هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرى وزير خارجية قطر محادثات مع رئيس الحكومة الذي عينته طالبان الأحد، في أرفع زيارة يقوم بها مسؤول أجنبي لكابول، منذ سيطرة الحركة على العاصمة الأفغانية الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية القطرية؛ إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعا خلال لقائه برئيس الحكومة الأفغانية الملا محمد حسن أخوند، "المسؤولين الأفغان إلى إشراك جميع الأطراف الأفغانية في المصالحة الوطنية".
وتعد قطر إحدى أكثر الدول نفوذا على حركة طالبان، وأدت دورا حيويا في الجسر الجوي الضخم الذي قادته الولايات المتحدة الشهر الماضي لإجلاء أمريكيين ومواطنين غربيين آخرين، وأفغان ساعدوا الدول الغربية.
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) September 12, 2021
والعاصمة القطرية الدوحة، هي أيضا مقر المكتب السياسي لطالبان الذي أشرف على المفاوضات مع الولايات المتحدة، التي أفضت في نهاية المطاف إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وطبقا لوزارة الخارجية القطرية، بحث الشيخ محمد ورئيس الوزراء الملا أخوند أيضا "سبل تعزيز السلام في أفغانستان، وضمان حرية المرور والسفر للجميع، كما جرى تأكيد أهمية تضافر الجهود لمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار أفغانستان".
اقرأ أيضا: لماذا فشلت أمريكا وحلفاؤها في تغريب أفغانستان؟
وقال المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين؛ إن الشيخ محمد التقى مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء البارزين.
وطبقا لبيان أصدره شاهين: "ركز الاجتماع على العلاقات الثنائية والمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية والتفاعل مع الغرب".
وقال شاهين؛ إن قيادة الإمارة الإسلامية، وهو الاسم المستخدم لوصف النظام الجديد القائم حاليا في أفغانستان، شكرت الحكومة القطرية على دعمها الشعب الأفغاني.
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) September 12, 2021
وأضاف أن القيادة تعدّ اتفاق الدوحة الذي وقعته الولايات المتحدة وطالبان، "إنجازا تاريخيا يتعين على جميع الأطراف الالتزام بتطبيقه".
وقالت وزارة الخارجية القطرية؛ إن الشيخ محمد التقى أيضا مع عبد الله عبد الله المسؤول البارز في الحكومة الأفغانية السابقة، والرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي.