عربى21
الخميس، 26 مايو 2022 / 24 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • FP: لماذا تخشى "إسرائيل" من جنازات الفلسطينيين؟
  • ما هي حقيقة خطاب روسيا عن النازيين الجدد في أوكرانيا؟ (1من3)
  • برلمان العراق يقر قانون تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
  • الحقيبة المعرفية للدكتور طه جابر العلواني.. قراءة في كتاب
  • مظاهرات تجوب شوارع الخرطوم.. والشرطة تقمعها (شاهد)
  • رفع أعلام فلسطين بجامعات إسرائيلية يثير قلق حكومة الاحتلال
  • ما دور المعارضة السورية بالعملية التركية الوشيكة في الشمال؟
  • MEE: تعليق أمريكا مساعدات لتونس يفتح الباب لدعم خليجي
  • "تويتر" تدفع 150 مليون دولار لتسوية ملف تسريب معطيات عملاء
  • تبون: مستعدون لمساعدة تونس للرجوع إلى الطريق الديمقراطي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    المشكلة السنية ورئاسة مجلس النواب العراقي

    يحيى الكبيسي
    # الجمعة، 31 ديسمبر 2021 04:13 ص بتوقيت غرينتش
    0
    المشكلة السنية ورئاسة مجلس النواب العراقي

    على غرار التوصيفات التي كانت قائمة قبل نيسان 2003، مثل المشكلة الشيعية والمشكلة الكردية، يشكل الاعتراف بمشكلة سنية في العراق بعد ذلك التاريخ، مدخلا ضروريا لمناقشة المسألة العراقية.
    تنكر بعض أطراف الطبقة السنية هذه المشكلة أو تسكت عنها خشية التصنيف أو الإقصاء، أو ربما لعدم إدراكهم لها لضحالة وعيهم السياسي، أو لأن الاعتراف بها والتعاطي معها يمثل عقبة حقيقية أمام طموحاتهم الشخصية واستثماراتهم في المال العام، فقد أثبتت المعادلة التي حكمت الطبقة السياسية السنية منذ العام 2010، وتكرست بعد العام 2014، أنه كلما ازداد الانكار لهذه المشكلة، ارتفعت أسهم هذا الاستثمار بشكل منهجي، بسبب سياسة التدجين مقابل الفساد التي اعتمدها الفاعل السياسي الشيعي المحتكر للسلطة في العراق!
    وقد أشرنا مرارا وتكرارا إلى أن الخيارات المتطرفة والعنيفة في المجتمع السني بعد العام 2003 ،هي نتاج حتمي لهذه المشكلة، بمعزل عن الحجج التي تُستخدم في هذا السياق، وبمعزل عن تمظهرات هذا التطرف والعنف. فالمجتمع السني في العراق لم يعرف الظاهرة السلفية إلا في حدود ضيقة جدا، وكانت حركة فردية لم تنتج حركة أو تيارا فكريا، إن كان دخول الفكر السلفي إلى العراق مبكرا (يعد الشيخ محمود شكري الآلوسي المتوفى سنة 1924 من أوائل من تبنى السلفية في العراق)؛ فالعراق لم يعرف السلفية الجهادية إلا في مرحلة متأخرة من ظهورها وانتشارها، وبقيت حالات فردية محدودة العدد والتأثير، وصولا إلى العام 2001 عندما أُعلن تنظيمُ «جند الإسلام» في كردستان العراق، والذي تحول اسمه إلى «أنصار الإسلام» بعد ذلك بأشهر (من المفارقات هنا أن الولايات المتحدة الأمريكية في سياق تنفيذ قانون تحرير العراق الذي أقره الكونغرس في العام 1998 قد مولت «الحركة الإسلامية في كردستان» التي كان الملا كريكار زعيما لها وهو أحد مؤسسي أنصار الإسلام وأحد قيادييها قبل أن ينشق عنها في العام 2001!).
    ومن ثم لم يكن انتشار الجماعات السلفية في العراق بعد العام 2003، سوى نتيجة مباشرة للمشكلة السنية في العراق، والتي نبهنا إليها مرارا وتحدثنا في هذا السياق، عن ضرورة التمييز بين الجماعات السلفية الجهادية بوصفها منظمات آيديولوجية، وبين ظاهرتي القاعدة وداعش، بوصفهما ظاهرة اجتماعية ـ سياسية نتيجة الصراع الذي حكم العراق بعد الاحتلال، وأن الغالبية العظمى ممن التحقوا بهذه التنظيمات لم يكونوا مؤدلجين بشكل حقيقي، ولكنهم أرادوا استخدام هذه التنظيمات كأداة في هذا الصراع.
    وقلنا أيضا إن درس داعش لم يتعلمه أحد في العراق، بدليل أن كل المقدمات التي انتجت ظاهرة داعش في العام 2013 ـ 2014 ما زالت قائمة، بل أضيفت إليها عوامل أخرى في سياق «وهم القوة» الذي تشمل بعد طرد داعش من المدن التي سيطر عليها!

    بموازاة ذلك كان ثمة عمل منهجي لانتاج طبقة سياسية سنية غير معنية بطبيعة المشكلة القائمة، وتدجين ما تبقى من الطبقة التي تشكلت بين عامي 2003 و 2010. من خلال استخدام القانون من جهة (عبر استهداف أبرز ممثلي هذه الطبقة بداية من حارث الضاري (2007) وعدنان الدليمي (2010) مرورا بطارق الهاشمي (2011) ورافع العيساوي (2012) وليس انتهاء بأحمد العلواني (2013)) واستخدام السلطة والمال من جهة أخرى ليس لانتاجهم فقط، وانما لتمكينهم من استخدامهما لاحقا لضمان بقائهم!
    في هذا السياق شهدنا تحولا كبيرا في النظر إلى موقع رئيس مجلس النواب، الذي يشغله عادة أحد النواب السنة الفائزين في الانتخابات؛ ففي أول انتخابات للجمعية الوطنية الانتقالية في كانون الثاني/ يناير 2005
    تم انتخاب حاجم الحسني رئيسا للمجلس بسلاسة ودون منافس حتى داخل الحزب الإسلامي نفسه الذي ينتمي إليه الرجل. وبعد انتخابات أول مجلس للنواب بعد إقرار الدستور في كانون الأول من العام نفسه، اتفق تحالف التوافق السني بأن يكون طارق الهاشمي رئيسا لمجلس النواب، في مقابل أن يكون عدنان الدليمي عضوا في مجلس الرئاسة، لكن الأول كان أكثر حرصا على أن يكون عضوا في مجلس الرئاسة من أن يكون رئيسا لمجلس النواب، وهكذا ذهب المنصب بكل سلاسة إلى محمود المشهداني الذي استقال في نهاية العام 2008 مكرها، ليذهب بالسلاسة نفسها إلى إياد السامرائي بعد ان انقلب الحزب الإسلامي على حلفائه في جبهة التوافق، واحتكر المناصب السنية كلها!
    في العام 2010 حصل السيد أسامة النجيفي على المنصب دون منافس أيضا، حين كان ضمن القائمة العراقية.
    لكن الأمر تغير مع بداية من انتخابات عام 2014، فقد نجحت السياسة التي اعتمدها الفاعلون السياسيون الشيعة (ثلاثية القانون والسلطة والمال) في تحكم الفاعل السياسي الشيعي بتسمية رئيس مجلس النواب، وتفريغ فكرة الشراكة الحقيقية في السلطة، التي لا بديل عنها في دولة تعددية مثل العراق، من أي محتوى، ومن ثم تحويل منصب رئيس مجلس النواب الى مجرد أداة للمصالح الشخصية والاستثمار المالي! وكانت لحظة إقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في نيسان 2016 اللحظة الأكثر رمزية في هذا السياق، صحيح أن المحكمة الاتحادية أفتت بعدم قانونية هذه الإقالة، إلا أن هذه اللحظة كانت كافية لإنهاء أي دور سياسي حقيقي لرئيس مجلس النواب خارج «اشتراطات» الفاعل السياسي الشيعي» الأقوى! هكذا وجدنا رئيس مجلس النواب السني الذي كتب مقالة في صحيفة النيويورك تايمز بعنوان: «ابقوا الميليشيات بعيدا عن الموصل في آذار 2016، ويصفها بأنها: ميليشيات طائفية قامت بأعمال قتل انتقامية وتطهير عرقي، يعود هو نفسه ليشرعن هذه الميليشيات عبر اذعانه لتمرير قانون هيئة الحشد الشعبي في نوفمبر من العام نفسه في مقابل المنصب!
    عام 2018 تكرس مشهد 2016 أكثر حين تحول قرار تسمية رئيس مجلس النواب إلى قرار يحتكره الفاعل السياسي الشيعي بامتياز، وهو ما يفرض على أي طامح بهذا المنصب وما يوفره من قدرة كبيرة على الاستثمار المالي الشخصي، أن يتخلى عن أي «نزوة» في تمثيل حقيقي لمصالح جمهوره، أو محاولة إيجاد حلول حقيقية للمشكلة السنية في العراق، فهو مضطر لانكارها من الأصل في سبيل الوصول الى هذا المنصب لاسيما في ظل قانون يسمح لثلث أعضاء مجلس النواب بتقديم طلب مسبب بإقالة رئيس مجلس النواب، وبالتالي إمكانية إقالته بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء، الامر الذي سيجعل أي رئيس مجلس نواب مقبل، حريصا على البقاء «مطيعا» لضمان استمرار استثماراته!

    (القدس العربي)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    العراق: سيناريوهات ما بعد جلسة الصفعة الأولى؟

    العراق: سيناريوهات ما بعد جلسة الصفعة الأولى؟

    الجمعة، 14 يناير 2022 04:11 ص بتوقيت غرينتش
    عندما تعترف الأمم المتحدة بالوصاية الإيرانية على العراق!

    عندما تعترف الأمم المتحدة بالوصاية الإيرانية على العراق!

    الجمعة، 05 فبراير 2021 05:39 ص بتوقيت غرينتش
    العراق: السياسة الخارجية لا تصنعها الأمنيات

    العراق: السياسة الخارجية لا تصنعها الأمنيات

    الجمعة، 28 أغسطس 2020 05:36 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • وصية مؤثرة لطفل فلسطيني قبيل استشهاده تثير تفاعلا (شاهد)

        وصية مؤثرة لطفل فلسطيني قبيل استشهاده تثير تفاعلا (شاهد)

        سياسة
      • وزير خارجية السعودية: سنجني مع إسرائيل فوائد هائلة من التطبيع

        وزير خارجية السعودية: سنجني مع إسرائيل فوائد هائلة من التطبيع

        سياسة
      • الليرة التركية تواصل الهبوط.. انخفضت أكثر من 9% في 25 يوما

        الليرة التركية تواصل الهبوط.. انخفضت أكثر من 9% في 25 يوما

        تركيا21
      • وزير خارجية تركيا يزور الأقصى دون مرافقة إسرائيلية (شاهد)

        وزير خارجية تركيا يزور الأقصى دون مرافقة إسرائيلية (شاهد)

        تركيا21
      • إرباك إسرائيلي بعد تسريب أمريكي حول اغتيال ضابط إيراني

        إرباك إسرائيلي بعد تسريب أمريكي حول اغتيال ضابط إيراني

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عن التدليس… وأزمة الدولة في العراق عن التدليس… وأزمة الدولة في العراق

      مقالات

      عن التدليس… وأزمة الدولة في العراق

      كان تقديم مقترح قانون "حظر التطبيع" في مجلس النواب العراقي، فرصة لمراجعة مشكلة التدليس والتدليس المضاد، الذي يكاد يكون منهجية عمل سلطات ومؤسسات الدولة العراقية كافة.

      المزيد
      العراق: خرافة حكومة المستقلين العراق: خرافة حكومة المستقلين

      مقالات

      العراق: خرافة حكومة المستقلين

      يقوم النظام السياسي العراقي، الذي تشكل بعد نيسان 2003، على مجموعة من الخرافات التي لا تمل الطبقة السياسية من ترديدها، وعلى رأس تلك الخرافات "الديمقراطية"!

      المزيد
      صناعة الطبقة السياسية السنية صناعة الطبقة السياسية السنية

      مقالات

      صناعة الطبقة السياسية السنية

      منذ بداية تشكيل الدولة العراقية الحديثة عام 1921، بسبب من طبيعة النخب السنية التي أدارتها، كان ثمة تماه تام بين المجتمع السني والدولة، ورغم الحضور السني الطاغي في الحركات والأحزاب السياسية التي كانت تعارض النظام الملكي، وتعترض عليه، لم تتأثر فكرة هذا التماهي التاريخي الذي ترسخ في العقل الجمعي السني.

      المزيد
      الفساد المشرعن الفساد المشرعن

      مقالات

      الفساد المشرعن

      "الفساد في العراق بنية لا عرض" هذه العبارة كنت ولا أزال أكررها كثيرا في كتاباتي منذ عام 2006. وقد تحدثت كثيرا أيضا حول ما أسميه “الفساد المشرعن”؛ وهو الفساد الذي يحدث في إطار القانون الذي يشرّعُه الفاسدون أنفسُهم من أجل ترسيخ البنية الزبائنية التي تحكم الدولة، أو من أجل التغطية على فسادهم، أو في أقل

      المزيد
      العراق: أزمة استحقاقات دستورية… أزمة نظام سياسي العراق: أزمة استحقاقات دستورية… أزمة نظام سياسي

      مقالات

      العراق: أزمة استحقاقات دستورية… أزمة نظام سياسي

      .

      المزيد
      العراق: أزمة ديمقراطية أم أزمة دولة؟ العراق: أزمة ديمقراطية أم أزمة دولة؟

      مقالات

      العراق: أزمة ديمقراطية أم أزمة دولة؟

      غالبا ما تحظى الإجراءات الديمقراطية الشكلية (الأحزاب السياسية، والانتخابات، والمؤسسات السياسية، والتمثيل النسوي، وتمثيل الأقليات) بالنصيب الأكبر من التركيز، ولا يتم الالتفات إلى طبيعة “المحتوى” الديمقراطي، أي مجموعة المبادئ والمفاهيم التي تشكل مقدمة أساسية للإجراءات الديمقراطية المتقدمة، هكذا يتم توصيف العديد من بلدان العالم بأنها دول “ديمقراطية” لأنها تلتزم بهذا الشكل، حتى وإن كان هذا الشكل في جوهره بعيدا كل البعد عن أي محتوى ديمقراطي حقيقي، والمفارقة هنا ان الدول الديمقراطية الحقيقية غالبا ما تمارس هذه الانتهازية ما دامت مصالحها تقتضي ذلك!

      المزيد
      عندما يضع العراقيون أرجلهم في النهر نفسه مرتين! عندما يضع العراقيون أرجلهم في النهر نفسه مرتين!

      مقالات

      عندما يضع العراقيون أرجلهم في النهر نفسه مرتين!

      هناك مقولة شهيرة للفيلسوف اليوناني هيراقليطس مفادها أن: "الرجل لا يضع رجله في النهر نفسه مرتين"، كناية عن أن الوجود في تغيير دائم، وأن هذا التغيير هو جوهر الكون! ولا يبدو أن هذه المقولة الفلسفية تنطبق على العراق والعراقيين أبدا! فماء النهر في العراق راكد والعراقيون لا يتعبون من وضع أرجلهم في الماء ن

      المزيد
      عندما يكون الدستور والقانون مجرد أدوات للاستخدام السياسي في العراق عندما يكون الدستور والقانون مجرد أدوات للاستخدام السياسي في العراق

      مقالات

      عندما يكون الدستور والقانون مجرد أدوات للاستخدام السياسي في العراق

      المحكمة الاتحادية العليا، التي يُفترض أنها حكم ومرجع فيما يتعلق بوقف الانتهاكات الدستورية، كانت دائما طرفا في السياق السياسي الذي يشرعن هذه الانتهاكات

      المزيد
      المزيـد