سياسة عربية

وزير خارجية المغرب: الانتخابات هي الأفق الوحيد لحل أزمة ليبيا

بوريطة: الأزمة في ليبيا لن تحل بالمؤتمرات أو التدخلات الخارجية- الخارجية المغربية
بوريطة: الأزمة في ليبيا لن تحل بالمؤتمرات أو التدخلات الخارجية- الخارجية المغربية

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الخميس، إن انتخابات ليبيا المرتقبة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، هي "الأفق الوحيد" لحل الأزمة السياسية القائمة في البلاد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في العاصمة الرباط، على هامش زيارة غير محددة المدة يجريها الأخير إلى المغرب.

وأضاف بوريطة أن "الأزمة في ليبيا لن تحل بالمؤتمرات أو التدخلات الخارجية، بل تحل من طرف الليبيين من خلال الممارسات الديمقراطية عبر الانتخابات التي اتفق عليها الليبيون".

وشدد بوريطة على أن "الحفاظ على المواعيد لإجراء الانتخابات التي اتفق عليها الليبيون والمجتمع الدولي أساسي لإعادة الاستقرار إلى ليبيا".

وأوضح أن "الليبيين تعبوا من التفرقة، وحان الوقت للحسم في مسألة الشرعية من خلال الانتخابات".

بدوره، قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إن مشكلة بلاده "لن تحل إلا بالانتخابات البرلمانية والرئاسية".

ودعا دول الجوار والدول العربية والمجتمع الدولي، للمساهمة إيجابا من أجل تنظيم هذه الانتخابات.

وتأتي زيارة صالح التي بدأها الخميس إلى المغرب، بعد نحو أسبوع من زيارة نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، استغرقت يوما واحدا.

وسبق أن احتضن المغرب 5 جولات من الحوار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، توصلت خلالها إلى اتفاق حول آلية تولي المناصب السيادية. 


التعليقات (1)
غزاوي
الجمعة، 03-09-2021 07:51 ص
مجرد تساؤل. ما الفرق بين مؤتمر برلين ومؤتمر الجزائر!!! ؟؟؟ جاء في المقال على لسان السيد بورطة ما نصه: " الأزمة في ليبيا لن تحل بالمؤتمرات أو التدخلات الخارجية، بل تحل من طرف الليبيين من خلال الممارسات الديمقراطية عبر الانتخابات التي اتفق عليها الليبيون" انتهى الاقتباس. شخصيا أشاطر السيد بوريطة وجهة نظره هذه 100 %، فقد ثبتت التجارب أن المؤتمرات الدولية والتدخلات الخارجية لن تزيد أي نزاع إلا تأزما وتعقيدا. وما لا أشاطره الرأي فيه هو "دبلوماسية السياقات" التي ينتهجها المغرب. عندما تجاهلت ألمانيا المغرب ولم تدعوه لحضور اجتماع برلين 1، غضب المغرب وجن جنونه وسحب سفيرته من برلين. وعندما اجتمعت دول جوار ليبيا مؤخرا في الجزائر الذي تجاهلته وسائل الإعلام المغربية، رأى فيه السيد بوريطة "مضيعة للوقت وتدخلا خارجيا". للتذكير أن اجتماع الجزائر ركز على نقطتين ركز عليهما بوريطة نفسه وهما: - "الضغط" على الدول الأجنبية سحب جنودهم ومرتزقتهم من ليبيا. - الحرص على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.