سياسة عربية

تضامن واسع مع أبو تريكة ضد هجوم عمرو أديب

أبو تريكة - جيتي
أبو تريكة - جيتي
لليوم الثالث على التوالي، تتوالى ردود الفعل من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تضامنهم مع اللاعب السابق محمد أبو تريكة ضد الهجمة التي يواجهها من الإعلامي عمرو أديب.

وكان هجوم أديب وقع بعد توجيه النادي الأهلي لأبو تريكة تهنئة بعيد ميلاده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع مئات رسائل التهنئة التي وجهها النشطاء للنجم المصري.

ويبدو أن سيل التهاني تلك قد أثار "غضب" و"غيرة" الإعلامي المصري عمرو أديب -وفق وصف النشطاء- وذلك عندما قدم بلاغا للنائب العام على الهواء ضد النادي الأهلي؛ لتقديمه تهنئة لأبو تريكة.

وقال أديب في برنامجه "الحكاية" عبر فضائية "mbc مصر" مساء الاثنين: أبو تريكة مدرج على قوائم الإرهاب ولا يجوز للنادي الأهلي تهنئته بعيد ميلاده، إما النادي الأهلي قرر أن يتخطى القانون وأحكام القضاء، أو أصبح النادي الأهلي فوق الجميع".

ويضيف أديب: "يجب على النادي الأهلي أن يصدر بيانا يبرر تهنئته لتريكة.. وأنا أبلغ النائب العام ضد صفحة الأهلي لتكريمه لأبو تريكة".

وهاجم أديب أبو تريكة بصورة حادة، وقال: "أبو تريكة كان بيزور أهالي الإرهابيين، وعمره ما كتب عزاء لضابط شرطة توفي على أيدي الإرهابيين، مش عارف إزاي خرج من مصر، ونفسي مرة يطلع يقول إنه إخوانجي، لكن أمير القلوب فيه الحتة دي إننا نفضل في الحيرة والابتسامة الساحرة".

لكن اللافت للنظر أن بعض الصحف المحلية وبعض أفراد الوسط الفني كان لهم رأي مخالف لعمرو أديب، حيث تناولت صحيفة المصري اليوم رد المنتج السينمائي ورئيس قناة الأهلي السابق محمد العدل، في سلسلة من التغريدات على مقولة أديب، بأن تريكة لم يعز في أي ضابط شرطة من قبل، مستعرضا العديد من تغريداته التي عزى فيها بقتلى الجيش والشرطة.

وشارك محمد العدل تعزية أبو تريكة لقتلى الجيش في كمين العريش، وكتب فوقها: "عزاء أبو تريكة في شهداء الوطن والذي تنكرونه عليه".

كذلك الإعلامي أحمد سعيد، وجه انتقادًا لأديب، قائلا إنه لا يوجد قانون يمنع تهنئة ناد للاعب، وإن تهنئة اللاعبين ليست مختصة لتريكة فقط، وإنما يقدمها النادي لجميع اللاعبين، مؤكدًا أن النادي الأهلي يحترم الدولة احتراما كاملا.

النشطاء ثاروا أيضا على تصريحات أديب، وأعلنوا تضامنهم مع نجم المنتخب السابق، متعجبين من غضب أديب العارم بسبب منشور تهنئة، فيما دعا آخرون إلى عدم خلط السياسة بكرة القدم، وشددوا على أن تريكة من أهم الأسماء في تاريخ الكرة المصرية، وأنه سيظل كذلك، دون النظر لأي توجهات سياسية.

ودشن النشطاء ثلاثة وسوم لمهاجمة أديب، تضمنت اتهامات له وللإعلام المحلي بإثارة الرأي العام، وزرع الشقاق بين طبقات المجتمع بالتصريحات المثيرة للجدل، وحتى بالتدخل في انتخابات النادي الأهلي لصالح منافس رئيس مجلس الإدارة محمود الخطيب.

التعليقات (2)
عبد الله
الأربعاء، 10-11-2021 04:19 ص
عمرو أديب مسكين يبدوا أنه تخيل أنه لا قدر الله أبو تريكة هو من تعرض لحادث سيارة وسأل نفسه ماذا كان سيفعل معه الناس هل مثلما فعلوه مع عمرو أديب ؟
أبو تريكة
الأربعاء، 10-11-2021 12:01 ص
انتقاد اللاعب " محمد أبو تريكة " فى وسائل الإعلام من جانب إعلامى سفيه و كريه و منافق مثل " عمرو أديب " يهدف إلى استفزاز مشاعر جماهير الكرة المصرية ، و إثارة قضية تافهة لإشغال الرأى العام فى مصر عن الأوضاع السياسية و الاقتصادية المتردية التى تعيشها البلاد ! فالنادى الأهلى - مصدر تلك الإثارة - هو " نادى السلطة " فى مصر منذ عقود ، و تربطه دائما علاقات وثيقة و علنية مع القيادات السياسية المتعاقبة على حكم مصر منذ ثورة يوليو / تموز عام 1952 م على الأقل ، حيث يتمتع على مر العصور بدعم مالى و إعلامى و سياسى من السلطة و وسطائها لا يتمتع به أى ناد آخر فى مصر ، و ينعكس ذلك من خلال الاستقرار الإدارى الدائم للنادى ، و الترويج الإعلامى المستمر لذلك الوضع الاستثنائى و المميز عن سائر الأندية المصرية بأنه يعود لكون النادى هو : " نادى القيم و المبادئ فى مصر " !!!!! و الواقع أن النادى الأهلى كشف للجميع عن قيمه و مبادئه العليا فى واقعة شهيرة كان بطلها أحد لاعبيه الأقل شهرة و تأثيرا من " أبى تريكة " و يدعى " أحمد عبد الظاهر " ! فقد عبر " أحمد عبد الظاهر " عن قيم و مبادئ جيل ثورة يناير / كانون ثان 2011 م ، و ليس عن " قيم و مبادئ " النادى الأهلى الخفية ، حين رفع بكف يده " شارة رابعة " تضامنا منه مع الأبرياء الذين استشهدوا و جرحوا و اعتقلوا فى أحداث فض الاعتصام بالميدان على يد الانقلاب ، و ذلك بعد تسجيله هدفا حاسما للنادى الأهلى قاده للفوز بكأس رابطة الأبطال الأفريقية عام 2013 م ؛ بعد بضعة أشهر على وقوع " مذبحة رابعة " ! فدفع " أحمد عبد الظاهر " ثمن موقفه الأخلاقى النبيل غاليا بعد تلك الواقعة ، حيث قضت سلطات الانقلاب على مشواره الكروى مبكرا ، و تخلص منه نادى " قيم و مبادئ " مباشرة بعد تلك المباراة بعد أن كان مهاجما صاعدا واعدا فى صفوف الفريق خلال تلك الفترة ، يتنبأ له الجميع بأنه سيكون مهاجم مصر الأول خلال مستقبل قريب ، و ربما الاحتراف بالخارج ! و برأيى أن " أحمد عبد الظاهر " - الأقل شهرة و تأثيرا لدى جماهير الكرة المصرية من " أبى تريكة " - هو أسمى قيميا و أخلاقيا من (أمير القلوب) فى تأييده للحق فى وجه سلطان جائر ، استحل دماء و أموال و أعراض معارضيه ، بينما تاجر " محمد أبو تريكة " بالقضية الفلسطينية من أجل زيادة شعبيته داخل مصر و خارجها ، و ذلك حين ارتدى قميص التعاطف مع غزة فى زمن المخلوع الهالك " حسنى مبارك " ، بينما لم يجد حرجا فى تلقى الأموال الطائلة و المكافآت السخية ممن يحاصر غزة ، أو من داعمى الإحتلال فى الإمارات خلال مشواره الكروى ! و خلاصة القول أن تلك الإثارة الإعلامية بين طرفين مثل " عمرو أديب " و " أبى تريكة " تهدف إلى تعاطف الجماهير مع لاعب الكرة بحكم التأثير الإيجابى الذى صنعته الآلة الإعلامية لصالح اللاعب ، و التناقض القيمى " البارز " بين الجانبين ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( إسرائيليون في استاد القاهرة.. هل كان النظام على علم؟ ) .