هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن كبار المسؤولين المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدفعونه نحو محاولة "استعادة أمجاد الإمبراطورية".
ولفتت الصحيفة إلى أن هؤلاء المستشارين والمسؤولين المقربين من بوتين، هم من المدرسة القديمة التي تحاول إحياء مشروع "الاتحاد السوفييتي".
ولفتت إلى أن هؤلاء القيادات يقفون خلف توجيه الإعلام الروسي لاستخدام لغة عدائية تجاه الغرب، وترسيخ مفاهيم مغلوطة لدى الروس، مثل أن الغرب يشرع الزواج بين البشر والحيوانات، وأن قادة أوكرانيا يشبهون الزعيم النازي أدولف هتلر.
ولفتت الصحيفة إلى أن تحول لغة بوتين تجاه الغرب طبيعية، إذ إنه عندما استلم دفة القيادة قبل نحو ربع قرن، كان محاطا بمستشارين ليبراليين، بينما اليوم قرّب المستشارين الذين يحملون أيديولوجية متشددة ضد الغرب.
وأضافت أن من بين أبرز هؤلاء المستشارين؛ رئيس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف، ورئيس الاستخبارات للشؤون الأجنبية سيرغي ناريشكين، بالإضافة إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو.
اقرأ أيضا: FT: خروج بوتين منتصرا في أزمة أوكرانيا سيزيد المعجبين به
ولا تزال روسيا تنفي نيتها غزو أوكرانيا، برغم التحذيرات والتأكيدات الدولية بأن موسكو تسير بالفعل نحو الاجتياح العسكري لكييف.