هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
امتدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إلى نواح مختلفة من حياة الفلسطينيين، حتى وصلت إلى حد جرائم الإبادة بحق عائلات كاملة شُطبت من السجل المدني، بعد استشهاد جميع أفرادها.
وشطب الاحتلال خلال عدوانه
الأخير على غزة 19 عائلة فلسطينية من السجل المدني، جراء قصفه العنيف لمناطق مكتظة
في السكان بمحافظات غزة، وأودت هذه الجرائم بحياة نحو 45 طفلا، وفق ما أكدته وزارة
الصحة الفلسطينية.
وتستعرض "عربي21"
أبرز هذه العائلات الفلسطينية التي راحت ضحية المجازر الإسرائيلية، وكان آخرها
مجزرة صالحة، حينما استشهد فلسطيني من ذوي الإعاقة وطفلته وزوجته الحامل في غارة
للاحتلال على منزلهم في دير البلح وسط القطاع في 19 أيار/ مايو الجاري.
اقرأ أيضا: تحذيرات من خطورة تبرير مدير "أونروا" بغزة لجرائم الاحتلال
وسبق هذه المجزرة، وتحديدا
في 15 أيار/ مايو الجاري بمخيم الشاطئ بمدينة غزة، جريمة إسرائيلية راح ضحيتها
جميع أفراد عائلة أبو حطب، والمكونة من 7 أفراد بينهم طفل.
وقبلها بيوم، أبادت قوات
الاحتلال الإسرائيلي عائلة الطناني المكونة من 6 أفراد وجنين في بطن والدته ببلدة
بيت حانون، بعد قصف عنيف استهدف المنطقة الشمالية لقطاع غزة.
وطالت جرائم الإبادة في غزة
عائلات المدهون والحديدي والمصري وأمن والعطار والتلباني وعيسى والرنتيسي وشرير.
واستمر عدوان 2021 الإسرائيلي على قطاع غزة 11 يوما انتهت
فجر يوم الجمعة الماضي الساعة الثانية فجرا، بإعلان التهدئة المشروطة من قبل المقاومة،
وأدى العدوان بحسب إحصائية وصلت "عربي21"، من وزارة الصحة الفلسطينية، إلى
ارتفاع عدد الشهداء إلى 254 شهيدا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، والجرحى إلى أكثر
من 1948 مصابا بجروح مختلفة.
وتسبب القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع، في تدمير المئات
من المنازل والأبراج والشقق السكنية والطرق الرئيسية والأماكن العامة وشبكات المياه
والاتصالات والإنترنت، إضافة إلى تدمير العديد من المؤسسات الحكومية المختلفة، وتشريد
الآلاف من بيوتهم.