سياسة عربية

انتقادات شديدة بمصر لعودة خالد يوسف.. ماذا قال النشطاء؟

خالد يوسف- صفحته عبر فيسبوك
خالد يوسف- صفحته عبر فيسبوك
عاد المخرج المصري خالد يوسف إلى مصر بعد عامين ونصف من مغادرته إلى باريس عقب فضيحة "جنسية" وقوبل بالترحيب من الوسط الفني والإعلامي المحلي، مما أثار غضبًا واسعًا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

النشطاء أعربوا عن استنكارهم وامتعاضهم من عودة خالد من فرنسا، مؤكدين أن المجتمع المصري لم ينس الفضيحة الجنسية التي ارتكبها قبيل هروبه، وأعربوا عن غضبهم من الإعلام المصري الذي استقبل خالد "استقبال الفاتحين" وفق وصف النشطاء.

وندد النشطاء بموقف الدولة بتغاضيها عن أفعال خالد يوسف وفضائحه وعدم محاسبته عليها وتصدير صورته إعلاميا وتلمعيها رغم ما فعله، مقارنين أيضًا بين موقف الدولة من يوسف وموقفها من محمد أبو تريكة اللاعب المصري الذي وضعته الدولة على قوائم الإرهاب وصادرت أمواله فقط لمعارضته للنظام الحاكم.

كذلك قارن النشطاء بين موقف الدولة مع خالد وموقفها من عالم الفضاء المصري عصام حجي الذي خرج من مصر ولم يعد إليها "لأسباب سياسية بدعوى أنه خطر على الأمن القومي ومن العناصر النشطة" وذلك بعد تردد اسمه كمرشح رئاسي عقب انقلاب ٣٠ يونيو.

الناشط السياسي شادي بطرس أشار إلى أن يوسف عاد بعد تسوية مع النظام يمكن وصفها بالانتهازية، لقبوله تسوية تتضمن تواطؤاً صريحاً، في مقابل العودة لممارسة نشاطه الفني في مصر، خاصة أن الفضيحة التي غادر يوسف بسببها مصر متعجلًا كانت على إثر تسريب "تسجيل جنسي" له وتحولت القضية بعدها إلى النيابة العامة.

وأكد بطرس أن توقيت التسريب أشار بوضوح إلى عزم النظام آنذاك على معاقبة يوسف على مواقفه السياسية، لأنه عارض حينئذ بشكل علني وواضح داخل البرلمان وخارجه التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، وبعدها اتخذ موقفاً رافضاً لتعديل الدستور، مرجحين أن هذا الموقف على الأخص هو ما جلب عليه غضب النظام، لأنه بدا موجهاً إلى السيسي نفسه.

كذلك ندد النشطاء باستقبال يوسف من أسمتهم الصحف المحلية "المعارضة الوطنية" من حزب اليسار، واعتبر النشطاء أن ذلك الاحتفاء غير مقبول ممن يفترض بهم تمثيل قيم الحرية والمساواة، وأنهم بذلك الاحتفاء أضفوا شرعية على "جريمة يوسف" بحسب وصفهم.

"اللي اختشوا ماتوا" مثل ردده عديدون أيضًا خلال تعليقهم على عودة يوسف قائلين إنه كان حريًا به أن يعود سرًا، وأن "يحيا ما تبقى من عمره في الخفاء خجلا"، إلا أنهم تفاجأوا من محاولته التواجد إعلاميا والعودة للنشاط الفني وربما السياسي.

وتعجب النشطاء من سلوك الدولة التي تعتقل فتيات التيكتوك بسبب فيديوهات تقول إنها "تهدد قيم الأسر المصرية" وتصفح في ذات الوقت عن شخص "مدمن للعلاقات المتعددة ولتصويرها" وفق وصف النشطاء، وتلاحق السيدات اللاتي ظهرن معه حتى السجن، متسائلين: "لو هي حرية لماذا سجنتوهم، ولو خطأ لماذا سامحتموه وتعاملتوا معه كبطل"!

وأكد المعلقون أيضًا أن استضافة عمرو أديب لخالد يوسف هي عبارة عن "غسيل للسمعة وإعادة للبريق".
التعليقات (4)
ابن الجبل
السبت، 11-09-2021 09:05 ص
لن ينسى السيسي جهود خالد يوسف الجهد الذي بذله هذا النذ ل الساقط وجر المصريين في الخط الاعلامي الذي رسمه له انقلاب السيسي لخداع الشعب المصري
سعيد احمد
السبت، 11-09-2021 05:22 ص
هذا هو القواد الذي سوق لمافيا السيسي
من وراء الستار ؟
الجمعة، 10-09-2021 09:51 م
‎ إليكم الاتجاه المعاكس !! شخصيات مصرية "بين التهميش والنجومية" سمير حسني، فنان عاش ومات في الظل كتب/خطاب معوض خطاب الفنان سمير حسني الممثل والمطرب المحبوب الذي كان صوته قريب الشبه من صوت المطرب عبد الحليم حافظ، وظهر في فترة السبعينيات من القرن الماضي واشتهر في الثمانينيات، وكان سمير حسني معروفا ومشهورا في بعض دول الخليج العربيةد أكثر من شهرته داخل مصر، ومثله في ذلك مثل الفنان أحمد مرعي وعدد كبير من الفنانين المصريين الذين كانوا يظهرون في مسلسلات من إنتاج هذه الدول. وولد سمير حسني في يوم 10 سبتمبر سنة 1948م، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في أوائل السبعينيات، وهو عمل بالمسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون، وكان يمثل ويغني أيضا في بعض الأعمال التليفزيونية مثل تترات بعض المسلسلات وأيضا داخل هذه المسلسلات، وكان صوت الفنان سمير حسني جميلا ورغم ذلك ترك الغناء تماما وتفرغ للتمثيل فقط، إلا أنه كان مقلا في ظهوره في الأعمال الفنية. ورغم موهبة سمير حسني الفنية التي شهد له بها الجميع، ورغم وسامته الملحوظة والقبول الذي كان يتمتع به، إلا أنه كان سيء الحظ جدا، إذ أنه لم يأخذ فرصته في البطولة كما أخذها من هم دونه موهبة وقبولا، وهذا من أعاجيب الساحة الفنية في مصر، فرغم ظهوره وتميزه في عدد من الأعمال الفنية مثل أفلام: "حساب السنين" و"امرأة من زجاج" و"وداعا للعذاب" وغيرها من الأفلام، وخاصة فيلم "وداعا للعذاب" الذي قام ببطولته أيضا حسين فهمي ونجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز، حيث كان هذا الفيلم إعادة إنتاج لقصة فيلم "أيامنا الحلوة"، وقام الفنان سمير حسني في هذا الفيلم بأداء نفس الدور الذي سبق وأن أداه الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم "أيامنا الحلوة". كما ظهر الفنان سمير حسني في عدد كبير من الأعمال الإذاعية، مثل: "أغرب القضايا" و"الضيف الغريب" و د"عبقري زمانه"، بالإضافة إلى مسلسل "مشوار المجد والعذاب" عن حياة المطرب الراحل عبدالحليم حافظ الذي أخرجه المخرج الاذاعي العراقي الكبير الراحل مهند الأنصاري لإذاعة الكويت سنة 1977م. ومسرحيا ظهر في عدد من الأعمال المعروفة، أشهرها مسرحية "أستاذ مزيكا"، كما ظهر في عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية منها: "محمد رسول الله" و"الفتوحات الإسلامية" و"حديث الصباح والمساء" و"شجرة الحرمان" و"فرسان الله" و"دموع صاحبة الجلالة" و"لا أنام" و"بنت الأيام" و"اليتيم والحب" وغيرها من المسلسلات التي أظهرت موهبته الفنية الكبيرة. وعمل الفنان سمير حسني معيدا بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قام بالتدريس لعدد كبير من النجوم المعروفين، كما عمل مديرا عاما للفرقة القومية للعروض الغنائية والإستعراضية، وكان آخر عمل فني له هو مسلسل "سلسال الدم" الجزء الأول، وكانت وفاته في يوم 14 نوفمبر سنة 2012م، وذلك إثر إصابته بجلطة أعقبها نزيف في المخ.
ابوعمر
الجمعة، 10-09-2021 06:57 م
مربط البغال يجمع الحمير والدواب....واللبيب بالاشارة يفهم