سياسة دولية

قتال عنيف في "بنجشير" وطالبان تقترب من الحسم

أعلنت حسابات مقربة من الحركة السيطرة على كافة مديريات ولاية بنجشير باستثناء واحدة- جيتي
أعلنت حسابات مقربة من الحركة السيطرة على كافة مديريات ولاية بنجشير باستثناء واحدة- جيتي

واصلت "طالبان" الأحد، تقدمها في وادي بنجشير الذي يرفض التسليم بعودة الحركة إلى السلطة.

 

وأعلنت حسابات مقربة من الحركة السيطرة على كافة مديريات ولاية بنجشير، باستثناء مديرية رخه، ومدينة بازارك عاصمة الولاية.

 

وفيما لم يصدر عن طالبان أي بيان رسمي حول السيطرة على الإقليم، يقول مقاتلو المنطقة الذين يقودهم أحمد مسعود، إنهم يقاتلون بضراوة ويتمركزون في المنطقة الفاصلة بين إقليمي كابيسا وبنجشير.


وقال فهيم داشتي المتحدث باسم "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية": "وصلت طالبان إلى مرتفعات دربند على الحدود بين إقليمي كابيسا وبنجشير لكن تم صدها".

وأضاف داشتي في تغريدة: "الدفاع عن معقل أفغانستان لا ينكسر".

 

وأضاف أن "آلاف الإرهابيين محاصرين في ممر خواك"، وأن طالبان تخلت عن مركباتها ومعداتها في منطقة دشتي رواك.


وتحدّث نائب الرئيس السابق أمر الله صالح الذي يتواجد في وادي بنجشير، عن "وضع صعب جداً" في رسالة عبر الفيديو نُشرت مساء الجمعة، مؤكداً أن "المقاومة مستمرة وستستمر". 

 

من جهته، شدد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي، مارك ميلي، على أن الوضع هش في المنطقة.


وقال ميلي إن "تقديري العسكري هو أنه من المرجح أن تتطور الظروف إلى حرب أهلية. لا أدري إن كانت طالبان قادرة على ترسيخ سلطتها وتأسيس الحكم".


وفي حديث إلى قناة "فوكس نيوز"، قال ميلي إنه إذا لم تتمكن طالبان من ذلك فإن الوضع سيتطور "ليقود إلى إعادة تنظيم القاعدة أو نمو داعش أو مجموعات إرهابية لا تحصى" خلال السنوات الثلاث المقبلة.

 

اقرأ أيضا: تعرف إلى الأسماء المرشحة للحكومة الأفغانية الجديدة

وفي وقت سابق السبت، أوضحت حركة طالبان الأفغانية، سبب رفض قائد المعارضة في وداي بنجشير عرض الحركة للمشاركة في الحكومة، وتفضيله القتال.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان، قاري يوسف أحمدي، لـ"عربي21" إن سبب رفض مسعود العرض المقدم من الحركة، هو أنه لم يحصل على وضع خاص، إذ عرضت عليه الحركة ما عرضته على المسؤولين في باقي الولايات الأخرى.

وفي وقت سابق اعترف أحمد مسعود بأن الحركة "عرضت تخصيص مقعدين للجبهة الوطنية للمقاومة في الحكومة" وقال: "لم نفكر حتى في العرض"، في إشارة إلى رفضه.

وحول مصير الإقليم، تابع أحمدي لـ"عربي21": "ستعامل الحركة الإقليم والمقاتلين هناك كالآخرين بشرط أن يتوقفوا عن القتال".


التعليقات (1)
قاطعوا فرنسا....
الأحد، 05-09-2021 12:59 م
هذا الاقليم هو مصدر المخدرات ولن يستسلموا حتى لو اعطوا لهم المقاعد كلها .. لانهم يعلموا تماما ان طلبان ستقضى على المخدرات ..فى الهايه سنتصر طلبان لانهم الاقليم محاصر هى مساله وقت