هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم
حالة العداء وعدم وجود أي علاقة دبلوماسية بين بلديهما كان موقع التواصل الاجتماعي
"تويتر" ساحة جدل بين وزيري خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد
والإيراني حسين عبد اللهيان.
فقد
اشتبك لابيد مع عبد اللهيان على "تويتر"، بعدما قال الأخير إن "الصهيونية
لا مكان لها في مستقبل العالم".
وبدأ اللهيان
الاشتباك حين علق على إجابة للابيد في مقابلة تلفزيونية على سؤال عن ما إذا كانت لدى إسرائيل القدرة على ضرب
منشآت تخصيب اليورانيوم أو مواقع الأسلحة في إيران، حيث قال إن "إسرائيل لديها
قدرات، بعضها لا يستطيع العالم حتى تخيلها"، مشددا على أن تل أبيب "ستحمي
نفسها من التهديد الإيراني".
وردا
على ذلك، فقد وصف عبد اللهيان في تغريدة على "تويتر"، تصريحات لابيد بـ"المزعجة"،
مشيرا إلى أنها "مجرد حلم كاذب من نظام إسرائيلي مزيف ضد الأمة الإيرانية العظيمة".
وكتب
عبد اللهيان: "سندافع بقوة وعقلانية عن حقوق ومصالح وتقدم الشعب الإيراني"،
مضيفا أنه "لا مكان للصهيونية في عالم المستقبل".
اظهارات آشفته وزير خارجه رژيم جعلی اسراییل در قبال ملت بزرگ ایران، مصداق این ضرب المثل معروف ایرانیست که« شتر در خواب بیند پنبه دانه، گهی لپ لپ خورد گه دانه دانه». با اقتدار و عقلانیت از حقوق ، منافع وپیشرفت ملت دفاع می کنیم. صهیونیسم جایی در آینده جهان ندارد.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) January 3, 2022
رد اللهيان استفز لابيد الذي رد بدوره بتغريدة على حسابه في "تويتر" بثلاث لغات؛ ىالعبرية والإنجليزية والفارسية، وكتب: "النظام الإيراني المتطرف يهدد إسرائيل بالإبادة لكنه سيواصل خسارة هذه المعركة"، مضيفا أن "قيادتهم الفاشلة تدمر إيران من الداخل. يجب أن يعرف الإيرانيون أن نظامهم هو الذي يجعل حياتهم بائسة. دولة إسرائيل قوية ولن تسمح بتعرض مواطنيها للأذى".
The extremist Iranian regime threatens Israel with annihilation but will continue to lose this battle. Their failed leadership is destroying Iran from within. In the words of the Iranian poet Saadi: “He whose essence is evil, will forever remain so.” https://t.co/xYqBcpVzwO
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) January 4, 2022
وتراقب تل أبيب عن كثب المفاوضات الجارية في فيينا والرامية لإحياء اتفاق النووي بين إيران وبين القوى الدولية، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.