سياسة عربية

سعيّد يستقبل قرقاش.. والأخير يؤكد دعم الإمارات للانقلاب

توجه سعيّد، وفق البيان؛ "بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا، على موقفها النبيل بالتضامن مع تونس"- فيسبوك
توجه سعيّد، وفق البيان؛ "بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا، على موقفها النبيل بالتضامن مع تونس"- فيسبوك

أكد أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، دعم بلاده لانقلاب قيس سعيّد في تونس، واصفا خطوات الأخير منذ 25 تموز/ يوليو الماضي بـ"التاريخية".

 

وفي استقبال الرئيس التونسي للمسؤول الإماراتي، السبت، أكد الأخير على أن "الإمارات تتفهم القرارات التاريخية لرئيس الجمهورية وتدعمها، وهي تدرك أيضا أهميتها للحفاظ على الدولة التونسية والاستجابة لإرادة شعبها".

 

وبحسب ما نقل بيان صادر عن الرئاسة التونسية، فقد "ثمن السيد أنور قرقاش اللحظة التاريخية التي تشهدها تونس، وشدد على أن الإمارات على ثقة بقدرة رئيس الجمهورية على عبور هذه المرحلة وحماية الدولة التونسية من كل ما يهددها".

 


وأعرب قرقاش، كذلك، "عن استعداد الإمارات لدعم تونس والوقوف إلى جانبها تعزيزا لما يجمع البلدين من روابط أخوية تاريخية"، وفق البيان.

 

وأشاد سعيّد بدوره "بمتانة علاقات الأخوة الوطيدة والمتميزة التي تجمع بين البلدين، وجدد تأكيد حرص تونس على مزيد الارتقاء بها إلى أعلى المراتب خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين".

 

اقرأ أيضا: حصري: أمريكا طلبت من سعيّد مغادرة ضباط مصريين وإماراتيين


وتوجه سعيّد، وفق البيان؛ "بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا، على موقفها النبيل بالتضامن مع تونس في هذا الظرف الوبائي والسياسي الذي تمرّ به".


وتابع البيان: "أشار رئيس الجمهورية إلى أنه تحمل الأمانة باتخاذ التدابير الاستثنائية في إطار الدستور بهدف تكريس سيادة الشعب والحفاظ على الدولة ووضع حد لكل مظاهر العبث بمؤسساتها وتعطيل سيرها".

 

وكانت "عربي21" قد حصلت على معلومات خاصة بشأن دور إماراتي مصري في انقلاب سعيد، وهو ما أكده الأخير لاحقا، إذ اعترف بتلقي دعم "مالي وأمني" من دول وصفها بـ"الشقيقة"، مؤكدا أنه سيعلن عنها وعن أدوارها في الوقت المناسب.

التعليقات (8)
المعتز بالله
الأحد، 08-08-2021 08:49 ص
الرئيس التونسي إنسان وصولي تافه وصل إلى سدة الرئاسة بشعاراته التي سنسمع عكسها تماما بعد أن أصبح العوبه بيد المتصهينين العرب سوف نسمع بأن مصلحة تونس هي في التطبيع مع إسرائيل تماما كما امره إبن زايد وهذه الرساله العاشره من متصهينين العرب وآلله أنها مكيده يتم نصبها للجزائر العربيه لكن نهاية مغامرات دحلان وابن زايد ستكون هناك في شمال افريقيا لأن الجزائر ليست المغرب التي كانت تحجز مكان لضباط الموساد لتسجيل كل همسه يهمس بها القاده العرب بمؤتمراتهم في المغرب المتصهين أقصد النظام وليس الشعب ابدأ
إلى "ناقد لا حاقد"
الأحد، 08-08-2021 08:24 ص
أقدر وجهات نظرك، ولكنك في تعليقك هنا تقول: "ا شعب تونس لا تكونوا مثل شعب مصر .....سوف تخسرون كل شيء". نعم الانتصار للحق فضيلة وأسلوب حياة يحياه كرام النفوس أصحاب العزة. ولكن هل نسيت يا أخا عربي-21 أن شعب مصر، على رأسه الإخوان بشبابهم ونسائهم وشيوخهم، ظل يقاوم بكل بطولة انقلاب الخسيسي لنحو عامين أو ثلاثة أيام قدم خلالها الآلاف المؤلفة من الشهداء وعشرات الآلاف من المعتقلين الذين يسامون سوء العذاب في سجون هي من أسوأ سجون العالم يحرمون فيها من كل شيء، وعشرات الآلاف من المطاردين ومن المفصولين من وظائفهم والمقطوعة أرزاقهم؟ لا نكون بذلك قد أنصفنا شعب مصر أو على الأقل إخوانه وإسلامييه وأحراره. حسبهم أنهم حاولوا أشد ما تكون المحاولة وأطولها. جزى الله سعيهم خيراً وفك أسراهم ونصرهم على الظلمة وعوضهم خيراً في كل شيء.
أحمد عبد الله
الأحد، 08-08-2021 07:59 ص
صفقة تسليم الوزير الجزائري الهارب من طرف الإمارات المتحدة إلى الجزائر هو عدم تدخل هذه الأخيرة في الانقلاب الذي سيعلنه قيس بدعم من الإمارات ومصر والسعودية ولذلكم لاحظتم كيف أعلنت الجزائر عن موقفها بالقول : ما يحدث في تونس شأن داخليّ ...تسليم السارق لبلده بصفقة سرّية حدث يلهي الشعب ويغطي عن فشل عصابة الحكم لمدة حتى يجدو حدثا آخر ...
من سدني
الأحد، 08-08-2021 01:13 ص
جاء القرقاش وجاء معه الخشخاش قيس محشش ومسطول وينفذ تعليمات دويله صنعت للتخريب وللمهام القذره في المنطقه العربيه وربما نرى بعض الرز الخليجي في شوارع تونس ليس حباً باهلها لشراء بعض الذمم ولاصطياد الفريسه والهدف وهم الاسلام واهله
ناقد لا حاقد
السبت، 07-08-2021 11:17 م
يبدو أن شعب تونس تم الضحك عليه و خنقه من جديد من خلال هذا المعتوه الانقلابي الخائن للعهد و القسم ....الانتقام من النهضة يا شعب تونس يكون فقط عبر الانتخابات على عبر التصفيق لانقلاب و لمصادرة رأيكم و حقكم و واجبكم الوطني الذين قمتم به ... الوباء الأخطر هو الانقلاب على الشرعية و على الدستور و التعدي على السلطات التي من المفروض أن تكون مستقلة .. مشم رائحة نظام و دولة الموقع مثل مع المقبور بن علي و بورقيبة ...يا شعب تونس لا تكونوا مثل شعب مصر .....سوف تخسرون كل شيء ....