سياسة عربية

مصر تمنع صلاة العيد في الساحات العامة.. وتحرك بالبرلمان

قرارات وزارة الأوقاف تتعارض مع ما اتخذته الحكومة مؤخرا من قرارات - اليوم السابع
قرارات وزارة الأوقاف تتعارض مع ما اتخذته الحكومة مؤخرا من قرارات - اليوم السابع

وجه النائب في البرلمان المصري، أحمد فرغل، بيانا عاجلا إلى رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بشأن إعلان وزارة الأوقاف منع إقامة صلاة التهجد بالمساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، ومنع إقامة صلاة عيد الفطر في الساحات العامة، بحجة صعوبة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

وشدد النائب المصري على أن قرارات وزارة الأوقاف تتعارض مع ما اتخذته الحكومة مؤخرا من قرارات بمد ساعات العمل بالمولات والكافيهات والمطاعم والمحال التجارية حتى الساعة الثانية صباحا خلال شهر رمضان، على الرغم من التزاحم الشديد الذي تشهده هذه الأماكن، خصوصاً في الأيام السابقة لإجازة عيد الفطر.

وأضاف: "رغم حالات التزاحم الشديدة، شاهدنا أيضا أعدادا غفيرة في ملاعب كرة القدم، إلا أن جميع المساجد تشهد حالة انضباط من المصلين في تنفيذ الإجراءات الوقائية في جميع الصلوات، فضلا عن رفع حظر التباعد في جميع النشاطات إلا المساجد، التي تعد الأكثر التزاما.

وكانت وزارة الأوقاف المصرية أعلنت أن صلاة عيد الفطر ستُقام في المساجد الكبرى التي تُقام فيها صلاة الجمعة، مشددا على عدم إفساح المجال لإقامة الصلاة في الساحات العامة.

وأشارت إلى أن هناك مجموعة من الضوابط التي تجب مراعاتها عند إقامة صلاة العيد، منها الالتزام بارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وفتح المسجد قبل الصلاة بـ10 دقائق فقط، على أن تكون مدة التكبير 7 دقائق.

 

اقرأ أيضا: هل يستغل النظام المصري الدراما للهجوم على الأزهر ؟

ووفق قرار الوزارة، فإن مدة خطبة العيد يجب ألا تزيد على 10 دقائق، على غرار مدة الخطبة في صلاة الجمعة، مع السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة، دون غيرها من المساجد الأخرى.

وكانت الوزارة قد قررت عدم السماح بإقامة صلاة التهجد في المساجد خلال شهر رمضان، ومنع الاعتكاف داخلها، موجهة مديريات الأوقاف في المحافظات بضرورة غلق المساجد عقب الانتهاء من صلاة التراويح، وإعادة فتحها قبيل أذان صلاة الفجر.

3
التعليقات (3)
آدم لهذا الزمان
الثلاثاء، 19-04-2022 12:33 م
خوف ورعب من أى تجمع حول الاسلام حتى لو كان لمجرد الصلاة. من فرط خوفه وهواجسه من يوم الجمعة وما قد يمثله من رعب للنظام يعلن الوزير «وزن فعيل من الوزر» تبرأه من يوم الجمعة كلية وعليه فإنه محابة وتقربا لسيده قد أسقط اسمى محمد وجمعة من اسمه ليصبح «مختار سبت» و عليه فسوف ينزع عنه العمامة ويضع القلنسوة فهى أسهل كثيرا فى الإستخدام عند قضاءه الحاجة.
حنفي الغلبان
الثلاثاء، 19-04-2022 09:52 ص
لو أن شخصاً دعا لك قائلاً (أرجو الله أن يرزقك مقدار بغض و غيظ و حقد السلطة المتحكمة - و المدارة من السفارة إياها- على دين الإسلام فقط) ، لكان معنى ذلك أنه يريد لك أن تصبح تريلليونير . اللهم انتقم من أعداء الإسلام بما شئت و كيف شئت و متى شئت .
حسني بلال
الثلاثاء، 19-04-2022 03:29 ص
اغلق المساجد خالص ياوزير الاوقاف لاجمعه ولاتراويح ولاتهجد ولا خطبه ولا أذان ولا ولا اي شئ خالص .كفايه المولات والمقاهي المزدحمه الي الصباح بابواقها وصخبها بجانب ميكروفونات الباعه الجائلين التي دمرت اعصاب الناس....الحكومه لاتري ولاتسمع الضوضاء والازدحامات وعدم الالتزام الصحي وكل ماهو سلبي الا من المساجد ومستكتره فرحة الناس في العيد بالصلاه في الساحات ..ولاتري في تجديد الخطاب الديني الا تقليل وفقط تقليل مدة الخطبه الي 10 دقائق ماينوب الامام الا صعود المتبر ونزوله