هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني،
تشخيص إصابته بفيروس كورونا.
وقال الشيخ رائد صلاح، الأحد، في تصريح مقتضب، حصلت "عربي21" على نسخة منه، إنه جرى تشخيص
إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف أنه شعر بأعراض الزكام وارتفاع في الحرارة بعد عودته
من مظاهرة النقب، والتي كانت الخميس الماضي.
وكانت السلطات الإسرائلية أفرجت عن الشيخ صلاح الشهر الماضي.
من جهة أخرى أعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الأحد، أن 50 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أصيبوا بفيروس كورونا منذ مطلع العام 2022.
وأوضح النادي في بيان، أن الإصابات سُجلت في سجون "النقب، وريمون، والدامون، وعوفر".
وأوضح أن من بين المصابين 7 أسيرات، إلى جانب المعتقل هشام أبو هواش، المحتجز في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في السجون وصل (413) منذ بداية الجائحة.
سيطرت حالة من القلق على أهالي الأسيرات بعد الإعلان عن إصابة سبع من بين أربع وثلاثين أسيرة في سجن الدامون بفيروس كورونا، وسط إخفاء سلطات سجون تفاصيل حالتهن الصحية في ظلِّ حرمانِهن من الزيارة، وإخضاعهن للعزل في ظروف قاسية، خصوصا في هذه الظروف الجوية القاسية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أم إبراهيم، والدة الأسيرة شروق دويات، قولها: "منذ أكثر من أربعة اشهر لم أزر ابنتي؛ بسبب العزل والقمع وسياسة العقاب، وأضافت: "قبل أسبوع، تم إبلاغنا بإصابة عدد من الأسيرات بفيروس كورونا من بينهن شروق، ولا نعلم أي تفاصيل عن وضعها الصحي، خاصة في ظل منع المحامي من زيارتها وطمأنتنا على وضعهن الصحي، لا نمتلك إلا الدعاء".
بدوره، قال المقدسي منذر حمادة، زوج الأسيرة فدوى حمادة، لـ"وفا": "نشعر بقلق شديد على فدوى منذ علمنا بإصابتها بـ"كورونا"، دون أي تفاصيل عن وضعها الصحي، خاصة بعد منع المحامين من زيارتها وزيارة باقي الأسيرات، ولا نملك اي وسيلة للتواصل معها والاطمئنان عليها وعلى باقي الأسيرات المصابات، في ظل تعمد سلطات الاحتلال إخفاء وضعهن، وسط سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسيرات".