"دفاعا عن تاريخ المسرح المصري".. لعبد الرزاق أبو العلا
القاهرة- عربي2111-Jul-2112:02 PM
0
شارك
كتاب
صدر حديثا عن دار (مكتوب للنشر والتوزيع) كتاب "دفاعا عن تاريخ
المسرح المصري"، للكاتب عبد الرزاق أبو العلا. يناقش أبو العلا في هذا الكتاب
ما ذهب إليه الباحث والمؤرخ المسرحي د.سيد علي إسماعيل في كتابه "محاكمة مسرح
يعقوب صنوع" الصادر عام 2001، وما أعقب هذا الكتاب من نقاش صحفي وبحثي يتناول
هذه القضية.
يقول الرزاق أبو العلا في مقدمة الكتاب إن "هذه الكتابات جاءت
لتعلن عدم اعتراف إسماعيل بما كتبه النقاد والدارسون الذين تحدثوا عن صنوع، وأكدوا
ريادته للمسرح المصري، وردا عليه، ناقشه الدكتور محمد يوسف نجم بنشر عدد من المقالات،
وخلال العام الماضي وهذا العام، شرع عدد من النقاد والباحثين، في مناقشة ما ذهب إليه،
خاصة بعد صدور كتاب د.نجوي عانوس "يعقوب صنوع رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة"
عام 2019 والذي أحيا القضية من جديد، وهاجمه د.سيد علي إسماعيل وهاجم مؤلفته وكل من
يعطي لصنوع ريادة المسرح المصري منذ بدأ نشاطه عام 1870".
ويستعرض أبو العلا أجزاء الكتاب الثلاثة حيث يقول عن الجزء الأول:
"في هذا الجزء من الكتاب، استندت إلى المنهج الاستقصائي، معتمدا على تقييم ومناقشة
ما ذهب إليه إسماعيل، في ضوء السياق التاريخي الذي ارتبطت به قضية ريادة المسرح المصري
حضورا أو غيابا، والمرتبط أيضا بمحتوي الدليل والرأي، مؤكدا ريادة صنوع للمسرح المصري
بلا جدال، ونافيا عنه كل الاتهامات التي قيلت في حقه، وعلى غير الحقيقة".
أما الجزء الثاني من الكتاب فيقول أبو العلا إنه يقدم "تحليلا
نقديا لنص "موليير مصر وما يقاسيه" بنسختيه: الأولى وهي نسخة العرض الذي
قدمه صنوع على مسرحه في عام 1872 والثانية التي نشرها في كتاب عام 1912، محددا أهم
السمات والخصائص الفنية للنص، ومتناولا بعض القضايا التي طرحت بشأنه".
في حين يقدم الجزء الثالث بداية "الإرهاصات الأولى للمسرح الشعبي
في مصر، موضحا التطوير الذي أحدثه صنوع لبعض عناصر المسرح الشعبي الذي كتبه في الفترة
من 1870 إلى 1872".