سياسة عربية

نصر الله: قرار مقاومة غزة بمسألة القدس فاجأ الصديق والعدو

photo_2021-05-25_20-39-25
photo_2021-05-25_20-39-25

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة يوم الثلاثاء بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، "بتنا من الآن نحتفل بانتصارين في مايو، 25 مايو 2000 و21 مايو 2021 الانتصار في غزة. وأن ما حصل من انتصار لم يحصل حتى في 2006".

وأفاد حسن نصر الله بأن قادة حركات المقاومة الفلسطينية وقادة أجنحتها العسكرية كانوا متألقين في المعركة الأخيرة. وأن المعركة كانت في تل أبيب ومركز الكيان.

 

وبدا التعب واضحا على نصر الله، وأبدى اعتذاره وقال إنه لم يخرج في كلمة برمضان بسبب المرض، وكان أشار في خطاب سابق إلى أنه مصاب بنزلة برد نافيا أن يكون مصابا بفيروس كورونا. 


وقال إنه ومنذ اللحظة الأولى للأحداث في غزة كان يتابع آخر التطورات مع إخوانه في لبنان وخارجه. وتابع: "نبارك الانتصار الكبير والعظيم للمقاومة في فلسطين".

وذكر أن دخول القدس في دائرة تهديد خطر دفع قيادة المقاومة لاتخاذ موقف تاريخي وحازم وجديد، معتبرا أن سبب المعركة الأخيرة يعود لحماقة قيادة العدو وغطرستها واستخفافها بالمقاومة والخطأ في حساباتها.

وأشار إلى أن التقدير الإسرائيلي كان أن ردة الفعل على مشروع التهويد في القدس لن تتجاوز البيانات، مضيفا أن "أهم خطأ في تقدير العدو أنه لم يخطر على باله أن غزة ستقدم على قرار تاريخي ضخم".

ورأى نصر الله أن "غزة فاجأت الصديق والعدو في قرارها تنفيذ تهديدها ردا على ما يقوم به الاحتلال في القدس"، مؤكدا أن "ما أقدمت عليه غزة كان خطوة تاريخية نوعية في تاريخ الصراع مع العدو يجب أن تقدر عاليا، والمحك الآن هو المحافظة عليها، لأن العدو سيحاول إسقاط معادلة الدفاع عن القدس".

وشدد على أن التطور التاريخي في معركة "سيف القدس" هي أن غزة دخلت لتحمي القدس وأهلها وليس لحماية غزة، مبينا أن دخول القدس في دائرة تهديد خطر دفع قيادة المقاومة لاتخاذ موقف تاريخي وحازم وجديد.

وأكد أن ما أقدمت عليه غزة كان خطوة تاريخية نوعية في تاريخ الصراع مع إسرائيل، لافتا إلى أن أهل غزة ومقاومتها كانا في موقع الاستعداد للدفاع والتضحية فداء للقدس والمسجد الأقصى.

وتوجه الأمين العام لحزب الله للإسرائيليين قائلا: "يجب أن تعرفوا أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى مختلف عن أي اعتداء آخر تقومون به"، مضيفا أنه "على الإسرائيليين أن يفهموا أن المساس بالمقدسات لن يقف عند حدود مقاومة غزة".

واعتبر نصر الله أن "مقاومة غزة صنعت معادلة جديدة هي المسجد الأقصى والقدس مقابل مقاومة مسلحة"، مشيرا إلى أن "المعادلة التي يجب أن نصل إليها هي التالية القدس مقابل حرب إقليمية".

وأوضح أنه "حين تدرك إسرائيل أنها أمام هذه المعادلة ستعرف أن أي خطوة ستكون نتيجتها زوال كيانها"، مؤكدا أنه عندما تصبح المقدسات الإسلامية والمسيحية تواجه خطرا جديا فلا معنى لخطوط حمر أو حدود مصطنعة.

وصرح بأنه في ظل كل ما يحصل في فلسطين كانت هناك دول عربية تدخل في التطبيع وتعمل على تلميع صورة الكيان الإسرائيلي. وشدد على أن المعادلة التي يجب أن نصل إليها هي التالية "القدس مقابل حرب إقليمية".

وأكد نصر الله أن معركة "سيف القدس" وجهت "ضربة قاسية لمسار التطبيع ودول التطبيع ووسائل إعلامها، ونستطيع القول إن صفقة القرن قد سقطت وتلاشت".

التعليقات (9)
العراقي
الأربعاء، 26-05-2021 04:34 م
إي و الله!! المقاوم الفذ, العظيم!! وجهك يصلح للبزاق عليه يا قذر. مازال عندك وجه تتحدث به إلى الناس؟ إلى الجحيم أنت و أمثالك. قال ما قال: مقاومة! ما فعلته وحلفاؤك المجرمين بالعرب لم تعمله إسرائيل منذ نشأتها بالفلسطينيين. أي نعم! و الله شاهد على ما أقول! لو أخلي سبيلك للناس لمزّقوك شر تمزيقا. خسئت يا حقير. أنشر يا ناشر جزاك الله خيرا.
عربي
الأربعاء، 26-05-2021 04:25 م
إلى مزبلة التاريخ يا مجرم يا معتدي, يا ظالم. أضيف لعناتي إلى من سبقوني من القراء الشرفاء. اللهم أظهر لنا صنوف بأسك و إنتقامك في هذا العميل الكذاب,و إرزقه مصير المقبور أخاه المجرم السليماني.
محمد
الأربعاء، 26-05-2021 11:55 ص
الآن صحي سيد المآومة ههههه... وين هيفا وما بعد هيفا؟
محمد
الأربعاء، 26-05-2021 10:55 ص
اعوذ بالله من اين تحدثت من جحرك ؟ العرب يعانون من ممارسات الفرس و اتباعهم الذين تاجروا كثيرا بفلسطين و افعالهم لا تخدم الا الكيان اكبر كذبة ما يسمى بمحور المقاومة .
عبد المؤمن اليمني
الأربعاء، 26-05-2021 10:12 ص
يا أيها الشرير, الصفيق الذي لا حياء و لا مروؤة له, أما زلت تتذاكى؟ و على من يا وضيع, يا متآمر؟ تالله إن أكبر حسنة جاءت بها مظاهرات الشباب في الربيع العربي هي أنها كشفتكم للعالم. حرّر نفسك و أهلك من ولاية الفقيه و العمالة لأسيادك الفرس. أما فلسطين فهي براء منك. ألا لعنت الله عليك إلى يوم الدين.