سياسة تركية

مهندس مسيّرات بيرقدار التركية يدعم أوكرانيا ضد روسيا

اشترت أوكرانيا عشرات المُسيرات التركية منذ عام 2019- الأناضول
اشترت أوكرانيا عشرات المُسيرات التركية منذ عام 2019- الأناضول

أكد المهندس التركي سلجوق بيرقدار، المدير التقني لشركة "بيكار" المصنعة للطائرات المسلحة بدون طيار، دعمه لأوكرانيا على خلفية الغزو الروسي.


وقال سلجوق بيرقدار عبر حسابه على "تويتر" إن "ما يحدث في العالم يظهر بوضوح أن التكنولوجيا الوطنية وصناعة الدفاع القوية والمستقلة لها أهمية حيوية بالنسبة للدول.. السبيل الوحيد لتركيا مستقلة تماما وقوية ومزدهرة هو الصناعة الدفاعية المحلية".

 

 


وأضاف: "أدين بأشد العبارات الغزو غير المشروع الذي قامت به روسيا بتجاهل سيادة دولة مستقلة، أؤيد شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، موطن إخواننا الأتراك الذين يقاومون الاحتلال".


وكانت السفارة الأوكرانية في تركيا قد كشفت عن تمكن القوات الجوية من تدمير رتل عسكري كامل للقوات الروسية أثناء دخوله مدينة خيرسون جنوب البلاد، باستخدام طائرات "بيرقدار تي بي 2" التركية الصنع.


ونشرت السفارة الأوكرانية عبر حسابها على "تويتر" مقطع فيديو يظهر العشرات من المدرعات ومركبات نقل الجنود الروسية مدمرة ومحترقة عقب قصفها بطائرات الـ"بيرقدار تي بي 2" التركية.

 

 

 


وباعت تركيا عشرات من الطائرات المسيرة طراز "بيرقدار تي بي 2" لأوكرانيا منذ عام 2019. 


وفي 3 شباط/ فبراير الماضي، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوكرانيا لتوقيع اتفاق من شأنه توسيع نطاق تجارة الطائرات المسيرة بين البلدين.


وفي تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، قال وزير الدفاع الأوكراني، إن الاتفاق خلق "ظروفا مواتية لقيام شركات تصنيع الطائرات المسيرة التركية ببناء مصنع في أوكرانيا"، لكي تتمكن البلاد من إنتاج خط بأكمله من تلك الطائرات.


وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".


وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضبا دوليا، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.

 

اقرأ أيضا: روسيا تعرض التفاوض على أوكرانيا.. وكييف تشترط

وقررت دول غربية من ضمنها فرنسا والولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي، الأحد، اجتماعا الساعة الـ20,00 بتوقيت غرينتش؛ لتبني مشروع قرار يُطالب بـ"دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد دورة خاصّة" الاثنين، تُخصّص للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.


وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، السبت، أن بروكسل ستقترح على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تجميد أصول البنك المركزي الروسي، ما سيشكل تصعيدا كبيرا للعقوبات ضد موسكو في أعقاب غزوها أوكرانيا.


وتبنّت الدول الغربية رزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو، تشمل خصوصا استبعاد العديد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي، بحسب ما أعلنت الحكومة الألمانية.


التعليقات (0)