عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صحيفة: بوتين ألمح لأردوغان مؤخرا بقبوله لقاء زيلينسكي
  • نائب بالكنيست يخطط لطرد الفلسطينيين.. "هآرتس": لا تستخفوا به
  • إعلامي جزائري لـ "عربي21": لا حاجة لوساطة سعودية مع المغرب
  • السيسي يعين قائما بأعمال البنك المركزي المصري
  • عمار الحكيم يزور السعودية.. والتيار الصدري ينتقد
  • خبراء إسرائيليون يبحثون موقف "حماس" من عدوان غزة الأخير
  • الهجرة والدولة.. الفكرة الدينية والاستنهاض الحضاري للأمة (1)
  • وزير: مصريون يدفعون الملايين مقابل تسمية محطات قطار
  • حاكم كندي يبتلع نحلة أثناء إلقاء كلمة.. وتفاعل واسع
  • هآرتس: إيران غيرت نهجها.. وقد توقع اتفاقا نوويا مع الغرب
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الإنسان في القرآن (5)

    أحمد أبو رتيمة
    # الأربعاء، 06 أبريل 2022 10:32 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الإنسان في القرآن (5)

    يبيِّن القرآن الكريم رسالة الأنبياء والمرسلين أنَّها إخراج الناس من الظلمات إلى النور: "هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ"...

    فما هي الظلمات؟  

    هذه المعاني القرآنية يشعر الإنسان بها بالتجربة والمعايشة، والمحروم ينكر هذه المعاني لأنها لا تلامس فيه إحساساً، فيظن أنه يعيش حياةً طبيعيةً ما دام يأكل ويتمتع ويلهو، لكنَّ من ذاق عرف.  

    وحين أعالج بقلمي معانٍ مثل الظلمات والنور فلن تكون معالجةً كاملةً تامةً، لأن هذه المعاني لا تدرك نظرياً، بل لا بد من تجربة يحظى بها من جاهدوا أنفسهم وارتقوا في معارج التزكية، ولست من هذا الفريق، لذلك هي مجرد ومضات تضيء أحياناً في قلوبنا ليشوِّقنا الله بها إلى العاقبة الحميدة للمجاهدة والتقوى والاستقامة.  

    الظلمات ربما تكون كلمةً جامعةً لكلّ القوى المثبِّطة للنفس عن إطلاق الروح، من كبرٍ وإعراضٍ وعلوٍّ وظلمٍ وعدوانٍ وخوفٍ وجزعٍ، والإنسان إذا تلبَّسه الكبر حجب عن ربه:

    "إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ". 

    "كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ". 

    والنتيجة تبدو منطقيةً، فالمتكبر يتضخم شعور الذات فيه فتأنف نفسه عن الإذعان إلى الحق، والله تعالى لا يحب المستكبرين، فيعاقبه بأن يحجبه عن الحق، وقد جعل الله تعالى النار مثوى المتكبرين، وجعل الجنة مأوى الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً. 

    والحجاب يعني الظلمة. حين تسدل ستائر البيت عن ضوء الشمس ستنتشر الظلمة في البيت، وهذا المعنى الحسيُّ مثل للمعنى الروحي الأعمق، فإذا حجبت المستكبرَ نفسُه عن الحقِّ كانت الظلمات، فتخبَّط في الحياة بغيرٍ علمٍ ولا هدىً ولا كتاب منير. 

    وهناك مصطلح آخر أصيل في القرآن وهو الأغلال، فالنفس البشرية مثقلة بالأغلال التي تثبِّط الروح عن الانطلاق: "وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ". 

    فالأسى قيد يحبس النفس في الماضي، والخوف قيد لأنه إقعاد للنفس عن الانطلاق الإيجابي إلى المستقبل. لذلك يحرر الإيمان النفس من قيدي الماضي والمستقبل حتى تبلغ حالة السلام، وهي حرية الروح من أثقالها: "ألا إن أولياء الله لا خوف عليه ولا هم يحزنون".. 

    وكما أن الحزن قيد فإن الإفراط في الفرح قيد لأنه يرهن النفس لطارئ من خارجها، وحين يزول هذا الطارئ تنتكس النفس ثانيةً، أما الإنسان القوي الذي يصوغه الإيمان فهو راسخ لا تزعزعه الحوادث: "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم". 

    وطريقة صناعة الإيمان لهذا الإنسان الحر أن يعلم علم يقين أن كل ما يصيبه مقدَّر من عند الله.  فالإيمان بالقدر قوة إيجابية تحصِّن النفس من الانهيار أمام مصائب الحياة وتمنحها الطمأنينة في أوقات العسرة، ولا يقصد مطلقاً بالإيمان بالقدر الاتكال والسلبية والعزوف عن العمل. 

    وفي ذات السياق نفهم المعاني الدينية مثل التوكل والدعاء، فهي ليست بديل العمل، بل هي بديل العجز الإنساني الطبيعي واليأس والقلق، فالإنسان يدعو في الحقل الذي يستنفد فيه قدراته عن العمل، ولا يصح دعاء الإنسان مثلاً أن ينصره الله بينما لا يبذل أسباب النصر، أو أن يرزقه الله بينما لا يسعى باحثاً عن الرزق. 

    والدعاء حاجة إنسانية لا يلغيها قوة الإنسان وتطور أدواته، فمهما أوتي من إمكانات العلم، فإنه لا يعلم ما سيصيبه غداً، ولا يعلم إن كانت عاقبة اختياره خيراً أم شراً، فيعالج الخوف باللجوء إلى الإله الرحيم العليم.      

    إن إثقال الذاكرة قيد على الانطلاق، ويظهر القرآن أثرها التثبيطي في لحظات المواجهة الحاسمة: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ". 

    هؤلاء الذين تولوا ساعة القتال، فإن الشعور الذي خلَّفته في نفوسهم الذنوب السابقة ظلَّ ينمو ويتراكم حتى استغل الشيطان هشاشتهم فجاءهم في اللحظة الحاسمة التي تقتضي إقداماً وقال لهم كيف ستقابلون الله وأنتم مذنبون فكان ذلك سبباً في ذنب أكبر وهو التولّي.

     

    قصة آدم في القرآن ليست مجرد قصة رجل واحد، بل هو رمز للإنسان في جدليَّته، وحين نقرأ قصة آدم فإننا نواجه أنفسنا. كان آدم وزوجه يعيشان في الجنة حالة استقرار: "إنَّ لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى". لكنَّ الثغرة التي نفذ الشيطان إليهما من خلالها وأخرجهما مما كانا فيه هي حب الخلود والتملُّك المغروس في جبلَّة الإنسان: "هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى..".

     



    وهنا تظهر القيمة النفسية الإيجابية لصفة العفو والمغفرة الإلهية، فالله تعالى جعل من صفاته في التعامل مع عباده العفو ليحرٍّرهم من أثقال الذنوب وينشط فيهم العزيمة ومواصلة الطريق. وهنا لا بد من فكِّ الالتباس بين مفهوم الندم المحمود الذي يحث الدين عليه، وبين تولد طاقة سلبية من الذنب تقعِد الإنسان وتثبط فيه عوامل الحركة والنشاط.  

    الندم المحمود هو ما يشكل قوةً دافعةً لتصحيح المسار وسلطة مراقبة أخلاقية تحول دون الاستغراق في الذنب، وهذا الندم مؤشر يقظة روحية وأخلاقية. 

    أما المشكلة التي تعالجها الآية السابقة فهي أن يتحول الذنب إلى قوة مميتة، فاليأس هو الهدف النهائي الذي يريد الشيطان أن يوقع الإنسان فيه، ومن خطورة اليأس ربطه القرآن بالكفر: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون". 

    الندم صحيٌّ بالقدر الذي يوقظ مراقبة النفس ويستفزها إلى فعل الخيرات، فإذا سمع الإنسان هاتفاً من داخله يقول له لقد اقترفت ذنب كذا وكذا، فكيف تقوم الآن بالإصلاح أو الدعوة أو القتال وأنت ملوَّث! فليعلم أن ذلك الهاتف هو الشيطان يستزله ببعض ما كسبه، وفي هذه الحالة يتذكر عفو الله فينشط من عقاله ويقول إن أفضل طريقة للتطهر من التلوث هي الإقدام والنفير وليس الإحجام والقعود..  

    هكذا يريد الدين للمؤمن دائماً أن يظل في حالة إيجابية يتولَّد منه الخير ويتحرر من الأغلال.  

    "شجرة الخلد وملك لا يبلى" 

    قصة آدم في القرآن ليست مجرد قصة رجل واحد، بل هو رمز للإنسان في جدليَّته، وحين نقرأ قصة آدم فإننا نواجه أنفسنا. كان آدم وزوجه يعيشان في الجنة حالة استقرار: "إنَّ لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى". لكنَّ الثغرة التي نفذ الشيطان إليهما من خلالها وأخرجهما مما كانا فيه هي حب الخلود والتملُّك المغروس في جبلَّة الإنسان: "هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى..". 

    ولو فحصنا دوافع الشر في الإنسان كلِّه لوجدنا أنها لا تتجاوز هذين الدافعين! فالإنسان يحب المال حباً شديداً: "وإنه لِحب الخير لشديد".. وفي سبيل المال فإنه يكنز ويسرق ويغش ويظلم ويعتدي بحثاً عن ملك لا يبلى.. والإنسان يقاتل ولا يتورع عن انتهاك المحارم وسفك الدماء في سبيل بلوغ المنصب والسلطة لأنه يبحث عن ملك لا يبلى. والإنسان ينجب الذرية ويعيش حياته في خوف وقلق وطمع لتأمين حياتهم بحثاً عن شجرة الخلد لأنه يراهم امتداداً له.. والإنسان يبحث عن الجاه والسمعة لأنها امتداد لإسمه ففيها نصيب من معنى "شجرة الخلد".  

    والإنسان يتعصب لمن يشبهونه من قوم أو ملة ويقاتل في سبيل رفع رايتهم لأنه يرى فيهم ذاته ويرى في انتصارهم وبقائهم "شجرة الخلد وملك لا يبلى".  

    وحتى الذنوب الفردية لو تعمَّقنا في أسرارها سنجد أنها لا تجاوز هذه الدوافع، فالجنس في سره الفلسفي هو الفناء في اللذة المطلقة، وفي ذلك جوهر معنى "شجرة الخلد" أي أن الإنسان يشعر في لحظات اللذة بالخلود.  

    ويظهر القرآن دافع قوم عادٍ في البنيان: "وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ". 

    وهو ربط عميق، فما علاقة اتخاذ المصانع بالخلود؟ إن إنتاج الإنسان فرداً وجماعةً من العمران يورِّث في نفسه شعور الخلود، فإذا نظر الإنسان ووجد الصناعات والعمارات والأدوات المحيطة به من صنع يده أغراه ذلك بأنه قهر الموت، لأنه يرى ذاته في هذه الأشياء التي صنعها، فكلما عظمت هذه الأشياء كلما شعر أن الموت ابتعد عنه، لأنها ستبقى أعماراً مديدةً بعده وهذا يعني أن الموت بعيد عنه..   

    هذه الرغبة العميقة في نفس الإنسان بالخلود والتملك مشروعة لأن الله تعالى قد نفخ في الإنسان من روحه فصار في الإنسان أثر إلهي من البحث عن الخلود والملك، والقرآن لا يدينها، ولكنَّه يدين الكذب والعدوان طريقاً لبلوغها، والشيطان كان كاذباً حين أغرى آدمَ بعصيان ربه طريقاً للخلود والتملك الأبدي. 

    لذلك لم يكبت الدين توق الإنسان إلى الملك والخلود ولكنَّه وجهه إلى الاتجاه الصحيح لتحقيق ذلك، والجنَّة هي دار المقام والخلود التي يتنعم فيها الإنسان بكل ما تشتهي نفسه ويأمن من الموت وزوال الملك، وحتى يبلغ الإنسان ذلك المقام، فإن امتحانه ألا تغريه هذه الدار المؤقتة التي هبط إليها فلا يستبدلَ الفانية بالباقية، ويجاهد ليبقي روحه متساميةً عن التثاقل والإخلاد إلى الأرض. 

    يتبع..


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الانسان

    القرآن

    رأي

    مكانة

    #
    نبوءة بسام جرار وضرورة الحسِّ النقديّ

    نبوءة بسام جرار وضرورة الحسِّ النقديّ

    الأربعاء، 27 يوليو 2022 10:37 ص بتوقيت غرينتش
    الإنسان في القرآن (7)

    الإنسان في القرآن (7)

    الأربعاء، 13 يوليو 2022 08:13 م بتوقيت غرينتش
    الإمام محمود أفندي وجدلية الدعوة والسياسة

    الإمام محمود أفندي وجدلية الدعوة والسياسة

    الأربعاء، 29 يونيو 2022 06:26 م بتوقيت غرينتش
    هل ألغت شريعة محمد ﷺ الشرائع السابقة؟ (2-2)

    هل ألغت شريعة محمد ﷺ الشرائع السابقة؟ (2-2)

    الأربعاء، 15 يونيو 2022 03:09 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      نبوءة بسام جرار وضرورة الحسِّ النقديّ نبوءة بسام جرار وضرورة الحسِّ النقديّ

      مقالات

      نبوءة بسام جرار وضرورة الحسِّ النقديّ

      تفوَّق "الظنُّ وما تهوى الأنفس" في قلوب الناس على العقل المجرد، وتمنَّوا أن يثبت خطأ كل قناعاتهم العقلية والمنهجية في مقابل أن تتحقق هذه الأمنية..

      المزيد
      الإنسان في القرآن (7) الإنسان في القرآن (7)

      مقالات

      الإنسان في القرآن (7)

      يراعي الدين هذه الطبيعة القلقة للإنسان، لذلك فإن القرآن لا يتحدث عن كائنات إنسانية مثالية، بل عن كائن يخطئ ويتعثر ويحزن ويتألم، وهذه الطبيعة الإنسانية هي موضع الخطاب والتكليف والمعالجة القرآنية

      المزيد
      الإمام محمود أفندي وجدلية الدعوة والسياسة الإمام محمود أفندي وجدلية الدعوة والسياسة

      مقالات

      الإمام محمود أفندي وجدلية الدعوة والسياسة

      مجرد نشر الدعوة في زمن العداء الشديد والمحاربة للدين في تركيا، وترك أثر قاد إلى تغيير الوجه الاجتماعي كان عملاً ثورياً خطراً، لكنَّه كسب الاحترام لأن الناس علموا منه تعففه وزهده عن المزاحمة على الغنائم، فسما بذلك على السياسيين وصاروا هم يطلبونه تقديراً لمكانته وطمعاً في ثقة أتباعه

      المزيد
      هل ألغت شريعة محمد ﷺ الشرائع السابقة؟ (2-2) هل ألغت شريعة محمد ﷺ الشرائع السابقة؟ (2-2)

      مقالات

      هل ألغت شريعة محمد ﷺ الشرائع السابقة؟ (2-2)

      ختاماً أحب من القارئ أن يتعامل مع ما تقدَّم أنه مفاتيح للسؤال والتدبر وأنه إطار مقترح للتفسير، وليس أنه أحكام نهائية

      المزيد
      هل ألغت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الشرائع السابقة؟ (1-2) هل ألغت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الشرائع السابقة؟ (1-2)

      مقالات

      هل ألغت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الشرائع السابقة؟ (1-2)

      هذا التفسير يبدو أكثر اتساقاً مع مثل هذه الآيات لغوياً، إذ إنها تتحدث بصيغة الاستمرار ولا تقتصر على الماضي وحسب

      المزيد
      الإنسان في القرآن (6) الإنسان في القرآن (6)

      مقالات

      الإنسان في القرآن (6)

      فالقرآن لا يتحدث عن إنسان طيب وإنسان مؤمن، إنما يتحدث عن نفس مؤمنة ونفس طيبة

      المزيد
      الإيمان والتفكير الناقد الإيمان والتفكير الناقد

      مقالات

      الإيمان والتفكير الناقد

      التدين الحقيقي يجب أن يكون بالضرورة متوافقًا مع المنهج العلمي ولا يقبل أيَّ ادعاءٍ إلا باختبارِه وفحصِه والتحقق من خلوه من التناقض والاختلاف والعلَّة، وتعطيل العقل هو كفر بنعمة الله فهو لم يعطنا العين لنغمضها أو الأذن لنصمها أو العقل لنعطله..

      المزيد
      الإنسان في القرآن (4) الإنسان في القرآن (4)

      مقالات

      الإنسان في القرآن (4)

      القرآن لا يدعو إلى الإنسان المثاليّ، ولكنه يحث هذا الإنسان أن يظل دائماً في الطريق، وألا يخرج منه، لأن الخروج من الطريق هو اللعنة مثل إبليس..

      المزيد
      المزيـد