سياسة دولية

رسالة مزعومة من جندي روسي لأمه.. وموسكو تنفي صحتها

أعلنت أوكرانيا إحباط محاولة لاغتيال الرئيس زيلينسكي - جيتي
أعلنت أوكرانيا إحباط محاولة لاغتيال الرئيس زيلينسكي - جيتي

زعم المندوب الأوكراني في الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسيا، عما قال إنها رسالة أخيرة بين جندي روسي، وأمه، على هاتفه الذكي قبل مقتله في الأراضي الأوكرانية، نفتها موسكو.


وقال كيسليتسيا في كلمته: "أود أن أقرأ من صورة التقطت من هاتف ذكي لجندي روسي قتل.. كيف حالك؟ لماذا مضى وقت طويل منذ آخر رد لك؟ هل أنت حقا بتمرين؟ تسأل أم الجندي الروسي قبل لحظات من مقتله.. ماما أنا لست بشبه جزيرة القرم، أنا لست في تدريبات.. (أين أنت؟ تسأل الأم، بابا يسأل إذا كنت أستطيع إرسال ظرف لك) الجندي: أي ظرف يا أمي تريدين إرساله؟ (الأم: ما الذي تقوله؟ ماذا حدث؟) الجندي: أمي أنا في أوكرانيا، هناك حرب حقيقية تشتعل هنا، أنا خائف نحن نقوم بقصف كل المدن وحتى أننا نستهدف المدنيين، قيل لنا إنهم سيرحبون بنا.. يستلقون تحت مدرعاتنا ويرمون بأنفسهم تحت العجلات ولا يسمحون لنا بالمرور ويدعوننا بالفاشيين، أمي هذا أمر صعب.. وبعد هذا الحوار بلحظات قتل الجندي."


من جهته رد النائب الأول لمندوب روسيا في الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي، قائلا: "مؤثر، لكنه مزيف تمامًا. لا يستخدم الجنود الهواتف، لا سيما مع إمكانية الوصول إلى الإنترنت، أثناء العمليات القتالية.. كما أنهم لا يحملون جوازات سفر كما هو شائع بتزييف آخر على الجنود الروس الذين يُزعم أنهم قتلوا أو أسروا".

 

 

 


في وقت سابق، تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات على أنها للقصف الروسي فوق أوكرانيا، قبل أن يتبين زيفها.

 

اقرأ أيضا: إحباط محاولة لاغتيال زيلينسكي..وإنزال جوي روسي في "خاركيف"

وتداول ناشطون على نطاق واسع، فيديو على أنه غارة روسية فوق أوكرانيا، قبل أن يتبين أن الفيديو يعود لغارة إسرائيلية على قطاع غزة خلال العدوان الأخير في أيار/ مايو 2021.


وتبين أن الفيديو المتداول على نطاق واسع، هو من تصوير المصور الصحفي الفلسطيني محمود الهمص، لصالح وكالة الأنباء الفرنسية.


ونشر ناشر أرجنتيني "MinutoYa" وحسابه موثق، مقطع فيديو زعم أنها هجمات روسية في أوكرانيا، وأن مدينتي كييف وخاركوف شهدتا انفجارات مع انقطاع للكهرباء.


ورافقت التغريدة مقطع فيديو يظهر صواريخ تتطاير في السماء، ليتبين بأنها من غزة وهي صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية تجاه مستوطنات الاحتلال ومحاولة القبة الحديدية للتصدي لها.


ومن ضمن الفيديوهات المتداولة بكثرة، فيديو مأخوذ من لعبة الفيديو الشهيرة "War Thunder"، ويظهر صواريخ وقنابل ضوئية كثيفة في السماء.


كما بث ناشطون وصفحات إخبارية فيديو قالوا إنه يظهر طائرات حربية روسية تحلق بكثافة فوق المجال الجوي الأوكراني، قبل أن يتبين أن الفيديو من استعراض عسكري روسي في منتصف العام الماضي.


ومن الفيديوهات المتداولة، مشهد لإسقاط طائرة عسكرية، تبين لاحقا أنها ليست روسية ولا أوكرانية، إذ أنها طائرة ليبية جرى إسقاطها في مدينة بنغازي إبان ثورة 2011 ضد معمر القذافي.


كما تداول ناشطون فيديوهات ادعوا أنها لإسقاط طائرات روسية فوق أوكرانيا، إلا أن بعض هذه الفيديوهات مأخوذ من ألعاب فيديو.


ومن الفيديوهات المتداولة، مشهد لقيام طائرة مسيرة بقصف رتل آليات منها دبابات، تبين لاحقا أنها ليست في أوكرانيا، إذ أنها طائرة مسيرة من طراز "بيرقدار تي بي2" شنت هجمات على رتل تابع للنظام السوري قبل عامين.


واللافت بأن القوات البرية الأوكرانية نشرت المقطع ذاته على حسابها في "فيسبوك" زاعمة بأنه قصف من الطائرة المسيرة التركية لرتل روسي.


وشارك بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لقطات تبين أنها لانفجار ميناء بيروت عام 2020، حيث يظهر المقطع دخانا يتصاعد قبل أن يتسبب بانفجار هائل.


التعليقات (0)