سياسة دولية

شهيد بالخليل.. ومواجهات مستمرة بالضفة والقدس (شاهد)

عشرات الإصابات والاعتقالات في عموم الضفة الغربية المحتلة- الأناضول
عشرات الإصابات والاعتقالات في عموم الضفة الغربية المحتلة- الأناضول

استشهد فتى فلسطيني، في مواجهات في الخليل مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تشهد فيه الضفة والقدس مواجهات مستمرة.

 

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد الفتى، وتناقلت مواقع محلية أنه يدعى عبيدة أكرم جوابرة.

 

 

 

 

 

 

في القدس

 

وواصل الاحتلال الإسرائيلي اغلاق مداخل حي الشيخ جراح، بعد عملية الدهس التي قام بها مقدسي ضد شرطة الاحتلال التي تهاجم أهالي الحي المهددين بالتهجير.

 

وألقي على منزل يستولي عليه مستوطنون قرب الطور بالقدس المحتلة، قنبلة، فيما وصل خبراء المتفجرات من قوات الاحتلال إلى المكانـ فيما أطلق مسلحون فلسطينيون النار على حاجز قلنديا.

 

وشهدت بلدة العيسوية شمال شرق القدس، مساء الاثنين، مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان.

 

وفي رأس العامود بالقدس المحتلة، أطلق الشبان الفلسطينيون المفرقعات النارية تجاه قوات الاحتلال.

 

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مشهد هروب جنود الاحتلال على حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة عقب استهدافهم بالحجارة والمفرقعات النارية.

 

وشهد حاجز مخيم شعفاط مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين الذين أغلقوا الشوارع استعدادا للإضراب العام.

 

 

 

 

 

 

 

 



في الضفة

 

وليل الاثنين/ الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة شبان، خلال مواجهات غرب مدينة طولكرم.


واعتقل جنود الاحتلال الشبان الخمسة، خلال المواجهات التي اندلعت في محيط مصانع "جيشوري" الكيماوية الإسرائيلية.


كما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز للمسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

 

واندلعت مساء اليوم الاثنين، مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

وفي الخليل أيضا، أطلق مستوطنون إسرائيليون النار باتجاه فلسطينيين، في سياق أعمال عنف مستمرة بدعم من قوات الاحتلال.

 

وعلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، اندلعت مواجهات عنيفة شارك فيها مئات الشبان الذين قاموا بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال المتواجدين بالقرب من مستوطنة "بيت أيل". 

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال لاحقت الشبان وأطلقت قنابل الغاز السام وقنابل الصوت بكثافة، كما وأطلقت الرصاص المطاطي صوبهم ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، عولجت ميدانيا.

 وعلى المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المتواجدين على الحاجز.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال تعمدوا إلقاء قنابل الغاز بكثافة صوب الشبان والمنازل المحيطة، الأمر الذي أدى إلى وقع عدد من الإصابات بالاختناق.

 

وشهد مدخل كفر حارس بمحافظة سلفيت إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية والمسيل للدموع، إصر اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين.


وشهدت بلدة فقوعة شمال شرق جنين اندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وتعمدت إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية والصوتية صوب الشبان الذين تصدوا لها.

 

 

 


وأطلقت قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص المطاطي والحي والقنابل السامة والصوتية صوب الشبان والمنازل، الأمر الذي أوقع عدة حالات من الاختناق.

وشهد المخيم خلال الأيام الماضية مواجهات شبه يومية ضمن حالة الغليان التي تعيشها الضفة الغربية إزاء جرائم الاحتلال التي تشهدها مدينة القدس وما تتعرض له مدينة غزة من عدوان متواصل منذ أيام.

 

وأصيب عشرات الفلسطينيين، الاثنين، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال مواجهات في البلدة القديمة بمدينة الخليل.

واندلعت مواجهات، فجرا، غرب الحرم الإبراهيمي الشريف، في منطقة رأس سوق السكافية وحارة العقابة، عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة منددة بالعدوان في القدس وقطاع غزة، ما أسفر عن إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق. 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة الخليل الشقيقين علاء وعلي الرجبي، ومن بلدة سعير شمال شرق الخليل الشاب مراد زياد الفروخ (22 عاما).

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي سعير وبني نعيم ومدينة الخليل الشمالي "جورة بحلص"، واوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابا، واحتجز آخر، خلال مواجهات بالقرب من حاجز الجلمة شمال المحافظة.


وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبد اللطيف شاكر السعدي، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من الحاجز المذكور، عقب قمع مسيرة منددة بالعدوان المتواصل.


كما احتجزت تلك القوات الشاب نديم بسام شرقاوي على الحاجز المذكور، واستجوبته لساعات، قبل أن تخلي سبيله.


وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية العرقة، أطلقت خلالها وابلا من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن اصابات.

 

 

مواجهات الليلة الماضية

 

شهدت مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ليل الأحد/ الاثنين، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واندلعت مواجهات بين شبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وألقى مجموعة من الشبان الفلسطينيين "قنبلة يدوية" صوب معسكر "قبة راحيل" شمال مدينة بيت لحم جنوب الضفة، كما ألقيت "زجاجات حارقة" صوب معسكر "جبعوت" الإسرائيلي في بلدة نحالين غرب بيت لحم.

 

وذكرت مصادر محلية، أن حادثتي إطلاق نار على قوات جنود الاحتلال قرب مستوطنة "حومش" المخلاة في جنين، ومستوطنة "بات عين" في الخليل.

 

 

اقرأ أيضا: شهيد متأثرا بإصابته واعتقالات بالضفة واعتداءات للمستوطنين

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع قيام شبان برفع العلم الفلسطيني على برج عسكري إسرائيلي عند مدخل مدينة الخليل. 

 

وأطلق مستوطنون النار على منازل عدة في الخليل، وبحماية من جنود الاحتلال.

 

وهاجمت القوات عددا من البيوت، عرف من بينها منزل عائلة سدر، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

 

 

 


 

 

وردد فلسطينيون عند منتصف ليل الأحد/ الإثنين، التكبيرات خلال مسيرات خرجت بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، دعما لقطاع غزة.


واستجاب الفلسطينيون لدعوات أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للتكبير عند منتصف الليل، تضامنا مع غزة، ورفضا لاعتداءات الاحتلال عليها.


وخرجت مظاهرات ليلية للشوارع بمدن نابلس وطولكرم (شمال) ورام الله (وسط) والخليل (جنوب)، وردد المتظاهرون خلالها تكبيرات متواصلة وهتافات داعمة لغزة.

 

إضراب غير مسبوق

 

أعلنت فعاليات شعبية وطلابية وتجارية في الضفة العربية المحتلة، والأراضي المحتلة عام 1948 إضرابا شاملا، وذلك للمرة الأولى منذ عقود.

 

وأعلنت مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية إضرابا شاملا يوم الثلاثاء.

 

وفي بيان لها، قالت؛ إنها تهيب بجميع القطاعات الفلسطينية المشاركة في "الإضراب الشامل في مناحي الحياة كافة لمؤازرة شعبنا الصامد في القدس والداخل وقطاع غزة". 

 

وقالت "الشبيبة الفتحاوية" بالضفة الغربية المحتلة؛ إنها تعلن "الإضراب الشامل في جامعات الوطن يوم الثلاثاء القادم".

 

ودعت "للمشاركة في الفعاليات الوطنية والمواجهات على نقاط التماس والاشتباك مع الاحتلال". 

 

وبدءا من السبت، نفذت عموم المحلات والدكاكين التجارية في مدينة رام الله إضرابا عاما؛ تضامنا مع العائلات التي سقط من أبنائها شهداء في مختلف أنحاء فلسطين، واحتجاجا على الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون وقوات الأمن الإسرائيلية في عموم مدن وقرى فلسطين.

 

على جانب آخر، أعلنت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الأراضي المحتلة عام 48"، مساء الأحد، عن الدخول في إضراب شامل في جميع المدن الفلسطينية المحتلة داخل الخط الأخضر اعتبارا من الثلاثاء المقبل، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي.

 

 

وعقب اجتماع وفد عن لجنة المتابعة ونواب عن القائمة المشتركة وناشطين سياسيين لبحث التصعيد الخطير في الاعتداءات الشرطية ومن قبل المستوطنين في مدينة يافا، الأحد، قرر الاجتماع البدء في إضراب شامل اعتبارا من الثلاثاء، إلى جانب القيام بخطوات احتجاجية في اليوم نفسه، بحسب ما تقرره السلطات المحلية واللجان الشعبية.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها، وجهت اللجنة رسالة ووثيقة لمؤسسات دولية وعالمية عديدة، تطالبها بالتحرك الفوري لفرض الحماية الجماهير العربية، في وجه تصعيد سياسات القمع والبطش التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، خاصة في الأيام الأخيرة، في سعي لقمع حركة الاحتجاج ضد العدوان على الشعب الفلسطيني خاصة في القدس وقطاع غزة، واستقدام السلطات لعصابات مستوطنين متطرفة لتشارك في الاعتداء على المواطنين العرب، خاصة في المدن الفلسطينية التاريخية، عكا وحيفا ويافا واللد والرملة.

وجاء في مقدمة الوثيقة والرسالة، أنه "في هذه الأيام، يتعرض المواطنون الفلسطينيون في دولة إسرائيل إلى حملة اعتداءات دموية خطيرة ومفرطة في عنفها، وذلك من قبل الشرطة والغوغاء اليميني المتطرف وعصابات المستوطنين. فما بدأ في قمع الجموع الفلسطينية في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وبالذات في منعهم من الاحتفالات وإحيائهم الأمسيات الرمضانية، إضافة إلى قمع الاحتجاجات على مخطط طرد العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح في المدينة، فقد تلاه تصعيد وتحوّل إلى سلسلة أعمال قمع أخرى مفرطة في عنفها؛ فقد اقتحمت قوات الاحتلال حرمة المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين في مكان عبادتهم، وجرحت المئات منهم وهم يحيون الصلوات الرمضانية.

وعددت الرسالة عددا من أشكال القمع وأحداث عينية، تعكس وحشية الاعتداء السلطوي، وما تبعه من اعتقال المئات، والإسراع في تقديم لوائح اتهام، عدا عن وقوع عشرات الإصابات في مختلف المدن والقرى، وبالذات في المدن الفلسطينية التاريخية.

 

 

وعرضت الوثيقة جوانب تدل على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية مع عصابات المستوطنين ودعم اعتداءاتها، وجاء في الوثيقة، أنه "تمّ تداول مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، كما أنها بثّت على شاشات التلفزيونات العالمية اعتداءات تبيّن كيف دعمت الشرطة الإسرائيلية العصابات اليهودية، بما فيها المسلحون، وهم يتجولون في الشوارع بهدف واضح، هو الاعتداء الدموي على المواطنين العرب".

وتابعت: "لقد فاقم السياسيون الإسرائيليون الوضع وبثّوا الدعم للغوغاء وعصاباتهم، وكان أحد تجليات ذلك هو تبرير جريمة قتل موسى حسونة في اللد، باعتبارها "على ما يبدو" دفاعا عن النفس. علاوة على ذلك، صرّح وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، بأن ’اعتقال مطلق النار في اللد وأصدقائه الذين تصرفوا على ما يبدو دفاعا عن النفس هو أمر مروّع. فهؤلاء المواطنون المنصاعون للقانون، الذين يحملون السلاح، يعززون من قوة سلطات الأمن في سعيها للتدارك الفوري للتهديد والخطر".

وقالت الوثيقة: "تشكل هذه الأحداث الحالة الأكثر عنفا وخطورة. المواطنون الفلسطينيون العرب، بشكل جماعي، قلقون على حياتهم. يتفاقم هذا الخوف حيث يبدو أن الهيئات الملزمة قانونيا بتوفير الحماية وتطبيق القانون على المعتدين، تقوم فعليا بتوفير الحماية والمظلة لهؤلاء الغوغاء اليهود والمستوطنين".

وتابعت: "نظرا لأن سلطات إنفاذ القانون الإسرائيلية تقاعست عن حماية المواطنين العرب الفلسطينيين بشكل فعال من عنف عصابات المواطنين الإسرائيليين اليهود، فإننا، ممثلي الجماهير العربية الفلسطينية، ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية مجتمعنا من الاعتداءات الدموية المنظمة والخطيرة، والانتهاك الفظ لحقوقنا من قبل من الدولة".

وأردفت؛ "إننا نطالبكم باستخدام مختلف الإجراءات لإلزام دولة إسرائيل باتخاذ خطوات فورية لحماية الجماهير العربية الفلسطينية، ووقف الاعتداءات عليها".

 

اعتداءات مستوطنين بالقدس

 

دنّس عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، مقبرة الرحمة بجوار المسجد الأقصى المبارك، وأدوا رقصات وصلوات على أبوابه، فيما يطلقون عليه اسم "عيد نزول التوراة"، وسط مواجهات مستمرة في عموم الضفة الغربية المحتلة.

 

وسار عشرات المستوطنين على شكل مجموعات في طرقات القدس القديمة، وتجمعوا على أبواب المسجد الأقصى المبارك، خاصة باب حطة، وشكلوا حلقات رقص وغناء وأدوا "صلوات"، بحراسة قوات الاحتلال.

 

 

 

اعتقالات وإصابات في عموم الضفة

 

الخليل

 

 
التعليقات (0)