صحافة إسرائيلية

خطة إسرائيلية للتوسع الاستيطاني في الجولان.. هذا هدفها

الخطة الاستيطانية تهدف لجعل الجولان عاصمة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة- CC0
الخطة الاستيطانية تهدف لجعل الجولان عاصمة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة- CC0

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن خطة مثيرة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل.


وأكدت الصحيفة في تقرير أعده أرئيل كهانا، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، ستعقد جلسة خاصة يوم الأحد القادم في كيبوتس "نافو حما"، من أجل أن "تقر الخطة الحكومية لمضاعفة السكان في هضبة الجولان وفي مدينة كتسرين".


تفاصيل مثيرة


وذكرت أن "تفاصيل الخطة التي تنشر هنا بكاملها لأول مرة، تبين أنه فضلا عن رفع مستوى البنى التحتية، وإقامة بلدات جديدة وأحياء جديدة، وتطوير 2000 مكان عمل، تتجه الحكومة إلى جعل الجولان عاصمة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة في إسرائيل".


وأوضحت أن "حجم الاستثمار العام في الخطة يبلغ مليار شيكل (دولار=3.16 شيكل)، وستشارك فيها معظم الوزارات، ويتصدر القرار، بينيت ووزير العدل جدعون ساعر، وتشارك فيه وزارات البناء والإسكان، الداخلية، المواصلات، السياحة، الاقتصاد، الزراعة، التعليم وحماية البيئة وكذا سلطة الأراضي، وفي الأشهر الأخيرة، بلور فريق من وزارات متعددة، برئاسة مدير عام ديوان رئيس الوزراء يئير بينيس تفاصيل الخطة".


وإضافة إلى ذلك، تعتزم حكومة بينيت إقامة مستوطنتين جديدتين في هضبة الجولان، "أسيف" و"مطر"، تضم كل واحدة منهما نحو 2000 وحدة سكنية، ولغرض الاستثمار في مجال السكن، ستتشكل لجنة خاصة للتخطيط، وسيتم العمل على مخطط هيكلي قطري على مستوى مفصل، كما سيقر مخطط هيكلي عام لـ "كتسرين".

 

اقرأ أيضا: زعيمة "ميرتس": المستوطنون يواصلون إرهاب الفلسطينيين ونهب أرضهم

ونوهت "إسرائيل اليوم"، إلى أن "الحكومة ستخصص 160 مليون شيكل لاستثمار عام في تحسين جودة الحياة في الجولان، وهذه الميزانيات ستوجه للاستثمار في البنى التحتية للمواصلات التي تربط الجولان بمركز البلاد، إضافة لتطور بنى تحتية مواصلاتية بين بلدات المجلس و"كتسرين".

مضاعفة الاستيطان


وفي إطار "تحويل الجولان لعاصمة التكنولوجيات البيئية والطاقة المتجددة في إسرائيل، سيصار إلى استثمارات متتالية في المنطقة، وستربط منظومة تكنولوجيا الغذاء في كريات شمونا بهضبة الجولان، كما ستقر الحكومة استثمارا غير مسبوق في خطة لتطوير مجال التشغيل وخلق نحو 2000 وظيفة في الجولان، في مجالات مختلفة".


ولفتت الصحيفة إلى أن "الحكومة تعتزم أن تجند من القطاع الخاص مئات ملايين الشواكل في مشاريع خلوية، بما في ذلك منظومات جمع الطاقة في مساحة نحو 4 آلاف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع) في سهل البكاء، كما ستقام مشاريع بحث وتطوير زراعة كهربائية بحجم نحو 600 دونم، وستنشر عطاءات لمشاريع زراعة كهربائية بحجم نحو ألفي دونم".

وقال وزير العدل جدعون ساعر لـ"إسرائيل اليوم"؛ إن "قرار الحكومة الذي سيطرح للتصويت يوم الأحد، هو تنفيذ للاتفاق الائتلافي والمتعلق بتمويل مخططات قومية لتعزيز وتطوير الشمال، زاعما أن "مستقبل الجولان سيتقرر بالأفعال وليس بالأقوال، كجزء لا يتجزأ من إسرائيل"، مضيفا: "الاستيطان في الجولان، نحن نقرر هدفا واقعيا؛ هو مضاعفة الاستيطان في الجولان".


التعليقات (0)