واشنطن اعتذرت للإمارات عن التأخر بالرد على هجمات الحوثيين

نشر موقع "أكسيوس" تقريرا لمراسله في تل أبيب باراك رافيد، قال فيه إن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن اعتذر لولي العهد في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لتأخر الرد الأمريكي على ضربات الحوثيين في كانون الثاني/ يناير التي استهدفت الإمارات.

ونقل الموقع عن مصدرين (لم يسمهما) قولهما إن الاعتذار حصل الشهر الماضي.

وأضاف أن أبوظبي عبرت عن خيبة أملها من الرد الضعيف والبطيء من الولايات المتحدة على الهجمات، وفي الوقت نفسه عبر الرئيس جو بايدن عن خيبة أمله من موقف الإمارات تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب الموقع فإن اعتذار بلينكن أدى إلى تخفيف التوتر، حيث اعترف بلينكن في لقائه مع محمد بن زايد في المغرب بأن إدارة بايدن أخذت وقتا طويلا للرد على الهجمات وقال إنه "متأسف".

ورفض مسؤول في وزارة الخارجية التعليق على المحادثات الخاصة ولكنه لم ينف الرواية.

اقرأ أيضا: أكاديمي: الإمارات تمهد لـ"شرق أوسط جديد".. وردود ساخرة

وقال المسؤول: "أكد وزير الخارجية أننا نقدر الشراكة مع الإمارات العربية المتحدة وأننا سنواصل الوقوف مع شركائنا لمواجهة التهديدات المشتركة".

ونقل الموقع عن سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، قوله إن لقاء بلينكن وابن زايد ساعد في "إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات إلى المسار الصحيح".

ويشير الموقع إلى أن ولي عهد أبوظبي رفض مقابلة قائد القيادة المركزية في الشرق الأوسط، الجنرال كينث ماكينزي، عندما زار أبوظبي في شباط/ فبراير لأنه تأخر 22 يوما عن القيام بالرحلة بعد الهجمات.

وشعر الإماراتيون بالخيبة من رفض إدارة بايدن طلبهم وضع حركة الحوثيين على قائمة الجماعات الإرهابية. وعبروا عن إحباطهم بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن الدولي لشجب الغزو الروسي لأوكرانيا.