سياسة عربية

قتلى بعملية إطلاق نار في "تل أبيب" وجرحى بحالة خطيرة (فيديو)

(وسائل إعلام إسرائيلية)
(وسائل إعلام إسرائيلية)

قتل ما لا يقل عن خمسة من المستوطنين الإسرائيليين في عملية إطلاق نار في "تل أبيب"، إلى جانب عدد من الجرحى بضعهم جراحه خطيرة.


وبحسب موقع "0404" العبري، فإن إطلاق النار وقع في مكانين مختلفين في "بني براك" بتل أبيب، قبل أن يستشهد.

 

 

 

وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن مسلحا قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في ضاحية بتل أبيب.


وفي تسجيل مصور، ظهر مسلح يرتدي ملابس سوداء شاهرا بندقية وهو يسير في شارع في بني براك، وهي ضاحية يسكنها يهود متشددون على مشارف تل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل.


وقال شهود إنه أطلق النار في البداية باتجاه شرفات شقق في الضاحية، ثم أطلق النار على الموجودين في الشارع.


وقالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء الإسرائيلية إن المسلح قتل خمسة أشخاص على الأقل.

 

وأعلنت الإذاعة العبرية "كان" أن منفذ العملية هو ضياء حمارشة (27 عاما)، من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

 

عباس يدين

 

أدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عملية "بني براك"، وقال في بيان صادر عن الرئاسة، إن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا الى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا أننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية" .

وحذّر عباس من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.

وأشار الى أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.

في سياق متصل، اعتقلت سلطات الاحتلال بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، 15 شخصا من مدينة أم الفحم، بتهمة المشاركة في العملية التي نفذت في الخضيرة.

 

الأحد الماضي، قتل إسرائيليين اثنين، وأصيب 3 من عناصر شرطة الاحتلال، في إطلاق نار بمدينة الخضيرة،فيما استشهد منفذا العملية.


وشنت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، وسخنين والناصرة والطيبة، عقب عملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل شرطيين من قوات الاحتلال، وإصابة 10 آخرين.

 

اقرأ أيضا: إعلام عبري: الاحتلال يعاني من قصور أمني واستخباراتي شديد


وتركزت حملة الاعتقالات في منطقة المثلث الشمالي، كما شملت مداهمات واقتحامات في العديد من البلدات العربية في النقب والمثلث والجليل، حيث تمت مداهمة العديد من المنازل وتفتيشها، وإخضاع شبان وأفراد عائلات لتحقيقات ميدانية واستجوابات.


وقالت شرطة الاحتلال في بيان إنها اعتقلت 12 شخصا من أم الفحم وقرى وادي عارة، كما جرى اعتقال 3 شبان من مدينة الطيبة بعد مداهمة عدد من المنازل، مؤكدة أنها ستكثف حملة الاعتقالات التي من المتوقع أن تستمر وتزداد في الأيام المقبلة.


وكان رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، قد أصدر أوامر الاعتقال الإداري ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز قوات الأمن مع توسيع سياسة حمل السلاح للجنود والمستوطنين.


وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن زيادة في التقدم للحصول على رخصة حيازة أسلحة نارية، تزيد عن 700 بالمئة، عقب العمليات التي وقعت في الخضيرة أول أمس وبئر السبع الأسبوع الماضي.


وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه في أقل من 12 ساعة، تم تقديم أكثر من 430 طلبا لإصدار رخصة حيازة أسلحة نارية.

التعليقات (3)
صابر على
الأربعاء، 30-03-2022 10:00 ص
جزاه الله خيرا ربنا يجعلها في ميزان حسناته و يصبره و يصبر اهله حقيقة ليست فلسطين وحدها محتلة لكن كل العرب محتلين بواسطة جيوشهم وهذا احقر و اخبث من احتلال جيش اجنبي
الأكوان المتعددة
الأربعاء، 30-03-2022 12:32 ص
اذا كانت الماسونية والصهاينة هم من يحكمةن العالم لماذا يحدث في اسرائيل هذا وما زالت عاجزة عن توفير الامن ولا حتي توطين الفلسطينيين في بلدان غيرها من لهم عقود من السنوات بدون جنسية بلدانهم البديلة بتبني سياسة الشرق الاوسط الاتجاة المعاكس بحيث يصعب عليك تمييز الصواب والواقع لم تستطيعو حل مسألة البطالة علئ الاقل اعطو الفلسطينيين في كل بلدان العالم العربي الجنسية البلد اللذي يعيشون فية اذا لم تستطيعو ان تستعيدو بلادهم ماعداء لبنان فهو اخر حصون المسيحيين العرب والشرق بلمنطقة من هجرتوهم اما سوريا فهي غير عربية لا يمكن لشخص واحد لم يعرف العمل بحياتة ان يستمتع بربع ثروة سكان العالم محمود سليمة ال سعو ثم لا يمنح فلسطينيين الداخل عندة الجنسية السعودية
محمد غازى
الثلاثاء، 29-03-2022 06:52 م
هل هى بداية لأنتفاضة ثالثة، لا تبقى ولا تذر؟ ألعدو طغى وبغى، ورفض كل الحلول السلمية التى تعيد بعض ألحق لأصحابه ألفلسطينيون، ألذى إذا سكتوا أو إستكانوا، فإنهم يسكتون لتحضير أنفسهم لجولة جديده مع العدو وشركاؤه بعض العرب السفلة، أمثال ألإمارات وغيرهم من ألعرب ألأنجاس. قلنا لهم إن ألفلسطينيون لن يتنازلوا عن بلادهم فلسطين، وسيحرروها فى يوم من ألأيام، ليعود ألأقصى محررا وألحرم ألإبراهيمى الذى وهب السافل عرفات نصفه للعدو الصهيونى، وأصبح بعده هذا العدو، هو الذى يسمح وقتما شاء للمسلمين بالصلاة فى الحرم ألإبراهيمى فى خليل الرحمن. جاء بعد عرفات من هو أنجس منه، بهائى قذر، لا يمت للإسلام ولا لفلسطين بصله، وسلم باقى فلسطين لأعداء العروبة والإسلام. قلنا لهم، إن الله يمهل ولا يهمل. أليوم رفع رأسنا بطل تل أبيب وأرسل رسالة واضحة للعدو أن شعب فلسطين لن يستكين وسيعيد حقه ويحرر فلسطين ويعيد للأقصى بهاؤه وعظمته بإذن واحد أحد....