إدارة بايدن تدرس رفع عقوبات فرضها ترامب على إيران

أفادت وكالة "أسوشييتدبرس" الأمريكية، بأن إدارة الرئيس جو بايدن، تبحث تخفيف بعض العقوبات الصارمة التي فرضها دونالد ترامب على إيران، لإحياء اتفاق النووي.

 

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مطلعين على الملف، قولهم، إن بايدن يريد العودة للامتثال لاتفاق النووي المبرم في 2015، ويبحث رفع عقوبات غير نووية عن إيران فرضت في عهد الإدارة السابقة.

يأتي هذا في حين تستمر المحادثات غير المباشرة في فيينا هذا الأسبوع، لاستكشاف إمكانية إحياء اتفاق النووي.

 

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي: استئناف مفاوضات فيينا حول النووي الثلاثاء
 

وقالت الوكالة إن مسؤولين أمريكيين يبحثون ما يمكن أن يقدموه من عروض لإيران، المتمسكة بشدة بضرورة رفع جميع العقوبات الأمريكية.

ورفض المسؤولون الكشف عن أي العقوبات سيناقش رفعها.

 

ولكنهم قالوا إنها قد تشمل العقوبات غير النووية، كتلك المرتبطة بالإرهاب، وتطوير الصواريخ، وحقوق الإنسان.

وتطالب إيران بإلغاء جميع العقوبات كاملة، وتقول إنه في حال لم ترفع الولايات المتحدة بعضها على الأقل، فإنها لن توافق على وقف أنشطتها النووية.

وتوافقت الأطراف المنضوية في الاتفاق النووي مع إيران الثلاثاء على "تسريع" المفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق المهدد، وفق ما أفادت به طهران.

 

اقرأ أيضا: أمريكا تضع دول مجلس التعاون الخليجي بصورة محادثات فيينا

وتنخرط الأطراف في اتفاق عام 2015 في مفاوضات منذ بداية الشهر في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إليه.

 

ويترأس الاتحاد الأوروبي هذه المفاوضات في فيينا، ويحاول الدفع قدما بها للعودة إلى اتفاق النووي مع إيران.

 

وحول المفاوضات الجارية، قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن محادثات فيينا حول اتفاق النووي، تمر بصعوبة، إلا أن هناك خطوات جيدة اتخذت أيضاً.

وأضاف في تصريحات أدلى بها، الخميس، لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن التقدم الذي حصل في محادثات فيينا، باعث للأمل.

وأوضح أنهم يتابعون "ما هو في مصلحة البلاد بما يتماشى مع الأسس" الإيرانية، مضيفا: "يبدو أنه تم اتخاذ خطوات أساسية للغاية في هذا الصدد والاتفاق على أجزاء مهمة حتى الآن".

وأعرب عن أملهم في رفع العقوبات الأمريكية بأسرع وقت ممكن، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم لا يستعجلون لصدور نتائج إيجابية عن محادثات فيينا.

وأفاد واعظي بأن "المتطرفين داخل الولايات المتحدة، وكذلك الكيان الصهيوني يسعون إلى إفشال هذه المحادثات، كما أن بعض دول المنطقة تسعى وراء ذلك أيضاً، ولكن المهم هو أن نعتني بالعمل على إثمارها عاجلا".