هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأ مساء السبت، سريان هدنة إنسانية في اليمن لمدة شهرين، برعاية الأمم المتحدة.
أعلن
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مساء الجمعة، أن "أطراف
النزاع تجاوبوا بإيجابية مع مقترح للأمم المتحدة لإعلان هدنة مدتها شهران" مشيرا
إلى أنها قابلة للتجديد بعد مدة الشهرين بموافقة الأطراف.
وذكرت
وكالة الأناضول أن "هدوءا ساد مختلف الجبهات خلال الساعات الماضية، حيث لم يتم
الإعلان عن أي مواجهات أو غارات جوية".
وشدد
غروندبرغ، مساء السبت، على ضرورة استغلال بدء الهدنة لاستئناف عملية سياسية تهدف إلى
إنهاء النزاع.
وقال
غروندبرغ، في بيان: "بدأت الهدنة التي تستمر شهرين في الساعة السابعة من مساء
اليوم (16:00 ت.غ) بدءًا من الليلة تتوقف كل العمليات العسكرية الهجومية برا وجوا وبحرا".
ورحب
"بردود الفعل الإيجابية من جميع الأطراف على الهدنة التي تستمر شهرين والتي تم
التوصل إليها في اليمن".
وشدد
"على أهمية البناء على هذا الاتفاق لاستعادة بعض الثقة بين الأطراف المتحاربة
ولاستئناف عملية سياسية تهدف إلى إنهاء النزاع".
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تعلن هدنة إنسانية باليمن.. وأطراف الأزمة ترحب
ترحيب
وحظي
إعلان الهدنة في اليمن بترحيب من قبل الحكومة وجماعة الحوثي، إضافة إلى ترحيب دولي
وأممي وعربي واسع.
ورحبت
السعودية، في بيان للخارجية، بالإعلان الأممي وجهود غروندبيرغ، مؤكدة "دعمها لإعلان
الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة".
وأعربت
سلطنة عمان التي تعد أحد وسطاء حل الأزمة اليمنية في بيان للخارجية عن ترحيبها بإعلان
الهدنة، مؤكدة "استمرار مساعيها مع الأمم المتحدة والأطراف المعنية بهدف إنهاء
الحرب والتوصل للتسوية السياسية الشاملة".
كما
رحبت إيران، بإعلان الهدنة، معربة عن أملها بأن تشكل هذه الخطوة تمهيدا لإقرار وقف
إطلاق النار الدائم في سياق التوصل لحل سياسي لأزمة اليمن، وفق بيان، نقلته وكالة
"إرنا" الإيرانية، عن المتحدث باسم الخارجية سعيد زادة.
ورحبت
وزارة الخارجية التركية، بالاتفاق، معربة عن أملها في أن يتبع خطوة الهدنة الإيجابية
المذكورة، إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وبدء عملية حل سياسي في جميع أنحاء البلاد.
وفي
البحرين، رحبت الخارجية في بيان، بإعلان الهدنة، باعتباره "خطوة مهمة لوقف الحرب
والوصول لتسوية سياسية"، مثمنة "تجاوب قيادة التحالف العربي والأطراف اليمنية
مع مساعي المبعوث الأممي".
كما
رحبت مصر، في بيان للخارجية بإعلان الهدنة، متطلعة إلى أن "تُسهم الهدنة في دفع
جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية".
أيضا
رحبت الخارجية الأردنية، في بيان، بالإعلان الأممي، واصفة إياه بأنه "تطور إيجابي"،
وداعية للبناء عليه للتوصل إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية.
وأفاد
سفير جيبوتي لدى الرياض، ضياء الدين بامخرمة، في بيان، بترحيب بلاده بالإعلان الأممي،
مؤكدا أنها "تحث الأطراف اليمنية دائما وأبدا على الاحتكام إلى الحوار والتفاهم
كحل مضمون وسليم لإنقاذ الشعب اليمني".
كما
أصدرت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، بيانات منفصلة
ترحب بالإعلان الأممي.
وناشدت
الجامعة العربية، "جميع الأطراف اليمنية احترام الهدنة الإنسانية"، فيما
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أملها في أن تتمكن الهدنة من التخفيف من المعاناة الإنسانية.
كما
أكد مجلس التعاون الخليجي، أن "صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي
يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية".
كما
رحبت الإمارات بإعلان الهدنة في اليمن.
ورحبت
قطر بإعلان الهدنة، وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن بلادها ترحب بهذا الإعلان
الأممي، معربة عن تطلعها إلى أن "تمهد الخطوة، لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في
اليمن".
ويشهد
اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف
عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة
محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.