سياسة عربية

رئيسا المخابرات السعودية والسورية يلتقيان في مصر

تأتي هذه التطورات بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق- تويتر
تأتي هذه التطورات بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق- تويتر

التقى رئيسا المخابرات السعودية والسورية، في العاصمة المصرية القاهرة، السبت.

 

ونشرت وسائل إعلام صورا تظهر لقاء رئيس المخابرات السوري اللواء حسام لوقا، بنظيره السعودي الفريق خالد الحميدان، على هامش المنتدى العربي الاستخباري في مصر.

 

إلا أن صورا أخرى أظهرت أن لقاء لوقا والحميدان لم يكن اجتماعا ثنائيا، إذ كان ضمن اللقاء الكامل الذي جمع كافة مسؤولي الاستخبارات العرب الحاضرين.

 

وكانت تقارير إعلامية، تحدثت أن السعودية أعادت في أيار/ مايو الماضي، فتح قنوات مباشرة مع النظام، بزيارة الحميدان لدمشق ولقائه بشار الأسد، ورئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، إلا أنه لم يصدر تأكيد أو نفي سعودي لهذه التقارير.

ومطلع الشهر الجاري، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن بلاده لا تفكر في التعامل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، في الوقت الحالي.

 

 إلا أنه أشار إلى أن الرياض تدعم العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين النظام السوري والمعارضة، وأنها تريد المحافظة على الأمن وتدعم ما يحقق مصلحة الشعب السوري.


وكانت الرياض سحبت سفيرها لدى دمشق عام 2011، وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، على خلفية قمع قوات النظام للمظاهرات الشعبية السلمية ما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق، التقى خلالها بشار الأسد. 

 

اقرأ أيضا: قطر تستبعد "تطبيع" العلاقات مع نظام الأسد.. دعت إلى محاسبته



التعليقات (2)
حمدى مرجان
الأحد، 14-11-2021 07:58 ص
في تدوال " قضية رئيس المخابرات السابق ضد ابو منشار" رفضت امريكا كل الطلبات عن كشف العلاقة بين المخابرات الامريكية وما يسمي مخابرات ابو منشار، والعلاقة لا تحتاج الي تفسير ، فهي بين التابع والمتبوع والرئيس والمرؤوس مع تحمل كافة المصروفات ، وهو نفس الوضع لجميع الدول العربية ، اما اجتماعهم فهو للبحث عن النشطاء وترحيلهم ، وتلفيق القضايا للبعض ، وكتابة تقارير عن البعض ، وتخصيصا وسائل الاعلام علي كل شكل ولون ، حتي لا يوجد من " يؤذن في مالطة "، فلا توجد حكومة عربية ، والا وهي تبحث عن كيفية قتل الشعب واذلاله واهانته ، وتجريده من حريته وكرامته ، فحقوق الانسان في العالم ليست لنا ! ، ومع ذلك فهو يدفع مرتباتهم كرها واجبارا
ممدوح حقي
الأحد، 14-11-2021 05:19 ص
لماذا لا نرى رؤساء الوزرارات العرب، ووزراء الإقتصاد والتجارة والتعليم يتعاونون وينسقون ويعملون معاً أيضاً، لتوحيد التعليم والإقتصاد والتجارة وفتح الحدود بين الدول العربية؟ إنهم متوحدون ومتضامنون وفي غاية الإنسجام فقط على مستوى وزراء الأمن، أمن الأنظمة، لقمع الشعب العربي وطلائعه لحماية أنظمتهم الديكتاتورية الفاسدة المجرمة العميلة.