سياسة عربية

ساويرس يقترح استضافة الأفغان في مصر ويثير جدلا

اقتراح ساويرس لاقى ردود فعل واسعة بين مؤيد ومعارض له- جيتي
اقتراح ساويرس لاقى ردود فعل واسعة بين مؤيد ومعارض له- جيتي

أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد اقتراحه استقبال عدد من اللاجئين الأفغان في مصر بعد سيطرة طالبان على الحكم.

 

وكان ساويرس كتب تغريدة عبر "تويتر" يقول فيها: "اقتراح: هل يمكن أن نستضيف عددا من اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم طالبان في مصر؟ السؤال للجميع ما عدا إخوان مصر!".

 

اقتراح ساويرس لاقى ردود فعل واسعة بين مؤيد ومرحب لقدوم اللاجئين الأفغان إلى مصر وبين معارض يرى أن مصر بالفعل لديها مشاكل رئيسية عديدة لا تستطيع التعامل معها ولا حاجة إلى مسؤولية إضافية إليها، بينما اقترح البعض الآخر أن يتولى ساويرس تكلفة إعادة توطينهم ومصاريف معيشتهم.

 

نشطاء آخرون دعوا إلى تجنب خطاب الكراهية ضد اللاجئين الذي احتدم عبر التعليقات على اقتراح ساويرس، فيما تدخل عدد من النشطاء السوريين المقيمين في مصر بالرد على مقولة ساويرس "اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم طالبان" بقولهم إن كل الأفغان "متشددون" وليس طالبان فقط.

 

عدد من الناشطات أكدن أن الأولى حماية النابغات الأفغانيات وتوفير إعادة التوطين لهن، وقدم حساب "المحروسة" مقترحًا لساويرس: "من عدة أيام أجمع أسماء النابغات والرائدات الأفغانيات المهددات بالقتل والتنكيل (فنانات، رياضيات، أكاديميات وناشطات ونائبات الخ)، لو تساعد في إعادة توطينهم في مصر يبقى كتر خيرك بجد".

 

البعض الآخر رحب باقتراح ساويرس قائلا إنه واجب من باب الإنسانية والرحمة، مبررين ذلك بأن أفغانستان بلد منكوبة من سنين فضلا عن الاحتلال الأمريكي لها.

 

اقرأ أيضا: تحليل: تعرّف إلى الرابحين والخاسرين من انتصار "طالبان"

 

التعليقات (3)
سعيدو
الأحد، 22-08-2021 12:45 م
هناك ملكات جمال وعارضات ازياء هاربات من حكم طالبان وبما ان مصر السيسي وجيشها المغوار متخصص بهذا الشأن فما عليه الا ان يمنح لهم حق اللجوء والاقامه وان يكونوا بضيافة السيسي شخصياً ومنحهم سكن في العاصمه الجديده وبالقرب من رجالات الدوله حتى يكتمل المشهد مع شلة التعريص والعهر والتي انتعشت بعهد الامام المحدث العرص الاكبر عبد الفتاح السيسي
غلبت عليه نجاسته
الأحد، 22-08-2021 10:23 ص
كل ما يهم هذا الحقير هو استغلال الافغان الموالين للغرب الصليبي في تكوين وتمويل مجموعات ارهابية من جيوب الشعب المصري الفقير تستخدم ضد طالبان وضد الشعوب الاسلامية كما حدث فى سوريا من استخدام الشيعة الافغان تحت مسمى فاطميون لحماية ابن انيسة من السقوط فسقوطة سيتبعه سقوط الانظمة العملية المحيطة بالكيان الصهيوني مثل العسكر في مصر والنظام المنصب في الاردن وبقية انظمة دول وممالك النعاج العربية وهؤلاء هم الدروع الحقيقية لحماية الكيان الصهيوني وتوفير بيئه آمنة له للتوسع بقضم الاراضي العربية. الحلوف الصليبي يتمنى ان يغمض عينه ويفتحها فيجد المسلمين قد تقاتلوا فيما بينهم و اختفوا من على وجه الارض ولم يبق الا الانجاس من امثاله يشربون انخاب النصر ويمارسون الفجور تحت راية ابليس.
مسلمة
الأحد، 22-08-2021 06:41 ص
وما الغرابة في طلبة انه حفيد المعلم ييعقوب حنا المصري فقد بادر إلى عرض خدماته على الفرنسيين، وكان مخلصًا في تعاونه معهم بقدر ما كان خائنًا للبلد الذي نشأ فيه، خائن انتهت حياته في برميل الخمر