عربى21
الأحد، 29 مايو 2022 / 27 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • توافق مبدئي بين طرفي الصراع باليمن على فتح الطرق تدريجيا
  • وزيرة مصرية تطلب "الدعاء" بعد تورط نجلها في جريمة قتل
  • ريال مدريد يطيح بليفربول ويتوج بدوري أبطال أوروبا
  • ليتوانيون يجمعون 4.7 مليون دولار لشراء طائرة للجيش الأوكراني
  • لماذا تعثر مشروع إمداد لبنان بالطاقة والغاز مرورا بسوريا؟
  • إثيوبيا تعلن عن المضي بالملء الثالث لسد "النهضة"
  • مظاهرات في السودان للمطالبة بعودة "الحكم المدني"
  • بسبب مشاكل أمنية.. تأخير موعد انطلاق نهائي دوري الأبطال
  • فلسطين تستعد لمواجهة "مسيرة الأعلام".. الاحتلال يتأهب
  • هل اشترى الاتحاد الأوروبي القمح لتونس بسبب عجزها المالي؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    قراءة في العلاقة بين الرئيس التونسي والقضاء المدني

    عادل بن عبد الله
    # الجمعة، 03 ديسمبر 2021 02:14 م بتوقيت غرينتش
    0
    قراءة في العلاقة بين الرئيس التونسي والقضاء المدني
    رغم كثرة الدعوات الخارجية والداخلية للحوار والخروج من حالة الاستثناء، يبدو أن الأزمة السياسية الحادة التي تعيشها تونس قد اتخذت منحى تصاعديا بعد تلويح الرئيس بالاستحواذ على "السلطة القضائية" عبر المراسيم، وهو مطلب كان موجودا في خطابه يوم 25 تموز/ يوليو قبل أن يتراجع عنه مكتفيا بالجمع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، عقب إقالة رئيس الوزراء وحل البرلمان.

    فالرئيس الذي ما زال مصرّا على تعديل الدستور والنظام السياسي خلال حالة الاستثناء - بعد أن حوّلها إلى مرحلة انتقالية لتنزيل مشروعه السياسي دون إشراك باقي الفاعلين الجماعيين - يريد نزع الشرعية عن البرلمان عبر حكم قضائي. فصدور هذا الحكم سيعطي "شرعية قانونية" لتجميد المجلس التشريعي ورفع الحصانة عن النواب، كما سيفقد الأحزاب المستهدفة مصداقيتها والكثير من التعاطف الشعبي، بل قد يمهد لتقبل الرأي العام لحلها بحكم قضائي لاحق وإخراجها بالتالي من دائرة العمل السياسي القانوني.

    إننا أمام لحظة جديدة من لحظات إعادة هندسة المشهد السياسي في تونس، وهي لحظة يراها الرئيس جزءا من "تصحيح المسار" ومحاربة الفساد ويراها خصومه محاولة لتوظيف القضاء بقصد تصفية خصومه السياسيين والبحث عن "مشروعية" زائفة؛ بعد فشله في تحقيق أي إنجاز منذ إعلان حالة الاستثناء. وبصرف النظر عن موقف الهياكل الممثلة للقضاء من خطاب "التخوين"، وبصرف النظر كذلك عن متانة الحجج الرئاسية أو هشاشتها من الناحية القانونية، فإن اتهام رئيس الجمهورية للقضاء بالتباطؤ المتعمد يهدف إلى تحقيق إحدى غايتين: إما حمل القضاء على مخالفة القواعد المهنية والتعجيل بإصدار أحكام مسيّسة ترضي الرئيس وتشرعن سياساته، وإما التمسك بالاستقلالية وبالحيادية في الصراع السياسي بين الرئيس وخصومه، وهو ما يعطي لهذا الأخير "الحق" في استعمال المراسيم (وهي غير قابلة للنقض بحكم حل الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين وعدم وجود محكمة دستورية) لإسقاط بعض القوائم الانتخابية.

    إننا أمام لحظة جديدة من لحظات إعادة هندسة المشهد السياسي في تونس، وهي لحظة يراها الرئيس جزءا من "تصحيح المسار" ومحاربة الفساد ويراها خصومه محاولة لتوظيف القضاء بقصد تصفية خصومه السياسيين والبحث عن "مشروعية" زائفة؛ بعد فشله في تحقيق أي إنجاز منذ إعلان حالة الاستثناء


    عندما يقول الرئيس: "أمام بطء إجراءات القضاء حيال تقرير محكمة المحاسبات، أصبح من الضروري اتخاذ قرارات أخرى بالمراسيم"، فإنه يعود إلى روح مشروعه السياسي الذي عبّر عنه يوم 25 تموز/ يوليو الماضي، بقراءته السجالية للفصل 80 من الدستور التونسي: الجمع بين السطات الثلاث خلال حالة الاستثناء. ورغم أن النص الدستوري الصريح لا يعطي للرئيس الحق في حل الحكومة وتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، فإن المجلس الأعلى للقضاء لم يتحرك إلا للدفاع عن استقلالية السلطة القضائية رافضا تولي الرئيس وظيفة النيابة العمومية، ولم يبد ذلك المجلس أي موقف معارض في ما يخص الجمع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، على خلاف الفصل المنظم للسلطات خلال حالة الاستثناء. كما لم يتحرك المجلس الأعلى للقضاء للرد على المرسوم 117 الصادر يوم 22 أيلول/ سبتمبر، وهو الفصل الذي يعطي للمراسيم الرئاسية سلطة فوق سلطة الدستور والقوانين، ويلغي العمل بكل الفصول الدستورية التي تتعارض معه.

    من الناحية القانونية، لم يُلغ المرسوم 117 استقلالية السلطة القضائية، ولكنه أضعفها في السياق السياسي الجديد الذي مركز كل السلطات التنفيذية بين يدي رئيس الدولة، وألغى كل رقابة بعدية على قراراته. فإذا افترضنا مثلا إصدار الرئيس مرسوما يُسقط القوائم الانتخابية لبعض الأحزاب، أو أصدر مرسوما بحل بعض الأحزاب، بل أمر بحل المجلس الأعلى للقضاء ذاته وجميع الهياكل التمثيلية للقضاة، فما هي الجهة التي يمكن الالتجاء إليها للطعن في قانونية هذه القرارات؟ والحال أنه لا توجد أية سلطة رقابية يمكنها الاعتراض على مراسيم الرئيس، ولا يمكن كذلك الاحتجاج بعُلوية الدستور بعد أن رضي الجميع - بمن فيهم القضاة - بحل الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، وقبلوا بأن تكون للمراسيم سلطة أعلى من الدستور ذاته؛ بتجميد العمل بكل الفصول التي تتعارض مع المرسوم 117؟

    إن استهداف الرئيس للقضاء المدني ليس أمرا حادثا بعد 25 تموز/ يوليو، فقد كان يشكك في استقلاليته منذ وصوله إلى الرئاسة، حيث اعتبر نفسه - بحكم تكوينه القانوني - مرجعا أعلى في تفسير القوانين وتأويل الدستور (مستغلا في ذلك غياب المحكمة الدستورية وحالة الانقسام السياسي الحاد بين الأحزاب البرلمانية).

    وقد كانت كل أحكام القضاء محل تشكيك ما لم توافق القراءة الرئاسية للنصوص القانونية، وهو تشكيك لم يكن الرئيس يقتصد فيه كلما أصدر القضاء حكما يخالف انتظاراته ويضعف موقفه أمام خصومه السياسيين. وليس التجاء الرئيس إلى القضاء العسكري بعد 25 تموز/ يوليو إلا تعبيرا عن الموقف التشكيكي في القضاء المدني، ذلك الموقف الذي قد يتخذ شكله الأقصى إذا ما قرر الرئيس ممارسة السلطة القضائية عبر المراسيم خلال احتفاليات يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر. ولا شك في أن التجاء الرئيس إلى المراسيم لحسم خصوماته السياسية سيزيد في تأزيم الوضع، وسيصعّب الوصول إلى أية تسويات ممكنة بين مختلف الفرقاء السياسيين.

    إما القبول بحوار وطني بلا إقصاء ولا استثناء للوصول إلى تسويات سياسية تضمن له موقعا مهما كانت طبيعة الإصلاحات الدستورية والنظام السياسي الذي سيتوافق عليه المتحاورون (وهو أمر مستبعد بحكم إصرار الرئيس على تمرير مشروعه السياسي وفرض الديمقراطية القاعدية دون تشريك أي طرف بما في ذلك الأحزاب "الصديقة" والمركزية النقابية)، وإما الدفع بالصراع إلى الأقصى وتولي السلطة القضائية بالمراسيم


    سواء أكان هدف الرئيس من التصعيد "القضائي" تجاه خصومه هو البحث عن تحسين شروط التفاوض أم كان تعبيرا عن رغبة حقيقية في الدفع بالصراع إلى الحد الأقصى، من المتوقع أن يعرف المشهد السياسي التونسي تغيرات جذرية قبل نهاية هذا العام.

    فبعد أن استفحلت الأزمة الاقتصادية رغم كل وعود الرئيس ومزايداته الخطابية، وبعد أن فقد هذا الأخير أغلب مناصرى إجراءاته داخل الأحزاب وبين النخب "الحداثية"، وبعد أن اتخذ الاتحاد العام التونسي للشغل موقفا رافضا لمشروع الديمقراطية القاعدية ودعا عبر أمينه العام إلى تحديد سقف زمني صريح لحالة الاستثناء، يبدو أن الرئيس سيجد نفسه مضطرا للقيام بأحد أمرين قبل الإعلان عن نهاية الوضع الاستثنائي: إما القبول بحوار وطني بلا إقصاء ولا استثناء للوصول إلى تسويات سياسية تضمن له موقعا مهما كانت طبيعة الإصلاحات الدستورية والنظام السياسي الذي سيتوافق عليه المتحاورون (وهو أمر مستبعد بحكم إصرار الرئيس على تمرير مشروعه السياسي وفرض الديمقراطية القاعدية دون تشريك أي طرف بما في ذلك الأحزاب "الصديقة" والمركزية النقابية)، وإما الدفع بالصراع إلى الأقصى وتولي السلطة القضائية بالمراسيم لتعديل المشهد السياسي بصورة جذرية قبل إعلان نهاية حالة الاستثناء (وهو السيناريو المرجح، لأن الرئيس سيسوّق لذلك باعتباره نجاحا في "تصحيح المسار"، وسيقدمه لأنصاره باعتباره الإنجاز الأكبر في "مكافحة الفساد" كي يخفيَ عجزه عن مكافحته في المستوى الاقتصادي، بل عجزه عن إدارة الدولة ذاتها رغم استحواذه على كل السلطات التنفيذية والتشريعية).

    twitter.com/adel_arabi21

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

    من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

    الجمعة، 20 مايو 2022 06:54 م بتوقيت غرينتش
    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    الجمعة، 13 مايو 2022 04:00 م بتوقيت غرينتش
    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    الجمعة، 06 مايو 2022 01:07 م بتوقيت غرينتش
    تونس و"الربيع العربي 2"

    تونس و"الربيع العربي 2"

    الجمعة، 29 أبريل 2022 04:05 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مقاطعة واسعة في السعودية للبيض والدجاج ومنتجات "المراعي"

        مقاطعة واسعة في السعودية للبيض والدجاج ومنتجات "المراعي"

        سياسة
      • مقتل ضابط إيراني بهجوم مسلح استهدف سيارته وإصابة زوجته

        مقتل ضابط إيراني بهجوم مسلح استهدف سيارته وإصابة زوجته

        سياسة
      • "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل هجوم بارشين جنوبي طهران

        "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل هجوم بارشين جنوبي طهران

        سياسة
      • أكثر الدول العربية تلقيا لتحويلات الأموال في 2021 (إنفوغراف)

        أكثر الدول العربية تلقيا لتحويلات الأموال في 2021 (إنفوغراف)

        اقتصاد
      • تقدير إسرائيلي: اغتيال خدائي محاولة لـ"قطع رأس الأفعى"

        تقدير إسرائيلي: اغتيال خدائي محاولة لـ"قطع رأس الأفعى"

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟ ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟

      مقالات

      ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟

      يعلم الاتحاد أن مشاركته في الحوار الوطني الاستشاري ستضرب قيمته الاعتبارية لأنه سيكون مجرد ملحق وظيفي بمشروع الرئيس، كما أن إمضاءه على الإملاءات الاقتصادية التي تفرضها الجهات المانحة سيفقد علة وجوده ذاتها. وهو أمر سيجعلنا في الأيام القادمة أمام "صراع وجودي"

      المزيد
      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟ من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      مقالات

      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      الجهات المانحة قد تغض الطرف عن إشراك الفاعلين السياسيين أو حتى عن عودة الديمقراطية في تونس، ولكنها لن تقبل بإقراض تونس دون إمضاء الشركاء الاجتماعيين، وفي مقدمتهم اتحاد الشغل الذي عليه التعهد بعدم تشغيل "الماكينة" لإفشال الإملاءات الاقتصادية

      المزيد
      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص" "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      مقالات

      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      إننا أمام "مشروع تاريخي" مفتوح على أكثر من مسار. فقد لا تكون "جبهة الخلاص الوطني" (مهما كانت مخرجات الصراع الحالي) إلا واجهة لإعادة تدوير منطق التوافق وإعادته إلى الحكم، ولكنها قد تكون لحظة تجاوز جدلي لهذا المنطق الذي كان هو الآخر انقلابا ناعما على استحقاقات الثورة وانتظارات المقهورين والمقموعين

      المزيد
      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟ أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      مقالات

      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      على هذه الجبهة أن تراجع خطابها بصورة معمّقة حتى لا تكون مجرد صرخة في واد، أو مجرد مبادرة لا مستقبل لها خارج الأطراف التي عارضت الرئيس منذ ظهور مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"

      المزيد
      تونس و"الربيع العربي 2" تونس و"الربيع العربي 2"

      مقالات

      تونس و"الربيع العربي 2"

      مهما كان موقفنا من إجراءات الرئيس قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، فإن تلك الإجراءات قد جاءت لتؤكد هشاشة الوعي/ المنجز الديمقراطي في تونس، كما جاءت لتؤكد أيضا أكذوبة الانشغال الغربي بالديمقراطية وبما قد تتعرض له من انتكاسات

      المزيد
      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة" الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      مقالات

      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      يبدو أن هيمنة الرئيس التونسي على المشهد السياسي لن تتعرض إلى تهديدات جدية ما لم تقع تحولات عميقة في المستوى المحلي سياسيا واقتصاديا، وما لم تقع كذلك تغيرات جذرية في الموقف الدولي من مشروع "الديمقراطية القاعدية" ومن يسندها في الدولة العميقة.

      المزيد
      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟ ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      مقالات

      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      بصرف النظر عن السجال المستمر إلى أيامنا هذه حول علاقة "الثورات العربية" بالاستراتيجيات الغربية لإعادة هندسة المشهد الجيو ـ سياسي في المنطقة، لا يمكن لأي مراقب للشأن التونسي أن ينكر أثر التدخلات الخارجية في تشكيل المشهد العام منذ هروب المخلوع إلى السعودية يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011.

      المزيد
      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟ من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      مقالات

      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      إن "تصحيح المسار" هو "تأسيس جديد" وليس مجرد إصلاح من داخل المنظومة. ولذلك رفض الرئيس كل الدعوات إلى الحوار، واجترح مسارا موازيا للتأسيس، وهو مسار ابتدأ بالاستشارة الوطنية الإلكترونية وسيُثنّي باستفتاء وطني في 25 تموز/يوليو القادم،

      المزيد
      المزيـد