سياسة عربية

بينيت ينشئ صندوقا مع الإمارات.. وابن زايد إلى تل أبيب قريبا

بينيت وجه دعوة لابن زايد لزيارة "إسرائيل- حساب رئيس وزراء الاحتلال- الأناضول
بينيت وجه دعوة لابن زايد لزيارة "إسرائيل- حساب رئيس وزراء الاحتلال- الأناضول

أعلنت الإمارات وإسرائيل، اليوم الاثنين، إنشاء صندوق مشترك للبحث والتطوير في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وذلك في أعقاب زيارة قام بها رئيس وزراء الاحتلال، نفثالي بينيت إلى أبو ظبي.

ونقلت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية أن الإمارات وإسرائيل" أكدتا "رغبتهما المشتركة في دعم العديد من مجالات التعاون المهمة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية من خلال إنشاء صندوق مشترك للبحث والتطوير"، وأشارتا في بيان مشرك إلى أن "الصندوق سيعمل على إيجاد حلول للتحديات مثل تغير المناخ والتصحر بالإضافة إلى الطاقة النظيفة والزراعة المستقبلية".


وجاء في بيان مشترك صدر عن الإمارات وإسرائيل أن الزيارة تمثل "خطوة أخرى فارقة على طريق تطوير العلاقات الدافئة والشراكة الضخمة". وأضاف البيان أن الطرفين ناقشا عددا من مجالات التعاون، ومنها التجارة والتكنولوجيا والبيئة والسياحة.

 

اقرأ أيضا: بينيت يلتقي ولي عهد أبوظبي ويصف زيارته بـ"التاريخية"

في سياق متصل، قال مكتب بينيت، اليوم إن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، قبل الدعوة لزيارة "إسرائيل". 


وكان بينيت قد وصل إلى العاصمة الإماراتية، أبوظبي، مساء أمس، الأحد، في أول زيارة رسمية علنية لرئيس حكومة إسرائيلي للإمارات. 


واستقبل ابن زايد بينيت في قصره في أبو ظبي، قبل أن يتوجها إلى محادثات استمرت لأكثر من أربع ساعات، بحسب مسؤولين إسرائيليين، من بينها جلسة ثنائية جمعت بينيت بابن زايد، دامت أكثر من ساعتين.


وزعم بينيت، في ختام زيارته، أن هدف "إسرائيل" هو توسيع العلاقات، "بحيث لا يكون هناك سلام بين القادة فحسب، بل أيضا بين الشعوب"، وذلك في تصريحات صدرت عنه قبل مغادرته أبو ظبي.

 

وطبّعت الإمارات العلاقات مع الاحتلال في منتصف أيلول/ سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ومنذ ذلك الوقت، يقوم البلد المطبع والكيان الإسرائيلي بإبرام اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات، فضلا عن تبادل الزيارات بين المسؤولين.

ووقعت إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين، في 14 أيلول/ سبتمبر 2020، اتفاقين لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

التعليقات (1)
عمر الشامسي
الثلاثاء، 14-12-2021 08:32 ص
عندما يقولون في البيان أنهم يطورون "العلاقات الدافئة والشراكة الضخمة بين البلدين" فهذا إعتراف أن علاقاتهم لم تكن وليدة السنتين الأخيرتين وإنما تمتد إلى سنين طويلة. إننا لم نشاهد مثل هذه العلاقات السياسية والإقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والشعبية التي يقيمها نظام محمد إبن زايد مع العدو الإسرائيلي، يقيمها مع أية دولة عربية أو إسلامية أودولة أخرى في العالم! وفي الوقت الذي كان محمد إبن سلمان يحتفي بهذا العنصري المجرم، كانت قواته وعصابات المستعمرين تمارس عملها الروتيني في القتل والقمع والإعتقال وبناء المستعمرات اليهودية والإعتداء على المسجد الأقصى كالمعتاد. ألا يدل هذا على مدى الخيانة العظمى التي تتغلغل في نخاع عظام هذا النظام الفاسد؟ يريد هذا الحقير أن يقيم السلام مع شعب الإمارات وغيره. هل قال له هذا الخائن الفاسد محمد إبن زايد أن يقيم علاقات سلام مع الشعب الفلسطيني قبل ان يقيم علاقات مع شعبنا في الإمارات؟ أشكك في ذلك.