عربى21
الأربعاء، 17 أغسطس 2022 / 19 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • خطوط جوية أمريكية تراهن على طائرات جديدة أسرع من الصوت
  • السجن لصحفي تونسي أمام محكمة عسكرية.. انتقادات حقوقية (فيديو)
  • السلطات المصرية تعتزم الإفراج عن 25 سجينا احتياطيا
  • عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست بفلسطين.. وغضب ألماني
  • عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي
  • وزير يمني سابق: تحرك فرنسي لإعادة تصدير الغاز وتأمين "بلحاف"
  • تركيا: لا جديد بشأن اتفاق أنظمة "أس-400" الروسية
  • السلطات العراقية تحجز أموال البرلماني السابق مثال الألوسي
  • أمريكا والاتحاد الأوروبي يدرسان رد إيران على "اتفاق النووي"
  • العثور على 38 مهاجرا على جزيرة بين تركيا واليونان
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    بديل بايدن في الأمم المتحدة

    أمير طاهري
    # الجمعة، 03 ديسمبر 2021 04:48 ص بتوقيت غرينتش
    0
    بديل بايدن في الأمم المتحدة

    ما العامل المشترك بين الهند والعراق وجزر سليمان؟ الجواب: أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد صدق على الثلاثة باعتبارهم «ديمقراطيات»، إلى جانب 106 دول أخرى، وذلك من خلال توجيه الدعوة إليهم للمشاركة في قمة عالمية «ديمقراطية» افتراضية المقرر انعقادها في 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).
    وتذكرني هذه الخطوة التي اتخذها بايدن بإحدى العبارات الفرنسية المأثورة المفضلة لدي: تأثيث الفراغ. في هذه الحالة، يبدو أن الفكرة الرئيسية تدور حول أنه عندما تفتقر إلى سياسة خارجية، فلماذا إذن لا تتظاهر بأن لديك سياسة خارجية من خلال عقد قمة عالمية؟ وماذا ستناقش القمة؟
    حسناً، جرى تحديد ثلاثة أهداف: التصدي في مواجهة الاستبداد ومحاربة الفساد وتعزيز حقوق الإنسان. تكمن المشكلة في أن المشروع بأكمله، وهو مجرد محاولة متسرعة ورديئة للتحايل بمجال العلاقات العامة، قائم على مفاهيم لم يجر تحديدها إطلاقاً حتى هذه اللحظة.
    دعونا نبدأ بما يعنيه بايدن بالديمقراطية؟


    نظراً لعدم طرحه تعريفا محددا، ليس أمامنا سوى افتراض أنه يقصد الديمقراطية على النحو الذي يقوله. في هذه الحالة، فإن الديمقراطية التي هي في حقيقتها نظام حكم يأتي عبر العديد من الأشكال المختلفة، يجري اختزالها في كونها آيديولوجية، الأمر الذي يجعلها بدورها مناهضة للديمقراطية. يذكرنا هذا الأمر باختراع ستالين للشيوعية الدولية (الكومنترن)، والذي تظاهر بأنه وحده من يملك القدرة على تحديد من هو «الاشتراكي الحقيقي».


    لكن إذا تبنينا التعريف غير الآيديولوجي للديمقراطية باعتبارها نظاماً يحكم فيه الناس أنفسهم، أو يكون لهم على الأقل نصيب في حكم أنفسهم عبر مجالس تشريعية منتخبة بحرية إلى حد ما، فإن استبعاد بعض الدول من قائمة بايدن يبدو مثيراً للحيرة. على سبيل المثال، كيف يمكن استبعاد الكويت والأردن وتونس والمغرب وحتى الجزائر مع تضمين العراق؟


    أما استبعاد تركيا والمجر، وهما حليفتان عسكريتان للولايات المتحدة، فيلحق الضعف بادعاء بايدن بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) «تحالف مؤلف من أنظمة ديمقراطية». كما أن استبعاد روسيا يبدو مثيراً للحيرة بشدة.


    ربما يكون فلاديمير بوتين زميلاً سيئاً، لكن تظل الحقيقة أن روسيا تملك نظاماً متعدد الأحزاب، وتجري انتخابات منتظمة، بجانب أقل قمعاً وبها سجناء سياسيون أقل من الفلبين في عهد الرئيس دوتيرتي الذي وجه إليه بايدن الدعوة للمشاركة. وإذا كانت الاستبدادية تمثل الخطيئة الأصلية في هذه الحالة، فلماذا ندعو الكثير من «الرجال الأقوياء» الأفارقة، ناهيك عن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو؟ أيضاً، لم توجه الدعوة إلى تشيلي. ومع ذلك، فإنه في غضون 10 أيام فقط من قمة بايدن، فإن الأمر قد ينتهي بوصول خوسيه أنطونيو كاست، الوريث السياسي لأوغوستينو بينوشيه، لرئاسة البلاد. وبطبيعة الحال، غني عن القول إن جمهورية الصين الشعبية مستبعدة هي الأخرى.


    من المؤكد أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتبار دولة الحزب الواحد في بكين ديمقراطية. ومع ذلك، ووفقاً لإحصاءات خاصة بنا، فإن 20 دولة على الأقل من التي جرى توجيه الدعوة إليها للمشاركة بالقمة، بما في ذلك جزر سليمان المذكورة أعلاه، ليست سوى دويلات تدور في فلك جمهورية الصين الشعبية.


    على الجانب المقابل، تستثني دعوة بايدن ما لا يقل عن 20 من الدول التي تعد حلفاء قدامى للولايات المتحدة. في الواقع، تبدو قمة بايدن أشبه ببندقية ذات ماسورة مزدوجة. ومن المفترض أن «الماسورة» الثانية تتعلق بجمع ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص للمساعدة في تحقيق الأهداف الثلاثة للقمة ـ وهو أمر محير.


    إذا كان أولئك الذين ستجري دعوتهم قادمين من دول معتمدة بالفعل باعتبارها أنظمة ديمقراطية، فلا معنى لفصلهم عن حكوماتهم الديمقراطية. أما إذا كانوا قادمين من دول مستبعدة، فإن إدراجهم في قمة بايدن يعني تحويلهم إلى مجموعات سياسية معارضة...


    ويكمن الخطر الأكبر وراء خطة بايدن في أنها قد تؤدي إلى إعادة آيديولوجية العلاقات الدولية، الأمر الذي اعتقد الكثيرون أنه انتهى بنهاية الحرب الباردة.


    جدير بالذكر أنه بعد قرون من الحروب الدينية، كانت أوروبا أول من اختار نظاماً دولياً يقوم على القواعد من خلال معاهدات ويستفاليا التي أثمرت ما يقرب من ثلاثة قرون من السلام والاستقرار النسبيين.


    بعد الحرب العالمية الثانية، كانت هناك مساعٍ لنزع الطابع الآيديولوجي عن العلاقات الدولية. وفي هذا السياق، قادت الولايات المتحدة جهود إنشاء نظام عالمي جديد يتمحور حول الأمم المتحدة وميثاقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الأمر الذي يعني حقوقاً متساوية لجميع الدول الأعضاء، بغض النظر عن نظام الحكم والدين والآيديولوجيا المهيمنة.


    وجرى تطوير نظام ويستفاليا القائم على القواعد ليصبح نظاماً عالمياً يقوم على القانون، وهو نظام، رغم عدم اكتماله بالتأكيد، وضع نهاية حركات الاستعمار وحال دون عودة ظهور الآيديولوجيات التي تدعو إلى تمجيد العرق أو الدين أو الحروب الطبقية...


    وعلى امتداد عقود، عملت القيادة الأميركية، حتى في اللحظات التي انتهكت خلالها الولايات المتحدة نفسها النظام العالمي، بمثابة عنصر محوري في الحفاظ على هذا النظام القائم على القانون. والآن، ربما يشير توجه بايدن إلى حدوث تحول جذري في طموحات الولايات المتحدة على صعيد القيادة العالمية -من قيادة نظام عالمي قائم على القانون إلى قيادة مزيج من «الديمقراطيات» المعتمدة من قبل واشنطن. وهنا تحديداً يكمن السبب في أن بايدن وفريقه يتحدثون عن «القيم»، مفهوم يتسم بطبيعة ذاتية، بدلاً عن القوانين الملموسة التي جرى تطويرها على امتداد عقود بفضل الإجماع الدولي الذي تشكل بصعوبة بالغة.


    في الأصل، كانت محاولة استنساخ الأمم المتحدة جزءاً من برنامج جماعات محافظة متطرفة داخل الولايات المتحدة وغرب أوروبا. إلا أنه في عهد الرئيس باراك أوباما، تحولت هذه الفكرة إلى طموح غير معلن لليسار المتطرف.


    ويمثل ذلك السبب محاولات أوباما الالتفاف حول الأمم المتحدة ووكالاتها في التعامل مع عدد من القضايا، بما في ذلك «الاتفاق النووي» مع ملالي طهران، والكارثة الإنسانية في سوريا، والخدعة القائمة بمجال العلاقات العامة المعروفة باسم مهمة «إنقاذ الكوكب».
    وعلى ما يبدو، فإن بايدن، الذي يطرح نفسه باعتباره وسطياً، ربما يعيد استراتيجية أوباما من خلال محاولة إنشاء نسخة مماثلة للأمم المتحدة. وقد جرى تسويق نسخة أقل جرأة من هذا الهدف لفترة وجيزة من جانب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في شكل تحالفات من الدول الناطقة بالإنجليزية.


    في الواقع، لم أكن قط من المعجبين بالأمم المتحدة كمنظمة، فقد كتبت عن أوجه القصور بها منذ عقود. ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الذي لعبته ويجب أن تستمر في لعبه في دعم وإنفاذ فكرة العلاقات الدولية القائمة على القانون. أما ما نحتاجه هنا، فيكمن في النهج المحافظ الذي يعني الحفاظ على ما هو ناجح، وقطع ما هو غير ناجح من خلال عدد من الإصلاحات التي جرت مناقشتها على مدار عقود لدفع الأمم المتحدة لتبني متطلبات عالم متغير. أما تأسيس كيان موازٍ يتسم بطابع آيديولوجي زائف يستبعد أكثر عن 80 دولة عضوا في الأمم المتحدة، بما في ذلك عضوان دائمان في مجلس الأمن، وقرابة 40 في المائة من البشر، فإنه لن يحقق شيئاً من ذلك.


    الحقيقة أن هذه النسخة البديلة للأمم المتحدة لن تؤدي سوى إلى مجرد تزيين شكل الفراغ وتزويد إدارة دونما توجه واضح ببعض العناوين الإعلامية البراقة. إلا أنها لن تقدم إجابة على المشاكل التي يواجهها العالم اليوم، وهي مشكلات لا يمكن معالجتها دون مشاركة جميع الدول في إطار نظام عالمي قائم على القانون، وليس الآيديولوجية.

     

    (عن صحيفة الشرق الأوسط)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    لعبة بوتين بين الصديق والعدو

    لعبة بوتين بين الصديق والعدو

    الجمعة، 11 فبراير 2022 05:47 ص بتوقيت غرينتش
    اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

    اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

    السبت، 12 يونيو 2021 04:04 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • حديث الريسوني عن "الصحراء" يثير غضبا بالجزائر وموريتانيا (شاهد)

        حديث الريسوني عن "الصحراء" يثير غضبا بالجزائر وموريتانيا (شاهد)

        سياسة
      • الأمن المصري يقتحم جزيرة الوراق.. والأهالي يستغيثون (شاهد)

        الأمن المصري يقتحم جزيرة الوراق.. والأهالي يستغيثون (شاهد)

        سياسة
      • الريسوني لـ"عربي21": الحملة ضدي "سياسية".. وهذه أبعادها

        الريسوني لـ"عربي21": الحملة ضدي "سياسية".. وهذه أبعادها

        سياسة
      • 19 جامعة عربية ضمن تصنيف "شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

        19 جامعة عربية ضمن تصنيف "شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

        من هنا وهناك
      • بنكيران لـ"عربي21": تصريحات الريسوني لا تعبر عن "العدالة والتنمية"

        بنكيران لـ"عربي21": تصريحات الريسوني لا تعبر عن "العدالة والتنمية"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مخاطر موكب انتصار بوتين مخاطر موكب انتصار بوتين

      مقالات

      مخاطر موكب انتصار بوتين

      ماذا تفعل عندما تدعو لموكب النصر من دون نصر تحتفل به؟ هذا هو السؤال الذي يواجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت الذي يستعد فيه فصيله السياسي لإطلاق عرض ضخم في الشارع في موسكو مع النسور القيصرية ذات الحلقات التي تحمل شعار فولوديا.

      المزيد
      لعبة بوتين بين الصديق والعدو لعبة بوتين بين الصديق والعدو

      مقالات

      لعبة بوتين بين الصديق والعدو

      هل تمثل معاهدة بكين انعكاسا للمسار في السياسة الخارجية الروسية، التي ركزت منذ انضمام روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى (التي سُميت فيما بعد مجموعة الثماني) على إقامة علاقات أوثق مع الولايات المتحدة؟

      المزيد
      كازاخستان: أصداء خريف الآلام كازاخستان: أصداء خريف الآلام

      مقالات

      كازاخستان: أصداء خريف الآلام

      حتى وقت سابق من هذا الشهر، بدت كازاخستان، أكبر جمهوريات آسيا الوسطى التي نالت استقلالها بعد تفكك الإمبراطورية السوفياتية قبل 30 عاماً، الكيان الأكثر استقراراً في المنطقة.

      المزيد
      مأزق بايدن في مطار كابل مأزق بايدن في مطار كابل

      مقالات

      مأزق بايدن في مطار كابل

      .

      المزيد
      الصين: عملاق بنقطة ضعف الصين: عملاق بنقطة ضعف

      مقالات

      الصين: عملاق بنقطة ضعف

      في حين تطلق الصين سلسلة من الاحتفالات بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس حزبها الشيوعي، لا يمكن تجنب سؤال واحد: هل هناك أي شيء للاحتفال به؟

      المزيد
      اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

      مقالات

      اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

      استغل بوتين أخطاء أوباما العديدة في الشرق الأوسط، حيث عمل على التقرَب وبناء الجسور مع عدد من البلدان التي كانت ذات يوم في فلك الاتحاد السوفياتي، ولا سيما مصر والعراق، بينما وضع نفسه على أنه الحكم على مصير سوريا، وباستخدامه لإيران بوصفها حصان طروادة الخاص به، فإن بوتين يكتسب أيضا موطئ قدم في لبنان.

      المزيد
      إيران... بين الوهم والواقع إيران... بين الوهم والواقع

      مقالات

      إيران... بين الوهم والواقع

      خرج النص القديم من جديد من بين ملفات يعلوها الغبار، وبدت الديكورات لامعة ومتلألئة، بينما شرع المسؤول عن تحريك الدمى في اختبار الأوتار وثني ومد أصابعه. ومع ذلك، ظل هناك أمر ما مفقوداً: دمى جديدة من أجل إضافة مسحة جذابة على العرض في عيون من سبقت لهم مشاهدة العرض مئات المرات من قبل.

      المزيد
      بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي

      مقالات

      بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي

      لدى تعيينه من قبل الرئيس بوريس يلتسين مساعدا له، جرى النظر إلى بوتين باعتباره النجم الساطع الذي يعكس المزاج الروسي خلال تسعينات القرن الماضي الذي يميل إلى التحرك السريع نحو إضفاء الصبغة الغربية على البلاد.

      المزيد
      المزيـد