هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الثلاثاء، بأن محكمة حيفا العسكرية (إسرائيلية)، مددت توقيف معتقلين أردنيين تسللا من المملكة قبل أيام.
وأوضحت الهيئة أن المعتقلين خليفة العنوز ومصعب الدعجة، من بلدة صفا بمحافظة إربد (شمالا)، تم تمديد توقيفهما حتى الخميس المقبل، بحجة استكمال التحقيق معهما.
وبينت الهيئة، أن سلطات الاحتلال اعتقلت الشابين الأردنيين أثناء محاولتهما التسلل من شمال الأردن باتجاه الحدود الأردنية الفلسطينية بالقرب من جسر الملك حسين.
وأضافت أن سلطات الاحتلال وجهت لهما تهمة الدخول إلى الأراضي المحتلة بطريقة غير شرعية، كما أنها أصدرت بحقهما أمرا بمنع لقاء محامٍ حتى الساعة الـ12 ليلا من اليوم.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أوضحت في بيان، الاثنين، أنها لا تزال تتابع موضوع اعتقال المواطنين، مضيفة أنها تتابع بالتنسيق مع السفارة الأردنية في تل أبيب الإجراءات للإفراج عنهما.
وكان رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات، قال الاثنين، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن الدعجة والعنوز، وأنهما عادا إلى ذويهما، إلا أن هيئة شؤون الأسرى نفت ذلك صباح اليوم.
الأسير المحرر سلطان العجلوني، رجح في حديث لـ"عربي21" سيناريوهين في تعامل الاحتلال مع المتسللين من الحدود.
وقال: "قد يعيد الاحتلال المتسللين من باب منح السلطات الأردنية رصيدا، لكن هناك حوادث كانت الكفة فيها راجحة للاحتلال، ومثال ذلك السماح لقاتل أردنيين في السفارة بالعودة إلى أحضان نتنياهو دون محاكمة".
السيناريو الثاني بحسب العجلوني "عرض الشابين على المحكمة وتوجيه تهمة اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية وحمل أسلحة وقد تصل عقوبتها إلى 5- 8 سنوات".
والعجلوني اعتقل في السجون الإسرائيلية في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، بعدما اجتاز الحدود واقتحم موقعًا إسرائيليًا، وقتل فيه أحد ضباط حرس الحدود الإسرائيلي ويحمل رتبة رائد.
يشار إلى أن الآلاف من الأردنيين احتشدوا السبت، قرب الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة في منطقة الكرامة بالأغوار الجنوبية.
ويعتصم المئات بشكل يومي قرب مبنى السفارة الأردنية في تل أبيب، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ومحاولة الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى، وتهجير أهالي حي الشيخ جراح.
اقرأ أيضا: هل يترجم برلمان الأردن خطاباته لأفعال ويطرد سفير الاحتلال؟