سياسة عربية

المقاومة بغزة تهدد بردود قاسية بسبب جرائم الاحتلال

الغرفة المشتركة تعهدت بعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأبناء شعبها أو التغول عليهم- تويتر
الغرفة المشتركة تعهدت بعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأبناء شعبها أو التغول عليهم- تويتر

حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، من محاولة الاحتلال تصعيد جرائمه في الأراضي الفلسطينية، مهددة برد "قاس".

 

وقالت الغرفة المشتركة في بيان وصل "عربي21"، إنها "تتابع تطورات الأحداث المتلاحقة على امتداد فلسطين، ومحاولة قيادة العدو فرض وقائع على الأرض، وتصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وقتل الأبرياء بدم بارد".

 

وأضافت: "وإننا إذ ننعى جميع شهداء شعبنا على مدار الأيام الأخيرة في القدس والضفة وغزة، فإننا نحذر الاحتلال المجرم بأن الجريمة النكراء الأخيرة المتمثلة في إعدام الشهيد محمد عمار على السياج الفاصل شرق البريج هي تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء، وإن تغول العدو على أبناء شعبنا الآمنين بهذا الشكل الخطير سيستدعي ردوداً قاسيةً من نوعٍ خاص".

 

وتابعت: "ولتعلم قيادة الاحتلال بأن الغرفة المشتركة تنذرها بأن استمرار هذه الجرائم سيكون صاعقا لتفجير الأوضاع، الأمر الذي يتحمل العدو مسؤوليته كاملة".

 

اقرأ أيضا: ثلاثة شهداء في غزة وجنين والقدس بينهم فتاة (شاهد)
 

وأشارت إلى أنها تحيي جماهير الشعب والمجاهدين في الضفة والقدس وغزة "الذين يسطرون صفحاتٍ مشرفةً في مقارعة الاحتلال بشتى الوسائل"، مؤكدة تعهدها بعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأبناء شعبها أو التغول عليهم.

 

وكانت مصادر محلية فلسطينية ذكرت لـ"عربي21"، أن فلسطينيا استشهد الخميس قرب الحد الفاصل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ليضاف بذلك إلى شهيد وشهيدة آخرين استشهدا في جنين والقدس.

وأكدت مصادر طبية من مستشفى "شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة لـ"عربي21"، استشهاد المواطن الفلسطيني محمد عمار (39 عاما) بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة البريج وسط قطاع غزة أثناء قيامه بصيد الطيور قرب الخط الفاصل.

 

وفي وقت سابق، استشهد شاب فلسطيني، فجرا، وجرح آخر، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلع إثر اقتحام الأخيرة لبلدة برقين في جنين، في حين استشهدت سيدة في القدس وسط مزاعم إسرائيلية بمحاولة تنفيذها لعملية طعن.

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 01-10-2021 02:03 ص
لا أعتقد أن المقاومة فى غزة والضفة، لا تعرف أن لها عدوان!!! ألأول هو السلطة والثانى هى إسرائيل, وعليه الحذر واجب جدا، ولا تنسوا جريمة القرن التى إرتكبها عباس بحق الناشط الحر الشريف نزار بنات. طبعا ألتنسيق ألأمنى مقدس مقدس مقدس. هناك نقطة ثانية أريد تذكير المقاومة بها، وهى أن بينيت يريد أن يثبت للمستوطنين وغيرهم أنه أجرأ من نتنياهو وأشد ببطشا بالفلسطينيين منه.