هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا وزراء خارجية مجموعة السبع إيران إلى وقت
كافة الأنشطة التي "لا تتسق" مع قرارات مجلس الأمن، في أعقاب الهجوم
الذي استهدف سفينة ميرسير ستريت.
وقال وزراء خارجية مجموعة السبع، في بيان عن
الهجوم على السفينة مرسير ستريت، إن نهج إيران ودعمها قوى بالوكالة وأطراف مسلحة
غير حكومية يهدد السلام والأمن الدوليين، معربين عن تنديدهم بالهجوم.
وشدد على أن "كل الأدلة المتاحة تشير إلى
مسؤولية إيران"، وقال البيان إنه "هجوم متعمد، وانتهاك واضح للقانون
الدولي".
من جانبها قالت نائبة المندوب الإيراني في مجلس الأمن: إن إسرائيل تمارس انتهاكات صارخة للقانون الدولي بقصفها جنوب لبنان، والنظام الإسرائيلي هو مصدر التهديد الأبرز في المنطقة لأكثر من سبعة عقود.
وأضافت أنه لا يمكن له محو سجله الإجرامي عبر توزيع التهم على الآخرين، والاتهامات الموجهة لنا بشأن ميرسر ستريت هدفها صرف انتباه العالم عن جرائم "إسرائيل".
وكان الاحتلال اتهم كلا من قائد قيادة الطائرات دون طيار في الحرس الثوري الإيراني، وقائد سلاحها الجوي، بالمسؤولية عن الهجوم
على الناقلة التي تشغلها شركة إسرائيلية قبالة سواحل عمان، الأسبوع الماضي.
وقال وزير دفاع الاحتلال، بيني غانتس، ووزير
الخارجية يائير لابيد، في إحاطة مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إن
"سعيد آرا جاني"، قائد قيادة الطائرات دون طيار، و"أمير علي حاج
زاده"، قائد القوات الجوية، مسؤولان عن الهجوم على الناقلة "ميرسر
ستريت"، الذي أسفر عن مقتل شخصين من أفراد طاقمها، أحدهما بريطاني والآخر
روماني.
ونفت طهران بشكل قاطع مسؤوليتها عن الهجوم،
واتهمت أطرافا دولية بالبحث عن ذرائع لتهديد أمنها، لكن وسائل إعلام إيرانية ألمحت
إلى تورط غير مباشر، إذ قالت إن الهجوم جاء ردا على ضربة إسرائيلية في سوريا.
واتفقت الولايات المتحدة وبريطانيا مع الاحتلال
على توجيه أصابع الاتهام لإيران، وقالتا إنهما تبحثان سبل الرد.
وبعد أيام من الهجوم على "ميرسر
ستريت"، تعرضت ناقلة أخرى لمحاولة اختطاف، في خليج عمان، اتهمت إيران
بالمسؤولية عنها مجددا.