هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي لا يعني إفلات روسيا من العقوبات التي فرضت عليها بعد غزوها لأوكرانيا الشهر الماضي.
وفي لقاء مع صحفيين، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الثلاثاء، على سؤال عما إذا كان الاتفاق النووي المحتمل سيسمح لروسيا بالتهرب من العقوبات الغربية، وقال برايس: "لن نعاقب المشاركة الروسية في المشاريع النووية التي تشكل جزءًا من الاستئناف الكامل للاتفاق النووي، هذه أمور منفصلة".
وقال برايس عند سؤاله عن كيفية تنفيذ العقوبات الجديدة إذا تم استثناء بعض المعاملات: "أعتقد أن شيئين يمكن أن يكونا صحيحين أولاً، لن يكون الاتفاق النووي المحتمل منفذا لهروب روسيا من العقوبات التي فُرضت عليها بسبب الحرب في أوكرانيا".
وأضاف: "ثانيا، لن نفرض عقوبات على روسيا لمشاركتها في مشاريع نووية تشكل جزءًا من الاتفاق النووي مع إيران".
بذكر أن المحادثات النووية الإيرانية في فيينا توقفت الأسبوع الماضي، بعد أن تقدمت روسيا بمطالب تتمثل في ضمانات مكتوبة بأن العقوبات بشأن غزوها لأوكرانيا لن تؤثر على تعاملاتها المستقبلية مع طهران.
اقرأ أيضا: هذه أبرز القطاعات الروسية التي شملتها العقوبات الغربية
منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، فرضت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون عقوبات صارمة على موسكو، شملت عديد القطاعات، أبرزها المال والتجارة والإعلام والطاقة والنقل، فضلا عن الرياضة.
وزادت الدول الغربية عقوباتها الاقتصادية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمقربين منه، وعلى الاقتصاد الروسي، عبر فرض حظر طيران، وتجميد أصول أفراد أو شركات روسية، وحظر عدد من التعاملات التجارية والمالية، وصولا إلى فرض قيود على قطاع النفط والغاز الروسيين من قبل الولايات المتحدة.