سياسة عربية

إيقاف رئيس وزراء جزائري من عهد بوتفليقة بتهمة فساد

طالب الحراك الشعبي في الجزائر عام 2019 بعزل نور الدين بدوي حين كان وزيرا للداخلية قبل توليه رئاسة الوزراء - تويتر
طالب الحراك الشعبي في الجزائر عام 2019 بعزل نور الدين بدوي حين كان وزيرا للداخلية قبل توليه رئاسة الوزراء - تويتر

أوقفت السلطات الجزائرية رئيس وزراء سابقا في عهد الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، ليصبح ثالث رئيس حكومة سابق يواجه السجن بتهمة الفساد.


وأصدر قاض في الجزائر العاصمة أمرا يقضي بوضع نور الدين بدوي (62 عاما) تحت الرقابة القضائية، وسحب جواز سفره بعد توقيفه الأحد، فيما قررت محكمة أخرى الثلاثاء احتجازه.


وشغل بدوي منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة مطلع العام 2019 بعد تعيينه، ليحل مكان رئيس الوزراء أحمد أويحيى، فيما هزت الشوارع في كل أنحاء الجزائر احتجاجات غير مسبوقة ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

لكن قرارات بوتفليقة لم تساهم في تهدئة الغضب الشعبي، وبعد ثلاثة أسابيع فقط استقال تحت ضغط الشارع والجيش، ما أدى إلى إنهاء عقدين من حكمه.

وحُكم على رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال في عهد بوتفليقة بالحبس لإدانتهما بالفساد.

وبدوي الذي شغل منصب وزير الداخلية لحوالي أربع سنوات، كان يعتبر من الموالين لبوتفليقة، وطالبت حركة الحراك بعزله.

 

اقرأ أيضا: السجن 6 سنوات لوزيرة الثقافة في عهد بوتفليقة بتهم فساد

وبعد سقوط بوتفليقة على وقع تظاهرات الحراك وتحت ضغط الجيش، فتح القضاء الجزائري تحقيقات عدة بشأن مقرّبين من رئيس الدولة السابق وأركان نظامه.

وصدرت أحكام قضائية بحق عدد من كبار المسؤولين السابقين ومن رجال الأعمال، خصوصا في قضايا فساد.

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 24-08-2022 09:55 م
يعني كل رؤوساء الحكومة في الجزائر كانوا فاسدين من اويحي الى سلال الى المعتوه بدوي............هههه نظام العسكر فاسد و لا يصلح للحكم و هاته المحكمات مضحكة في بلد يسجن فيه من يتظاهر سلميا و بل يصبح ارهابيا في نظر العسكر الاوباش
من اللصوص و إلى اللصوص
الأربعاء، 24-08-2022 04:32 ص
لصوص فيما بعضهم يضحكون على أنفسهم فقط، كلما جاء طاغية لعن سلفه. حميدة يستخف بحميدة