتم تحريرها من خلال إنهاء العقوبات سوف يتم تحويلها بسرعة إلى مجموعات تعمل بالوكالة عن إيران مثل حزب الله في لبنان وسوريا".

 

  اقرأ أيضا: قناة عبرية: تل أبيب ستكثف "حرب الظلال" ضد إيران

وتابع بأن "هناك مخاوف في الغرب من إمكانية استخدام الأموال لتمويل دعم إيران المتزايد للغزو الروسي لأوكرانيا، بما في ذلك تسليم طائرات مسيرة لشن هجمات جوية".


ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "الطائرات بدون طيار المقدمة لروسيا قد تكون قيد الاستخدام بالفعل، وكجزء من تحالف إيران الأعمق مع روسيا، فإن طهران ستقدم المشورة بشأن أفضل السبل لتجنب العقوبات المعوقة".

 

ونوه إلى أنه بالنسبة للاتفاق، فإن "واشنطن ربطت التقدم بإسقاط إيران مطلبين رئيسيين في مسودة النص، رغم أن إيران تنفي ذلك. كانت تلك المطالب إنهاء تحقيق الوكالة الذرية للأمم المتحدة في نشاط المواقع النووية الإيرانية، وإزالة الحرس الثوري من القائمة السوداء الأمريكية للإرهاب".

 

وتابع بأن هناك نقطة خلاف أخرى تتمثل في "قلق إيران من أن الإدارة الأمريكية المستقبلية قد تختار الانسحاب مرة أخرى من الصفقة".

 

ويختم بأنه "مع ذلك، يقال إن المسؤولين الأمريكيين مترددون في قبول هذه الشروط لأن ذلك سيتطلب من الرئيس جو بايدن تقديم وعد من شأنه أن يقيد الإدارات المستقبلية والكونغرس".

التعليقات (0)