صحافة دولية

إذاعة: كوريا الشمالية أصدرت أوامر بالاستعداد للحرب

هل تدخل كوريا على خط الأزمة الروسية الأوكرانية؟ - جيتي
هل تدخل كوريا على خط الأزمة الروسية الأوكرانية؟ - جيتي

قالت وسائل إعلام أمريكية؛ إن سلطات كوريا الشمالية أصدرت أوامر بالاستعداد للتعبئة وللحرب، إثر تدهور العلاقات بين روسيا والدول الغربية بعد غزو الجيش الروسي لأوكرانيا.


وفي هذا الصدد، أفادت إذاعة "آسيا الحرة" الأمريكية، بأن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، طالب جميع المسؤولين بالاستعداد للتعبئة العامة والحرب في أي وقت.


وأوضحت أن سلطات كوريا الشمالية أخبرت في البداية أعضاء حزب "العمال" الكوري الحاكم فقط حول العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، بينما انتظرت أياما عديدة لتخبر المواطنين بها وتنشر المعلومات عنها عبر الأعضاء، الذين عادة يكونون من العسكريين والشخصيات البارزة.


ونقلت إذاعة "آسيا الحرة"، عن مسؤولين حكوميين في بيونغ يانغ، قولهم؛ إن السلطات أخبرت أعضاء الحزب الحاكم بالعملية الروسية ضد أوكرانيا بعد يومين من انطلاقها.

 

اقرأ أيضا: NYT: بوتين يواجه عقوبات لكن أصوله لا تزال لغزا

وتعقيبا على الأمر، أوضح أحد المسؤولين في بيونغ يانغ، أنه في السابع والعشرين من شهر شباط/فبراير الماضي، تم إخبار كل الأعضاء في الأحزاب بالاستعداد للتعبئة في أي وقت.


وأفاد بأن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية أخبرهم بأن روسيا هي حليف مهم جدا لبيونغ يانغ، منوها إلى أن روسيا تعيش حالة حرب وتوتر في العلاقات مع الدول الغربية.


وأشار إلى أن السلطات طلبت من الجميع البقاء على أهبة الاستعداد للتعبئة والحرب في جميع الأوقات.


ولفت ذات المصدر إلى أن أعضاء الأحزاب كانوا على علم بأن الغزو الروسي ضد أوكرانيا قد بدأ في الرابع والعشرين من شباط/فبراير من معارفهم الصينيين، لكنهم كانوا مهتمين أكثر بمعرفة الأهداف التي دفعت روسيا للقيام بهذه العملية.


كما أكد مسؤول آخر للإذاعة، أن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية أمر كل الأعضاء بأن يكونوا مستعدين لخوض الحرب على الفور، وتحت أي ظرف من الظروف.


وفي نهاية الخبر، نقلت إذاعة "آسيا الحرة"، عن أحد سكان مقاطعة هامغيونغ الشمالية الشرقية، قوله؛ إنه بمجرد وصول الخبر إلى أعضاء الحزب في المقاطعة، بدأ ينتشر بسرعة بين الناس.


التعليقات (1)
خطورة ترك الانظمة المستبدة
الجمعة، 04-03-2022 10:39 م
مع التطور الذي احدثته البشرية في صناعة اسلحة الدمار الشامل و سهولة ايصالها الى اي بقعة على الارض ومحو اي اثر للحياة عليها اصبح ترك اشخاص منحرفين او مرضى نفسيين يصلون الى الحكم و يستعبدون شعوبهم مسألة لاتخص الشعوب الواقعة تحت حكم هؤلاء المعاتيه وانما مسأله وجودية للبشرية جميعا.