سياسة دولية

وفاتان غامضتان لثريين روسيين في غضون 24 ساعة

الثريان اكتسبا أموالهما من العمل في قطاع النفط والغاز في روسيا
الثريان اكتسبا أموالهما من العمل في قطاع النفط والغاز في روسيا
توفي اثنان من الأثرياء الروس، عملا في قطاع الغاز مع عائلاتهم، في غضون 24 ساعة خلال هذا الأسبوع،.

الاثنين الماضي عثر على فلاديسلاف أفاييف وزوجته وابنته متوفين في شقة أفاييف في موسكو.

وكالة "تاس" الروسية، نقلت عن مصدر في إنفاذ القانون أن السلطات تحقق بالحادثة باعتبارها جريمة انتحار.

في اليوم التالي، عثر على سيرغي بروتوسينيا وزوجته وابنته متوفين في منتجع بالقرب من برشلونة في إسبانيا.

مصدر مقرب من التحقيق أخبر "سي أن أن"، أنه من المحتمل أن يكون بروتوسينيا وزوجته وابنته قد قتلوا داخل منزلهم الفاخر. عثر على بروتوسينيا ميتا في الحديقة بالخارج.

من جهته قال المستثمر الأمريكي البريطاني بيل براودر، إنه عندما يموت رجال الأعمال الروس، فإنه يجب افتراض الأسوأ.

وأضاف لـ"سي أن أن": نحن في لحظة عصيبة للغاية في روسيا.. المال نادر.. جميع الناس تحت ضغط كبير.

أعتقد أن هذه الوفيات مشبوهة؛ لأنها متشابهة ولرجلين عملا وكسبا ثروتهما في قطاع الغاز الروسي، هكذا علقت لويز شيلي الأستاذة في جامعة جورج ميسون على حوادث الوفاة.

وتضيف: "قد يكون هناك أشخاص في روسيا مرتبطون بالأجهزة الأمنية ولا يحبون الأشياء التي يفعلها هؤلاء". مشيرة إلى أن الحادثتين قد تشكلان أنماطا من الانتقام من أفراد يتعاونون مع أجهزة أجنبية، أو مع أشخاص في روسيا قد لا يريدون مشاركة معلومات معينة.

من جهتها استبعدت إليزابث شيمبفوسل مؤلفة كتاب "أغنياء روسيا"، أن تكون تلك الحوادث مرتبطة بالرئيس الروسي فيلاديمير بوتين.

وأضافت أن بوتين يهتم بالأسماك الكبيرة، بل وقلة قليلة منها، من أجل إعطاء مثال للبقية وترويضهم والسيطرة عليهم.







0
التعليقات (0)