هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناشد لبنان، الخميس، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لـ"كبح ممارساتها العدائية"، محملا تل أبيب تبعات تغيير "قواعد الاشتباك".
وأعلن الجيش اللبناني، الخميس، شن الاحتلال غارتين على منطقتي مرج عيون وحلة الشواكير في الجنوب. وقال بيان للجيش نقلته وكالة الأنباء اللبنانية إن "إحدى طائرات العدو الإسرائيلي شنت غارة جوية على طريق جسر التحرير في منطقة الدمشقية - مرجعيون، حيث أحدثت حفرة قطرها 15 مترا وعمقها 5 أمتار، كما أغارت طائرة عدوة مماثلة على محيط محلة الشواكير شمال مخيم الرشيدية - صور، ما أدى إلى حدوث حفرة قطرها 10 أمتار وعمقها 4 أمتار".
وحمل الجيش اللبناني الاحتلال مسؤولية تبعات التصعيد الأخير خلال اجتماع بموقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة (جنوب لبنان)، الخميس، جمع بين ضباط لبنانيين وآخرين إسرائيليين، بوساطة أممية، وفق بيان للجيش اللبناني.
وذكر الجيش في البيان، أن الاجتماع ترأسه قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل"، ستيفانو ديل كول، وحضره وفد من ضباط الجيش اللبناني، برئاسة العميد الركن حسيب عبدو.
وأضاف: "الجانب اللبناني حمّل العدو تبعات تغيير قواعد الاشتباك، وناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة أقصى الضغوط على العدو الإسرائيلي؛ من أجل كبح ممارساته العدائية".
اقرأ أيضا: الاحتلال يقصف جنوب لبنان.. واشنطن تتدخل لمنع التصعيد
وأردف: "شدد الوفد اللبناني على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من كل الأراضي المحتلة، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والقسم الشمالي من منطقة الغجر، ومواقع حدودية أخرى اعتبرت خرقا دائما".
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن "غارات على مناطق لبنانية قال إنه أُطلقت منها قذائف صاروخية، إضافة إلى بنية تحتية تُستَخدم لأهداف إرهابية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الضربة الصاروخية المنطلقة من منطقة بجنوب لبنان التي يسيطر عليها حزب الله، في حين قال تلفزيون المنار التابع للحزب إن غارات الاحتلال استهدفت منطقة الدمشقية في خراج بلدة المحمودية جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت "يونيفيل" أنها فتحت تحقيقا في غارات إسرائيلية على 3 مواقع جنوبي لبنان، فيما أعلنت بيروت اعتزامها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن ذلك.