هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجمع عشرات الآلاف من الليبيين الجمعة، في العاصمة طرابلس، للاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي عام 2011، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة سياسية إثر تأجيل الانتخابات.
واتجهت آلاف السيارات الجمعة إلى وسط مدينة طرابلس مطلقة أبواقها ومحدثة زحمة سير خانقة، فيما وقع إطلاق ألعاب نارية.
— قناة التناصح (@TanasuhTV) February 19, 2022
وأقيمت الاحتفالات في ساحة الشهداء الواسعة في قلب العاصمة، حيث كان القذافي يلقي خطبه قبل أن تطيح به الثورة التي اندلعت في 17 شباط/ فبراير 2011.
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) February 19, 2022
وعرفت شوارع العاصمة الليبية انتشارا أمنيا كثيفا، وتشكلت طوابير طويلة من الليبيين، الذين حضروا الحفلات الموسيقية التي أقامها مطربون ليبيون مشهورون، ملوحين بأعلامهم الوطنية.
— قلم رصاص (@Klmrsass) February 19, 2022
ثم اعتلى رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، المنصة لإلقاء خطاب قال فيه: "نعم للانتخابات، لا لمراحل الانتقال الجديدة"، داعيا خصومه السياسيين إلى "الإنصات لصوت الشعب".
— شن حالك يا ليبي (@Shen7alkYaLiby) February 19, 2022
وحلت الذكرى السنوية للثورة في وقت تقوّض فيه الانقسامات بين المؤسسات المتنافسة في الشرق والغرب، البلاد التي بات لديها منذ العاشر من شباط/ فبراير رئيسا وزراء متنافسان في طرابلس، بعدما تخلفت عن الاستحقاق الانتخابي الذي كان محددا نهاية العام الماضي.
— 218NEWS (@218news) February 19, 2022
وعين مجلس النواب الذي يتخذ من الشرق مقرا له وزير الداخلية السابق والسياسي النافذ فتحي باشاغا (60 عاما) رئيساً للحكومة ليحل محلّ عبد الحميد الدبيبة، لكن الأخير يؤكد عدم استعداده للتخلي عن السلطة إلا لحكومة منتخبة، ما يشكل وضعا سياسيا معقدا ويثير مخاوف من تجدد الصراع المسلح، فيما يتمسك المجتمع الدولي بالدبيبة رئيسا للحكومة.
— صلاح الدين القماطي (@saleh_algmate) February 19, 2022